مقال المعز ورد سهير عبدالرحيم تواضع الوالي.. دكتور/ المعز حسن بخيت ذبالاشاره لماخطه قلم الاستاذه سهير عبد الرحيم في صحيفه السوداني عدد الجمعه الاول من اغسطس بعنوان غرور الوالي .احب ان اوضح بعض النقاط اوﻻ عندما لبي الاخ الوالي دعوه ابناء الاستاذ الراحل سيد احمد خليفه كانت دعوه اجتماعيه بحته وليس لقاء سياسي .ومعروف ماهي المسائل الاجتماعيه التي يتم طرحها وتناولها في مثل هذه المناسبات .التي ﻻيحب الكثيرين افسادها بلغه السياسه التي تطفئ اريحيه اللقاء وعبقه وتخمد الالق الودي الذي ينساب بكل لطف بين الحضور واستغربت استهجان الاستاذه سهير عدم رد الوالي علي اسئله البعض ﻻن هذا من حق الرجل ان يرد او ﻻيرد ﻻن هذا ليس من ضمن الوصف الوظيفي ان يرد الوالي في كل مكان وزمان ولكل من هب ودب وشرح الاخ الوالي بكل اريحيه انه احد المدعوين مثله مثل غيره ليس بصفته الوالي ولكن كصديق للاسره وهو في حد زاته تواضع ومع ذلك رد الاخ الوالي علي كثير من الاسئله في المياه وغيرها حتي عن ترشحه لكثير من اللذين سالو وﻻ ادري لماذا قلتي ان الوالي لم يرد في حين ان الكثير منهم قال عكس ذلك ومن ضمنهم اهل الدار اللذين قدموا الدعوه ومع ذلك معلوم ان هنالك كثير من المهن ﻻيمارس صاحبها عمله في الزيارات الاجتماعيه فالفنان ﻻيغني عند اي زياره اجتماعيه وكذا ﻻعب الكره فلكل مقام مقال واتزكر جيدا كنت في زياره لبيت عزاء وكان معي طبيب مختص بامراض القلب واشتكي للطبيب فطلب منه ان يحضر للعياده للكشف عليه ولكن الرجل اصر والح الحاحا فما كان من الطبيب اﻻ ان طلب منه ان يخلع قميصه وينبطح في سجاده صيوان العذا فقال الرجل مستنكرا معقوله يادكتور فقال له الطبيب عشان تكون معقوله قلنا ليك تعال العياده.ومن هنا ندرك انه يجب اختيار الزمان والمكان وحتي اللغه في التعامل مع الاخرين والصحفي الذي يعمل علي اخذ المعلومات من بيوت المناسبات صحفي غير محترف فالمساله ليست اغتنام فرصه فالوالي مثله مثل غيره له خصوصيته ووقته الخاص فان اردت ان تساليه عن امور الوﻻيه فانت موضع ترحيب في مكاتب الوﻻيه انشاء الله واذكر الاخت سهير ان الوالي موضع ترحيب كثير من قاده العمل الصحفي والاعﻻمي ومعظم اهل الراي يجدونه اكثر المسؤلين تفاعﻻ مع الاعﻻم واكثر اريحيه بل قال البعض انها اكثر من المعتاد مماجعل البعض يستغلها في غير مكانها وسؤال لو كان المدعو في هذه الدعوه الاخ الرئيس اونائبه الاول ولم يرد علي اي سؤال بل لم يرد حتي علي السﻻم فهل كنتي ستكتبي غرور الرئيس اونائبه سؤال يستحق الاجابه. دكتور/ المعز حسن بخيت ولاية الخرطوم غثاء المعز (1) سهير عبد الرحيم كتب في زاويتنا هذه يوم أمس، الدكتور (المعز حسن بخيت)، الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الولائية، مقالاً بعنوان (تواضع الوالي)، رداً على مقالي بعدد أول أمس، بعنوان (غرور الوالي). وحقيقة لم نكن نعلم عن المعز أنه الناطق الرسمي باسم والي الخرطوم، وكنا نعتقد أن التعقيب من مسؤولية مدير مكتب الوالي، أو إعلام الولاية، ولكن الظاهر "ناس البكاء استغفروا والجيران كفروا". على العموم، سأرد عليك يا معز، رغم أنني أنصحك بتوفير جهودك هذه، لتبييض صورة رئيسك مأمون حميدة، وزير الصحة من ما لحق به مؤخراً. أولاً/ تحدثت عن أن الدعوة خاصة والمناسبة اجتماعية، ولكني أنشر لك نص الدعوة كما جاءتني: (الأخت سهير، نذكرك بإفطار صالون الراحل سيد أحمد خليفة السبت 21 رمضان بتشريف والي الخرطوم، بالمنزل بالسجانة، وسيكون هناك لقاء مفتوح مع الوالي عقب الإفطار.. وشكراً). هذا نص رسالة الأخ العزيز المحترم الأستاذ/ عادل سيد أحمد، كما وصلني في هاتفي الجوال. ثانياً/ تلك اللافتة بطول ثلاثة أمتار خلف المنصة الرئيسية للسيد الوالي، والتي كتب عليها صالون الراحل سيد أحمد خليفة بتشريف والي الخرطوم، فمنذ متى يا دكتور معز تنصب اللافتات في الزيارات الخاصة والاجتماعية؟