القوز يعود للتسجيلات ويضم هداف الدلنج ونجم التحرير    شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتبرز مؤخرتها للجمهور وتصرخ: "كلو زي دا" وساخرون: (دي الحركات البتجيب لينا المسيرات)    شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل مجدداً.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلتها هبة جبرة: (نصف الشعب عرفك بعد شكلتي معاك.. شينة ووسخانة وأحذرك من لبس الباروكة عشان ما تخربي سمعتنا)    شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"    شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل مجدداً.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلتها هبة جبرة: (نصف الشعب عرفك بعد شكلتي معاك.. شينة ووسخانة وأحذرك من لبس الباروكة عشان ما تخربي سمعتنا)    شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)    شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"    اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم    تمديد فترة التقديم الإلكتروني للقبول الخاص للجامعات الحكومية وقبول أبناء العاملين    الهلال والجاموس يتعادلان سلبيا والزمالة يخسر من ديكيداها    شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق    من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟    كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر    مدير جهاز الأمن والمخابرات: يدعو لتصنيف مليشيا الدعم السريع "جماعة إرهابية "    (في الهلال تنشد عن الحال هذا هو الحال؟؟؟)    تدشين أجهزة مركز عمليات الطوارئ بالمركز وعدد من الولايات    ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي    وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم    "رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح    الإرصاد في السودان تطلق إنذارًا شديد الخطورة    الزمالة أم روابة في مواجهة ديكيداها الصومالي    مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"    إدانة إفريقية لحادثة الفاشر    ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة    الأهلي مدني يبدأ مشواره بالكونفدرالية بانتصار على النجم الساحلي التونسي    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل أضحت الخرطوم مقديشو حتى نستبدل الأقلام بالمسدسات
نشر في الراكوبة يوم 22 - 07 - 2014

،، عفواً المهندس عثمان ميرغني ولا عزاء لتجار القضية .. !!؟؟ د. عثمان الوجيه
حينما كتب شهيد الصحافة السودانية / الراحل المقيم –محمد طه محمد أحمد- في منتصف العام 2006م ،، سلسلة مقالاته الأشهر بعنوان :- "عوض أحمد الجاز ستضيع إنجازاتكم لو ظل أُسامة عبد الله وزيراً للسدود !!" ،، تنبأ بمصيره الحتمي وقال قولته الأشهر "أتوقع الموت وفي كل لحظة تمر بي من حياتي وأنا في إنتظاره !!" ،، فأُستشهد –أبو رماح- في سبتمبر من نفس العام بأياد اْثمة نتيجة غدر ممن لا يتحمل "الرأي الاْخر / إطلاقاً !!" .. ولما نُفذ القصاص ،، وثقنا لعبد الباسط سبدرات –وزير العدل / الأسبق- قولته الأشهر :- "لقد تم الاْن تنفيذ الحكم