قلل الأمين البرير رئيس نادي الهلال السوداني من مجهود بعض المسؤولين في إتحاد كرة القدم السوداني في حل إشكالية لاعب وسط الفريق الجديد عمر سيدي بيه المالي مع نايه السابق الملعب المالي. ووصف الأمين البرير بعض مسئولي الاتحاد بالمزاجية في اتخاذ قرارات الإتحاد السوداني تجاه ناديه، خاصة في قرار الإتحاد بإعلان تمثيل السودان ببطولة الاندية العربية ببطل الدوري الممتاز في الدور الأول من الموسم، مؤكدا بردة فعل مختلفة حال لم يمثل الهلال السودان بالبطولة العربية، واصفا أحد أعضاء مجلس الإتحاد السوداني ب"المهرج". جاء ذلك في حوار مباشر ببرنامج ساعة رياضة بقناة "الشروق السودانية" ., وقد تطرق في حديثه لعدة ملفات تخص النادي السوداني. وحول قضية اللاعب سيدي التي وصلت إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم للفصل فيها من قبل مع ناديه السابق الملعب المالي قال البرير: أصلا سيدي جاء بترشيح من المدرب السابق جارزيتو وجاء في أخر يوم للتعاقدات، ولكن تعدد مكاتب الإتحاد ما بين مكتب التسجيلات والمكتب الآخر المتصل بتعاقدات اللاعبين مع الفيفا من جانب ومكتب الهلال الموكل له هذا الجانب، تسبب بهذه المشكلة، ولاعبنا دخل بكل بياناته في نظام "فيفا" لتعاقدات اللاعبين بكل الإجراءات الصحيحة ولم يكن لديه نادي متعاقد معه هذا حدث لي ديسمبر, وجئنا باللاعب في يونيو الجاري للوقوف على تعاقده بشكل نهائي فقالوا له في الإتحاد لماذا جئت فأنت لاعب جاهز "الأوراق, ولكن نادي الملعب المالي فاجأنا متمسكا باللاعب وعدنا للإتحاد السوداني الذي خاطب نظيره المالي, وإضطرينا تكليف أمين الصندوق محمد المأمون وعضو المجلس الدكتور حسن علي عيسى وبمتابعتي فنجحت الجهود بإعتراف "فيفا" باحقيتنا باللاعب, وفي النهاية نجحنا في ضم اللاعب بالصورة التي حفظت للهلال حقوقه, ونحن لم ندفع مالا في هذه القضية وليس للنادي المالي إي حقوق على الهلال, ودخلنا فيها بطرق قانونية من غرفة العمل التي كوناها، وبعد إنتهاء المشكلة إتصل بنا رئيس نادي الملعب المالي بنا وأظهر إصراره في التعاون مع الهلال مستقبلا بل وطلب الحضور بفريق الملعب للسودان وآداء مباراة مع الهلال، وأصبحت علاقاتنا بهم أقوى، في النهاية الأمر إجتهد فيه الهلال برجاله إعلامه الدكتور حسن أبو جبل الأمين العام للإتحاد. وواصل رئيس نادي الهلال :" ليس صحيحا أنه لولا الإتحاد السوداني لما أصبح سيدي لاعبا للهلال، فأنا كرئيس للهلال وبعض أعضاء مجلس الإدارة أجرينا إتصالات بالهاتف بالمسؤولين في الإتحاد ولم يرد علينا أي أحد منهم ما عدا الأمين العام والذين كان متعاطفا مع موقف الهلال، ولم نلتق بالمسؤولين في إتحاد كرة القدم السوداني إلا في حالة عابرة مع أسامة عطا المنان أمين الصندوق. وحول النصيحة التي قدمها عضو إتحاد الكرة السوداني محمد سيد بعدم تصعيد هذه القضية للإتحاد الدولي لأنها تشبه قضية الحضري مع نادي سيون السويسري والأهلي القاهري قال البرير: محمد سيد أحمد هذا لا نرد عليه، واضح أنه رجل مهرج، فهو دائما ما يزج به ضباط إتحاد الكرة حينما تكون هناك قضايا فيتركونه في وجه المدفع، فهو مجرد عضو، وذلك لا يعني أن يقوم بالرد على كل قضية هلالية. وحول قضية عدم إختيار الهلال للمشاركة ببطولة الأندية العربية في سبتمبر القادم قال الأمين البرير: هذا جزء من الفوضى التي تحدث بإدارة الكرة في السودان، مع إحترامنا لنادي المريخ فهو ليس طرفا في هذه القضية.