كما لكل مائة عام مجدد فان من بدع الانقاذ والمؤتمر الوطنى بحكومتهم المكتسحه ان يظهر سيد ومستهتر جديد كل خمسة اعوام فبعد ان صال وجال الشيخ الترابى وبعضا من رجال ونساء حوله لمدة قاربت العشرة اعوام حتى ظهر فى ساحة السيادة وركوب ظهر الشعب وباسم الشعب الدكتور نافع على نافع وازبد وارعد وتوعد ثم ذهب محمولا على اكف الراحه الحكوميه ومحملا بما خف وزنه وغلا ثمنه وبعضا من عقارات هنا وهنالك اصغرها واخفها مساحة مخطط نبته . لم يسأله احد عن ما قال وما حمل وما يفعله الان من وراء حجاب وكأن الشعب السودانى موعود ومكتوب عليه الصبر والسكون والسكوت عما يسمع ويرى من المتنفذين فى منصب المساعد حتى ظهر مساعد جديد يحمل صفات وملامح وراثيه مختلفه عن الاول او السلف وبنفس الروح والفوقانيه المفرطه فى البلاهة والسذاجة . البروف غندور خرج من قمقمه فجأة وظهرت عليه علامات المراهقه المتاخره وجش صوته فآثر تجربته اى صوته الاجش فى ارهاب الشعب وتذكيرهم بسيادتهم عليه كما قام بتذكيرهم بالتكليف الالهى المقدس ان يحكموا الشعب السودانى الى الابد ولكى لا نتحامل على الرجل المساعد الرئاسى ننقل لكم ما قاله حرفيا وهى منشوره فى باب الاخبار بهذه البوابه العامره ومواقع اخرى . يقول البروف المساعد غندور نحن أهل مشروع وفكرة نسعى لتمكينها في الأرض ..نسأل الله أن يفرج معاناة المواطنين من ضيق العيش شن مساعد رئيس الجمهورية ونائبه لشؤون الحزب بروفيسر إبراهيم غندورهجوماً عنيفاً على المعارضة واتهم قيادات منهم لم يسمهم بالتحريض على إصدار قرار بفرض حظر الطيران على القوات المسلحة وحصار البلاد بواسطة المنظمات الأجنبية، وجدد تمسك الحزب بقيام الانتخابات في مواعيدها وقال: ما لم نصل إليه بالحوار سنصل إليه في الانتخابات، وتحدى المعارضة في الوقت ذاته بعدم استطاعتها توفير كهرباء للقصر الجمهوري إن تسلمت مقاليد الحكم بالبلاد ووصفها بالفاشلة على حد قوله وسخر من تمسكها باقتلاع النظام وقال غندور في مؤتمر محلية كرري أمس بصالة فرحتي: من يريد اقتلاع شوكة لابد له أن يمتلك منقاشاً والمعارضة تعتقد أن الحكم نزهة ولكنه جمرة يقبض عليها الرجال والنساء مرضاة لله ولتقديم الخدمة للمواطن ما جئنا للحكم لكي نقف على رقاب الناس ونعلم أن الله مكننا والشعب فوضنا منوهاً إلى إن المعارضين الذين يطالبون بحظر طيران القوات المسلحة وفرض الحصار على البلاد بواسطة المنظمات الأجنبية قلة وليس لديهم وازع أو حدود واعتبر أنهم ليس أعداء للحزب الحاكم وإنما أعداء للوطن، وأعرب عن استيائه من الشتائم التي يتعرض لها قيادات الحزب وأرسل تهديدات مبطنة للمعارضة وقال: صبرنا قليل وما دايرين نلجأ للتحدي. وأضاف: نحن أهل مشروع وفكرة نسعى لتمكينها في الأرض ولكي نحافظ على لا الله الا الله محمد رسول الله عالية وجدد دعوته لرافضي الحوار الانضمام له فضلاً عن تمسكه حزبه بالانتخابات وقال: لابد من صندوق الانتخابات وإن طال السفر وأقرّ غندور باستمرار معاناة المواطنين من ضيق العيش وأضاف: نسأل الله أن يفرجها عليهم ودافع عن الإنقاذ قائلاً: نحن عشنا أوقاتاً لا يجد المواطن فيها ما يشتريه من احتياجاته اليومية بماله وأضاف: (ما بلقى صابون الغسيل والخبز ولن نتحدث عن البنزين ونحن قدمنا أفضل ما عندنا ) ، وجدد دعوته لرافضي الحوار للحاق به ونوه إلى إنه يهدف إلى منع التدخلات ولسد المسام على الأعداء والعملاء، وأضاف: تعالوا لنمضي إلى خارطة طريق تنتهي بالانتخابات خيارنا الأول والمفضل، وشدد على عضوية الحزب عدم تصديق انقسامهم بداخله إلى مجموعات وقال: نحن على قلب رجل وامرأة واحدة وكلنا مشروع شهيد ومجاهد وصابر. فاذا كان الشعب عينه على الاحزاب والاحزاب اما مشاركه او متواليه مع الحكومه والمعارضه تنتظر الحوار والحكومه تتحدى الاحزاب و الشعب والمعارضه – فاذا كان الشعب السودانى عباره عن حكومه ومعارضه واحزاب – فمن سينقذ ما تبقى من السودان الحبيب ؟ اكيد الشعب . اسقاط النظام والحوار معه خطان متوازيان من لا يحمل هم الوطن – فهو هم على الوطن اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان --- آمين [email protected]