أمس تحدثنا عن كيفية تعامل اهل السدود باعتبارهم القوه المنتصرة عملت علي تفكيك دولة الكهرباء و نكلت باهلها و جردتهم من مواقعهم القيادية التي وصلوا اليها وفق التدرج الوظيفي في سلم الخدمة المدنية و سلمت هذه الوظائف لأناس كان مبلغ علمهم انهم يكتبون بالقلم البك و لا يقربون الحاسوب و برامجه و بعضهم لا يعرف ابسط استخدامات التكنلوجيا ( يعني بندقجيه) اصبح هؤلاء القوم قاده حتي السعاة القادمين من وحدة السدود صاروا مدراء الا قليلا وفتحت لهم ابواب السفر الي خارج السودان لتحصيل الاموال بالعملة الحرة تحت دعاوي التدريب الخارجي و ما جاء احد منهم يوما بتقرير يسند استفادته من التدريب و عرضه علي زملاءه لزوم الفائدة و تباري القادمون الجدد في السفر الخارجي و اذا كانت بنود صرف السفر لا تتوفر لاحدهم بالشركه التي يعمل بها حولت له من حسابات شركة التوليد او المائي حتي يتمكن من الظفر بالرفقة و بلغ استحلال هؤلاء الناس لمال الدولة ان يتم التصديق لبعض المحظوظين بالسفر تحفيزا لهم علي اداء مهام رأت الاداره العليا ان منجزيها يستحقون العمله الحرةو اذا اراد وزير الكهرباء الشاب ان يتأكد من كلامنا هذا عليه ان يراجع السفر الخارجي في الشركات و لا اعتقد انه يجد تقريرا واحدا يحتوي بيانات تؤكد ضرورية و جدوي العديد من الاسفار و الرحلات الماكوكيه التي لا فائدة منها لهذا البلد الطيب الذي يدق انسانه علي الارض ليسويها و يسقيها فتنبت جمالا و مالا يحوله العابثون الي دولار و يورو يجملون بها ما افكوا من غابات اسمنت و مساكن ارتضوها كانت احب اليهم من الله و رسوله . الوزير معتز موسي نوجه لك هذا الحديث لتنتبه و اذا كنت تريد الله و رسوله اعط كل ذي حق حقه و انزل الي القواعد في زيارات مفاجئة ,,, اسال عن الحال و لا تعتمد علي التقارير فبعضعا كذوب يماري و متملق هدفه ارضاءك حقا او باطل اسأل عن الوحدات المنتجه و تلاحم مع العاملين فيها لعلك تجد فيها من الخبرات ما يفاجئك و تقرب الي العاملين بالشركات فهم رعيتك عسي تنجو من غضب الكريم ان اردت.... و لنا عوده [email protected]