على -الأداْة المنفذة- بيد أن –العقل المُدبر- لم يطاله القانون !!" .. أو كما قال –اْنذاك- وبعد ثمانية سنوات "ها نحن نوثق لتفجير –مخزن الزخيرة التابع لجهاز الأمن والمخابرات بالجيلي- الذي وصفه / الصوارمي خالد سعد ب -مخزن حفظ معدات التدريب ببحري شمال- !!" .. ليُستهدف –نفر كريم من / رموز الإعلام السوداني- لكي لا يُثار الموضوع و"توضع الإمور في نصابها !!" .. فشاْءت الأقدار أن يتحدث –المهندس / عثمان ميرغني- لبرنامج –قيد النظر / بقناة النيل الأزرق- موضحاً رأيه الشخصي من خزلان –الحكام / العرب والمسلمين- تجاه –القضية الفلسطينية- مُقترحاً حلاً وسطاً لحفظ ما تبقى من "دماء وأرواح الأبرياء !!" .. وهذا الرأي سبق وأن سبقه فيه –مصطفي عثمان إسماعيل- حينما قال :- "أنهم إجتهدوا في توسيط الغرب للتطبيع مع إسرائيل !!" .. أو كما قال –مؤخراً- ولكن ،، لم يسأله أو يسائله أحد .. بل –القذافي- قالها وفي أكثر من قمة "داعياً إلى إعتماد دولة –إسراطين- بجامعة الدول العربية !!" .. ولكن ،، لم يجروء أحد للخوض في الموضوع "فقد كان لا أحد يستطيع التعقيب على رأيه ،، ودونكم –جامعة الخرطوم- التي سحبت منه –درجة / الدكتوراة الفخرية- التي منحتها له –بعد / بضع سنسين- أي بعد سقوطه في –حفرة / باب العزيزية- !!" .. فلم يجد –أبو عز الدين- الذي ظُلِمْ ببث حديثه –بعد 3 أسابييع / من تسجيله- ليتزامن مع –الأحداث الجارية بغزة / الأثناء- غير أن يوضح في عموده المقروء –حديث المدينة- فكتب بتأريخ / الخميس 17 يوليو 2014م مقالته الأشهر بعنوان "مطلوب عاجلاً إستيراد مناديل !!" .. ووضح فيها رأيه الشخصي –الصائب وسديد- لكل صاحب –بصر وبصيرة- مُتحسراً على تخلف –العرب والمسلمين- وخزلان –حكامهم المبين- تجاه –القضية الفلسطينية- حينما كتب :- "نبكي كالنساء على وطن لا نستطيع الدفاع عنه كالرجال !!" .. لكن -محدودي الفكر قصيري النظر- فسروا ذلك بغير ما قُصِدْ ،، بل إنهالت عليه –السهام- من كل –حدب وصوب- وكان أفظعها –النيران الصديقة- أو كما قال الشاعر :- "وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند !!" .. ودونكم –أعمدة صحف / الخرطوم- الصادرة صباح السبت 19 يوليو 2014م ،، حيث كتب -الشقيق / ضياء الدين بلال- مقالة بعنوان "عثمان ميرغني وإسرائيل !!" .. بينما كتب -الشقيق / محمد عبد القادر- مقالة بعنوان "قصة الغزل في إسرائيل !!" .. حينما كتب -الشقيق / مزمل أبو القاسم- مقالة بعنوان " هل كفر عثمان ؟؟" .. نكتفي بهذا –الثالوث- من –النيران الصديقة- ولن نذكر غير ذلك ممن نهش في لحم الرجل ،، الذي أوصله حظ قلمه –العاثر / اْنذاك- ليُفّهَمْ -بسبب صدقه في طرحه لرؤاْه- كونه "فتح النيران في كل الإتجاهات !!" .. خاصة مقالته التالية "التي خصصها عن ذاك –الخطيب- الذي حرض المصلين –عقب صلاة الجمعة- بعدم طلب الرحمة لفقيد البلاد –الموسيقار : محمد عبد الله / محمدية- فكتب بتأريخ السبت 19 يوليو 2014م مقالة بعنوان "من أين أتى هؤلاء ؟؟" .. فإستغل –الزملاء- المناخ غير المواتي أسوأ إستغلال ،، وأسهبوا وإسترسلوا في موضوع –إنصرافي- غاضين الطرف –وفي النفس شيء من حتى- عن أهم –المواضيع