، وهل تستقبل أنت والي الخرطوم في منزلك وأنت تحمل لافتة؟.. (أنت شخصياً، لا أستبعد عنك مثل هذا التصرف، فحمل اللافتة تصرف يشبهك كثيراً ويشبه ما تمارسه). ثالثاً/ كان اللقاء محتشداً بعدسات المصورين والصحفيين وكاميرات التلفزة، وكان هناك حضور أكثر لمذيعي القنوات الفضائية، فهل عادة تحظى زيارات الوالي الشخصية والعائلية بكل هذه التغطية الإعلامية؟. رابعاً/ ذكرت أن الوالي غير ملزم بالرد على كل من هبَّ ودبَّ، فنرجو منك توضيحاً عن من هم كل من هبَّ ودبَّ، وماذا تقصد بذلك؟، وإذا افترضنا أن حضور صالون الراحل سيد أحمد خليفة هم كل من هبَّ ودبَّ، فحسب علمي أن واليك هذا قد جاء عبر صندوق الانتخابات، فهل كان والي الخرطوم يومها ينظر للمواطنين على أنهم كل من هبَّ ودبَّ، ألم يخاطبهم بالمواطنين الشرفاء والنبلاء و... و...؟. فإذا كل من "هبَّ ودبَّ ديل" هم من صوتوا له، فلماذا لا يرد على كل من هبَّ ودبَّ؟، أم أن موقعه هذا فقط للتمتع بمزايا المنصب وبريق السلطة من لاندكروزرات والجلابية والعمة السويسرية وفلاشات المصورين؟. أين هي حقوق كل من هبَّ ودبَّ؟، إن أبسط حقوقهم هي أن يرد على أسئلتهم... أم ترى أن الرد كثير على كل من هبَّ ودبَّ؟. خامساً/ ضربك للمثل بأن الفنان لا يغني في أي محفل، وكذا لاعب الكرة، فهو مقارنة ساذجة. سادساً/ حديثك عن أن الصحفي المحترف لا يتصيد الأخبار في المناسبات، فهو حديث شخص جاهل بأصول وفقه ومتعة العمل الإعلامي، ولست أنت من يخبرني بأصول العمل الصحفي، لأني عندما حصلت على شهادة القيد الصحفي في العام 1999، كنت أنت تسعى وراء منحة حزب البعث للدراسة، أما الجوائز المحلية والعالمية التي حصلت عليها، فبإمكانها أن تحجب عنك الضوء، وأنت تمارس التجول ما بين الشيوعيين والمؤتمر الوطني، مغيِّراً لسانك كما غيرته يوم عارضت تعيين رئيسك مأمون حميدة، وبعدها جئت ناطقاً بلسانه حتى سمَّاك البعض "صحاف الصحة". ................. نواصل (2) لم اكن اعلم يامعز انك مكروه ومبغوض من كثير من الناس الابعد كتابة مقالي امس وكنت اعتقد ان الكثيرين فقط ناقمين عليك لأنك مثل الحرباء في تغيير مواقفك والتلون بلون محيطك ،ولكني فوجئت بعبارات الثناء علي مقالي والتي حقيقة لو سمعتها انت لآثرت ان تهاجر مغادرا هذه البلاد الي غير رجعة مصطحبا معك ادوات التلوين علها تعينك في دول لا تجيد تصنيف الناس. سابعا /بخصوص تواضع الوالي الذي تدعيه فقد ذكرت فيما ذكرت ان تواضعه وتفاعله مع الاعلام هو الذي يجعلنا نستغل هذا الامر وهذا امر غير صحيح البتة فقد سبق وكتبنا عن مسؤلين ترتجف امامهم الشوارب والعمم وليس من ديدننا تقسيم المسؤلين الي قوائم ومجموعات هذا نخافه وذلك نهابه وآخر نسخر منه ففي نظري غالبيتهم بؤساء وتعساء وقداشقانا الله بولايتهم امرنا. ثامنا/ قولك انه لوكان الرئيس او نائبه فهل كنت لأقول ماقلت فلتعلم ايها الطبيب العمومي اني لا اخاف الا الله ولااخشي في قول الحق لومة لائم وقدسبق وكتبت عن الرئيس ونائبه ولست نافخة جوخ وماسحة احذية مثلك اغير آرائي كما ابدل ملابسي . تاسعا/ انت كثير (الشوبار) في امور لا تعنيك وتكثر من (القشرات) بعبارات قابلت الرئيس وتحدثت مع نافع وهاتفني الوالي والتقيت الوزيرالفرتكاني ( يعني بتنفخ بدبوكة غيرك) وتتجمل بغيرك من الرجال ....هل تعلم ايها الطبيب العمومي ان أسوأ شئ في الرجل شكره لغيره من الرجال . رحم الله الامام علي حين قال (اذا بلغ المرء من الدنيا فوق حظه تنكرت للناس اخلاقه ). وان عدتم عدنا .