كشفت التحريات الجنائية أمام محكمة جنايات الكلاكلة أمس عن تفاصيل مقتل (سيدة) و(شقيقها) على يد طليقها رمياً بالرصاص. وأفاد المتحري عند مثوله أمام القاضي عماد شمعون بأنه تلقى بلاغاً بالحادث من شقيق المجني عليها بأن المتهم قتل أخته وأخاه ببندقية كلاشنكوف داخل منزلهما بالكلاكلة الوحدة مربع (5). وتحرك تيم من مسرح الجريمة إلى مكان الحادث وتم رفع تقرير للمسرح وأحيلت الجثث للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وأشار التقرير الطبي بأن الوفاة نتجت لتهشيم كامل لعظام الجمجمة نتيجة الإصابة بعيار ناري. وتابع المتحري أقواله بأنه تم توقيف المتهم، وقال حسبما جاء في استجوابه بأنه يعمل نظامياً بإحدى القوات وحدثت خلافات بينه وزوجته انتهت بالطلاق ولديه منها أبناء، وأشار إلى أنه طالب بحضانتهم، إلا أن طليقته رفضت ورفعت في مواجهته دعوى شرعية، حيث أمرت المحكمة بتبعية الأطفال إلى حضانة والدتهم أو الجدة. وبعد ذلك أضاف بأن المجني عليها طالبته بالقسيمة. وفي يوم الحادث ذهب إلى العمل وعاد إليها على متن عربة أمجاد قام باستقلالها من مكان الخدمة وأحضر سلاحه، بندقية «كلاشنكوف»، وتوجه إلى منزل مطلقته ظهراً ووجدها مع شقيقها داخل غرفة وأمطر عليهما وابلاً من الرصاص بعد أن أيقظهما من النوم وادعى بأن المجني عليه نازعة حول السلاح لذلك أصيب، وأضاف بأنه شاهد الدماء ولاذ إلى بحري وأخبر شقيقه واتصل بجهة العمل التي يتبع لها وأخطروه بأن يتصل على شرطة النجدة. وسجل اعترافاً قضائياً وأقر بارتكاب الجريمة. واختتم المتحري أقواله بأن النيابة أوصت بتوجيه الاتهام تحت نص المادة (130) القتل العمد في مواجهة النظامي وإحالة البلاغ للمحكمة للفصل فيه. اخر لحظة