درجت الانقاذ على إستحقار الشعب والاستخفاف به فى كل ما يمت بصله فى فساد منتسبيهافى ترقية الفاسد كما فى حالتى عبدالرحيم محمد حسين وعمارة الرباط وعبدالرحمن الخضر وفساده بالقضارف أو بالمبرارت الواهيه التى تدل على جهلهم وهى كثيره وفى إعتقادهم بأنها ستمر مرور الكرام على الشعب ويصدقها ولكنها تفتح لهم أبواب أخرى وتعرى لهم المزيد من عوارتهم وسواتهم المكشوفه . بالامس القريب قدم الخضر أكبر إدانه لحكومته وجهاز أمنهم بكل فروعه وبالاخص الاقتصادى الجهاز الذى تدفع له الحكومه كل أموال البلدولا يصدقون هم انفسهم تقاريره ويشككون فيما يقدمه لهم من معلومات ما الفائده منه؟ ولماذا الصرف عليه على حساب الصحه والتعليم ؟ تخيلوا رئيس جمهوريه يقول لاحد ولاته أنك تعلم بفساد موظفيك منذ عام ولم تحاسبهم وأخطرك الامن الاقتصادى بذلك ، الرئيس الذى ينادى بمحاكمة المفسدين ويكون فى اللجان والهيئات يعلم بفساد موظفين بمكتب الوالى ولايعلم بالفساد الاكبر ولا الضغوط التى مورست على وزير العدل بقضية الاقطان وغيرها، المضحك والمبكى فى نفس الوقت والذى يمثل أكبر إدانه لهم ولمؤسساتهم رد الوالى للرئيس بأن ثقته كانت عاليه فى الموظفين وأعتقد بأنها وشايه ومكايده من أمنهم الاقتصادى وليس من اى مواطن أو مواطنه عاديه، ومايدعو للحيره والدهشة رد الرئيس بعدم محاسبة الوالى ويطالبه بالاستقاله هل يوجد أستخفاف وأستحقار فى الدنيا أكثر من هذا ؟ فعلاً شوهتم صورة الاسلام بكذبكم ونفاقكم إقتدوا بالذين توصمونهم بالكفر وتعلموا منهم أفضل لكم ألم تسمعوا ما فعله حاكم سيدنى فى مؤتمره الصحفى قدم إستقالته بسبب زجاجة خمر قيمتها 3 الف دولار قدمت له هديه بمناسبة فوزه من شركة مياه غازيه . وأمير المؤمنين عمر يطلب من أميرأمارة الخرطوم تقديم إستقالته بسبب 150 مليون جنيه وربما يرفض . أرحمونا يرحكم الله . [email protected]