أعلن مساعد الرئيس السوداني؛ د.نافع علي نافع، يوم الخميس، أن الحركات المتمردة تجمعت في منطقة واحدة، وأن القوات المسلحة، والمجاهدين، وأهل السودان سيخوضون ضدهم معركةً واحدةً وحاسمةً للقضاء عليهم، وبتر هذا العضو الفاسد من جسد السودان. وقال نافع -خلال حديثه في لقاء مع الجالية السودانية بالصين، على هامش زيارته على رأس وفد عالي المستوى، للمشاركة في الحوار الاستراتيجي السوداني الصيني- قال "إن متمردي الجبهة الثورية بعد هزيمتهم الساحقة في أبوكرشولا قالوا إنها معركة واحدة، وإنهم يحشدون الدعم، ويحشدون قواتهم لمعركة قادمة، مؤكداً أن هذا الأمر مستوعب تماماً للقوات المسلحة، وستكون المعركة القادمة مع التمرد ليس دفاعاً عن السودان، فحسب بل معركة للقضاء عليهم بعد أن حشدهم الله في صعيد واحد". وقال بمثل ما أسموه الفجر الجديد، فنحن نرى أن الفجر الصادق هو الذي يطل علينا، لنحسمهم تماماً، ولتنفرغ لتنمية مواردنا، واستمرار نهضة بلادنا بشكل قوي. خطة المائة يوم وقال مساعد الرئيس نافع "إن الجبهة الثورية ما دامت تقول إن لديها مقدرة، فلا سبيل للمعارضة إلا أن تقول إنها جاهزة، وتعلن خطة المائة يوم، وتقول إنها تحشد الجماهير للتظاهر والندوات، والتي احتشد في أكبرها ما بين 50- 75 شخصاً بمن فيهم المتفرجون والمتحدثون". وأشار إلى أن كثيراً من الدول الغربية التي تدعم التمرد، والمعارضة أصابها اليأس من جدواهم السياسية، بل وقالت لهم لن تسقطوا النظام بطريقة ضرب القرى والمناطق البعيدة، لو كانت لديكم حيلة اذهبوا للخرطوم وأفعلوها". وتابع نافع: "هذه القوى بعد هزيمة أبوكرشولا، عادت ليقينها بأن هذا العمل الذي تدعمه ما هو إلا زيادة لمعاناة البشر، وزيادة لعزلتهم إذا استمروا في دعم هذه الحركات الفاشلة". وذكر أن القوى الغربية الداعمة للتمرد أعادت الآن حساباتها تماماً بشكل واضح للجميع