وجدتنا (قديماً كانت "حبوبه") ومن بعد ذلك بزمانٍ بعيد تم اكتشاف الاسم الجديد (جدتنا) كانت أوانذاك تهتم بالحصبة و... وفقط لا غير والطفولة لم يتم تخصيص بعض الامراض لها أنذاك ومن بعد ومع تطور وتقسيم الاشياء رأي أولياء امور عللنا ورعاة أمراضنا ضرورة تخصيص بعضها لصغارنا والإبقاء علي بعض مكونات القائمة للكبار لا كما هي ولكن ل "يبقي الحال علي ما هو" لا فقط وانما "حتي اشعارٍ آخر" . وننتظر لا .. ننظر للغد خشية ان تغدوا "زهايمر" اليوم من نصيب اطفالنا غداً او بعض ضعف البصر وامراض العقم وبعض الاعصاب وتشابك "لا بل تشربك" الارجل في الغد القريب من ضمن القوائم الخاصة بالصغار . والجدة (حسب المسمي الجديد) تلملم بعض الاعشاب والمكمدات وتنشنة (صغيرك قد تفقده في ايي وقت) ومرضه واحد ومعروف . ومن بعد صارت امراض الطفولة سته واليوم ينادي المنادي بأنها (سبعه) وبعض الاذن (قديماً كانت "الاضنين" فقط) يتمارا لها انها قد سمعت او تسمّعت بعض النداءات .. صوتٌ ياتيها من البعيد .. والمٌ يتمشدق الأحاسيس صعوداً لأعلي .. الراس يجاوب ما تحته حتي الرقبه .. و... واحدٌ منها ينقّر باب (امراض الطفولة) أشعث اغبر يتبين (الصداع) نصفه و(الحمي) نصف نصفه و... والباب يُصفع ويتواري الطارق خجلاً حيث لا جدةٌ ولا والدٍ ولا ولد الصغير لم يعد صغير بهذه العبارة ختمت الحديث فتاة امراض الطفولة التي قد تصبح غداً "تزعه" او تزيد واحداً وتكتمل محسوبتها عشره . او قد يجعلونها مشتركه .. كأن تصبح العبارة والمسمي كالآتي : (أمراض الطفولة الستة والصبايا) ولا يضر التقديم والتاخير (امراض الطفولة والصبايا الستة "او السبعه") .. او (السعال الديكي للصغار والاكبر منهم والاكبر من الاكبر منهم وقد يتبع خطاك حتي ابواب الجامعه) .. او قد يطرق ابوابك وانت تطرق ابواباً اخري . [email protected]