الحيوية- وقد -عبنا عليهم / من الخارج- وهم –أساتذتنا / بالداخل- عدم التطرق إليها أو –تأجيل / وتأخير- الخوض فيها- خلاص "قدامهم جنازة ووقعو فيها لطم !!" .. ما لهم ومال مواضيع مثل :- الغلاء الذي ضرب البلاد –طولاً وعرضاً- ،، بل السيول والفيضانات في حواضر وبواد –السودان- ،، وفي الحسبان تفجيرات –مخزن الزخيرة- ،، بل إنحراف طائرة هجليج –عن مسارها- ،، لا سيما موقف المعارضة المُخجِل الذي طالبت فيه الرئيس بتأجيل –الإنتخابات- ،، بل المتخازلين المنادين ب -الحوار / الوثبة- في حين أن رموزهم بأوربا حاثين الإتحاد الأوربي لفرض عقوبات على –الحكومة ،، ضف إلى ذلك إنتكاسة كمال عمر "الما معروف اليومين دول شايت على فين ؟؟" .. خاصة في قولته "ما بنقدر على سرجين عندنا سرج واحد هو سرج الحوار الداخلي !!" .. أو كما قال –مؤخراً- ،، بل الترابي الذي عاد إلي "فتاويه الغريبة وعجيبة !!" .. وأخرها هو زعمه بأن "حواء لم تُخلق من ضلع اْدم !!" .. أو كما قال –مؤخراً .. فتحينت –العصابات- هذا –التشتُت- ودفعت ب -بلطجييتها- بزعم "حي على الجهاد –في غزة- !!" .. وداهم –الملثمون / المدججون بالسلاح- مباني –صحيفة التيار / الغراء- مساء السبت 19 يوليو 2014م بسيارتين –لاندكروزر / بك اْب- تحملان –أحد عشر / مسلحاً- رغم أنف –بيان / وزارة الدخلية السودانية- الذي جاء فيه "أنهما شخصان ملثمان يحملان عصي على متن سيارة !!" .. لكن ،، ستبقى شهادة –الشقيق / عبد الله إسحاق- باقية ،، لأنه –الشاهد الوحيد- وأول من وثق لل -حادثة- التي لم يراع فيها –الإرهابيين- حرمة –الشهر الكريم- أو-العشرة الأواخر- فتحينوا –ساعة الصفر- السادسة والربع مساءاً –أي قبل نحو نصف الساعة من موعد الإفطار- وما أدراك ما "خلو شارع البلدية –ساعتذاك- وفي الحسبان أن اليوم عطلة رسمية !!" .. فروعوا –نفر كريم من الزملاء / بالزميلة التيار في صالة التحرير- و "صادروا –هواتفهم النقالة- و –حواسيبهم المحمولة- !!" .. قبل أن يصلوا إلى –الضحية / بمكتبه- ويتكالبوا عليه "فاشين غلهم فيه !!" .. مرددين شعارات "عصابات –داعش- وبلطجية –القاعدة- وأرهابيون –بوكو حرام- وقراصنة –جماعة شريف- !!" .. وبمؤخرة الكلاشنكوف –الدبشك- إنهالوا عليه ضرباً حتى –سقط / مغشياً عليه- وبعد أن أيقنوا من –فقده لوعيه- قاموا بنهب –اللابتوب والاْيباد / الخاصان به- "ثم لاذوا بالفرار !!" .. بربكم ،، أليس تشبيهي لهم بمتفلتي –المافيا الإيطالية والشفتة الأثيوبية- فيه ظُلم لل "الأخيرتين ؟؟" .. وبذمتكم ،، كيف نقبل ذلك ممن إدعوا -زوراً وبهتاناً وإفكاً- أنهم –حماة / بيت المقدس- أن "يسرقوا ؟؟" .. وفي –هذه الأيام / المباركة- لكن ،، "منذ متى كان لل -الإرهابيين- قيم وأخلاق وأصول ومبادي –من الأصل والأساس- ؟؟" .. ولماذا يحدث هذا لمن لا يملك –سلاح- غير –القلم- وهو الذي :- لم "يقتل الشيخ / أحمد ياسين !!" .. ولم "يوئد براءة / محمد الدرة !!" .. ولم "يسكل أمهات / القدس والخليل !!" .. ولم "يرمل نساء / غزة وجنين !!" .. ولم "ييتم أطفال / رام الله وبيت لحم !!" .. ولم "يروع أهالي / الضفة الغربية والمستوطنات الفلسطينية !!" .. ولم "يمنع المصلين / دخول المسجد الأقصى المبارك !!" .. ولم "يطالب بالإفراج / عن الأسير الإسرائيل –جلعاد شاليط- !!" .. يا –سامية أحمد محمد- وهي التي قالت :- "هناك تلكوء واضح في محاسبة عثمان ميرغني بعد إستخفافه بالمشاعر وتغزله الواضح في إسرائيل !!" .. أو كما قالت –بالأمس- فلماذ "حدث له ما حدث !!" .. وأيهم أحق بالإنتقام "أهو ؟؟" .. أم "شرزمة –حماس- وزبانية –القسام- وفاشية –القدس- ؟؟" .. الذين يتاجرون ب -القضية الفلسطينية- والتكسب من تدويلها ب "فنادق العواصم البترودولارية !!" .. ودونكم "رفض -الفصائل الفلسطينية- التوصل إلى أي نتيجة -هذه الأيام- في -مبادرة / سيسي مصر- !!" .. لأن –تهويد القدس- اْخر أولويات –نذير الشؤم / أؤلئك- الذين ما إن حلوا بمكان إلا و "أفسدوه وجعلوا أعزة أهله أذلة !!" .. ليدفع الثمن –السودان- وما أدراك ما "ضرب إسرائيل له لثلاثة مرات ممتالية –الأولى / حادثة القوافل بالشمالية- و –الثانية / تدمير السوناتا ببورتسودان- و –الثالثة / ضرب اليرموك بالخرطوم- !!" .. بزعم إيوائه لقادة -حماس- ومدهم بالعتاد و –السلاح- أو كما هي -الحقائق المرة- بعيداً عن "دس الرؤس في الرمال !!" .. بدلاً من إستباحة البلاد لكل –من هب ودب- حتى "الحرامية !!" .. الذين لم يجدوا فرصة مع –ذاك- الذي "قام ب ضرب ونهب –الشقيق / سعيد عباس / رئيس قسم الصوير بالزميلة السوداني الغراء- في أكتوبر 2012م –نهاراً جهاراً / بوسط الخرطوم- !!" .. ولا مع "فتوات –المواتر- الذين ينهبون حقائب –الفتيات- في -الأمسيات المظلمة / بأزقة أم بدة- !!" .. أو مع –ذاك- الذي "ضبط –يخطف- هواتف الحرائر –بأوقات الظهيرة / بحواري أمدرمان- !!" .. كما فعلها "اْخر مع –أحدهم- حينما خطف جواله –وسط المارة / بسوق ليبيا- !!" .. لتظل بذلك –القضية الفلسطينية- في مكانها –محلك سر- ل 6 عقود ولسان حال –العرب والمسلمين / وحكامهم- هو أغنية –كوكب الشرق / الست أم كلثوم- حينما تقول :- "الله معاك وكل حر شريف وغيور !!" .. وقولوا معايا "الشعب العربي وين والجيش العربي وين ووين الملايين !!" .. فالمهندس / عثمان ميرغني "الذي علقت –إسفيرياً- على خبر -حادثة الإعتداء الاْثم / عليه- بمقولة -ناظم حكمت- الخالدة وهي :- إن لم تحترق أنت ولم أحترق أنا فمن منا يضيئ الظلمات بالنور ؟؟" .. هو –طود أشم- وليس بذلك –السهل- و "يا جبل ما يهزك ريح !!" .. أو من تخيفه –هذه الفوضى- التي حفزت لها –الشرطة- ببيانها الخجول "لا زال البحث جار عن الجناة !!" .. في حين أن في صبيحة -اليوم التالي- هرولت –الشرطة- وسبقت -أؤلئك / الغاضبون- الذين كانوا في طريقهم إلى –الشقيق / الرشيد علي عمر - رئيس تحرير / الزميلة صحيفة الأسياد الغراء- وحالت بينهم –إستباقياً- دون الوصول إليها- "أما لكم كيف تحكمون ؟؟" .. وقد تكون شهادتي مجروحة إن قلت في حقه أي حرف "لأنه تعامل معي كأبنه لا تلميذه !!" .. حينما أكمرمني المولى –عز وجل- بالتتلمذ على يديه في صحف –الصحافة ، السوداني والرأي العام- قبل أن أتشرف بالمشاركة في ميلاد –التيار / الحبيبة- التي أكن كل التقدير ل -نفر كريم من أساتذتي الأجلاء / الذين تواضعوا في قبول زمالتي لهم- قبل إيقافها القسري –الذي لم يك على علم به / غير القليل- فالتيار –أُوقفت- لأنها كانت –تيار جارف- برفعها للشعار –صحافة أو لا- وفتحت ملفات –القطط السمان- عبر –التيار لكلس- للعد وليس الحصر "التقاوى وسودانير !!" .. فدفع الثمن غالياً –كل من شارك بالكتابة فيها- نموذج "البروفيسر / مصطفى إدريس – مدير جامعة الخرطوم الأسبق : ومذكراته الإصحاحية !!" .. لتوقف بعدها –الصحيفة- نهائياً "لحاجة في نفس يعقوب !!" .. بحجة "مقالة البروف زين العابدين !!" .. وبعدها "ديك يا حليفة طلاق –وفي القلب حسرة وفي الحلق غصة- !!" .. لتعود مجدداً –الصحيفة- وبأكثر –صلابة وصلادة- بعزيمة وإصرار رجل -عركته التجارب ولعقود / ببلاط صاحبة الجلالة السودانية- لا زلت أذكر "كيف كان -يدافع عنا / حتى ولو كنا مخطئين في أراءنا- لكنه -سرعان ما يحاسبنا /على أي حرف بمبان الصحيفة- !!" .. ولشخصي –الضعيف- معه –مواقف عدة- لا زلت أذكر حينما كتبت مقالة في –رمضان قبل المنصرم- بعنوان "نفسي أعرف أي المسكنات التي يستخدمها قادة المؤتمر الوطني للنوم مع موجة الغلاء الفاحش هذا ؟؟" .. ودفعت له بها –عبر البريد الإلكتروني / بعد صلاة التراويح- لأطالعها بالصحيفة –صباح / اليوم التالي- فصارحته بمفاجأتي –لسرعة النشر- فإكتفى بالقول "المقالة فرضت نفسها على ماكيت الصحيفة –بس عليك الله حاول إختصر لي مقالاتك في حدود ال 2000 كلمة !!" .. أما اْخر مشاركاتي بالصحيفة كانت مقالة بعنوان "ولاية الخرطوم متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار ؟؟" .. فهاتفه –مدير إعلام مكتب والي الخرطوم- الذي كان له رأي ،، لكن الرجل دافع عني –غيابياً- ولكأنه كان معي لحظة كاتبتي للمقال ،، إلا أنه حاسبني حساباً عسير عن بعض النقاط يا "الطيب سعد الدين –إياك أعني- واليوم فقط أبرئ ضميري –لأنني بسبب ذاك العتاب أوقفت مقالاتي عن الصحيفة- !!" .. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة
وهي :- (في العام 2009م حينما هم الرجل بتأسيس الصحيفة إلتقيته وقلت له "أنا لن أسأل عن الإسم إلا أنني أتساءل هل سترأس تحريرها كتاجر أم كصحفي ؟؟" .. فأجابني "ولماذا لا يكون –الإثنين معاً- !!" .. فقلت له "أنا العارفو إنو –الكيزان- كتجار شاطرين لكن كصحفين فاشلين !!" .. فأوقف –تريقتي- بإجابته "لكنهم صادقين !!" ..له التحية) لقد كان هكذا –لطيف وودود- إلا أنه لا يعرف إلى –المجاملة في الحق- طريقاً ،، ودونكم –هذا التعاطف- الذي لحظناه من –خصومه- قبل –أصدقاءه- في كتاباتهم عن –تلك الحادثة / الشنيعة النكراء- ،، أما عن وقفة –شبكة الصحفيين السودانيين / الإحتجاجية- الأحد 20 يوليو 2014م –أمام / مباي الصحيفة- للتنديد بالواقعة ،، قلماً ما تتكرر بمثل –ذاك التلاحم والتعاطف والتكاتف والتعاضد / لزملاء المهنة- في بلد عرف شعبها ولكأنه "خُلِق على ألا يتفق في شيئ !!" .. People do not agree on the creation of .. وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!".
خروج :- رمضان كريم –مؤخراً- وكل عام وأنتم بخير –مقدماً- لقارئي الحصيف .. ولن أزيد ،، والسلام ختام.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.