(O) ثلاث ساعات متواصلة من الاندهاش بثتها أجهزة الإعلام المرئية يوم أمس الأول من مصر الشقيقة وهي تحتفي بتحقيق الحلم الكبير المتمثل في حفر قناة السويس الثانية التي تسير في محاذاة القناة الأولي هذا المشروع العملاق ستتفرخ منه عدة مشاريع تنموية لتعمير و تطوير منطقة سينا (المهجورة) والتي أصبحت ملاذ و مفرخة للإرهاب العالمي الذي يهدد كل دول وشعوب المنطقة . في إستراتيجية الفريق السيسي وحكومته أن مكافحة الإرهاب لا تتم إلا بالتنمية وخلق فرص عمل وبناء مستقبل للأجيال القادمة للحاق بركب العالم المتقدم . (O) ثلاث ساعات من الاندهاش انطلقت من قاعة الاجتماعات الكبري برئاسة هيئة قناة السويس التي ضمت كل ممثلي الشعب المصري الذين احتشدوا ليستمعوا إلي حديث لمدير هيئة قناة السويس مبررا جدوي قيام قناة سويس جديدة لأن القناة الحالية طاقتها 45 باخرة وسفينة شحن كبري في اليوم بالإضافة إلي نظام هدر الوقت في انتظار حركة العبور. مشروع القناة الجديدة يرفع طاقة مرور السفن والبواخر إلي 97 باخرة في اليوم و زيادة في إيرادات القناة من 5 مليار الي 12 مليار دولار في العام و خلق أكثر من مليون وظيفة . (O) ثلاث ساعات من الاندهاش تتواصل من داخل القاعة والجميع يستمتع بالمحاضرة القيمة التي تناولت جوانب المشروع السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والذي سيخلق من سيناء منطقة صناعية عالمية بعد تحويل كل الصناعات الإستراتيجية من المحلة و العاشر من رمضان وغيرها إلي سيناء لتكون قرب وصول مدخلات الإنتاج والتصدير في مواني سيناء . الدهشة الكبري في إنشاء 8 أنفاق تعبر القناة الأولي والثانية لربط المنطقة بمترو الأنفاق وقيام مناطق سياحية و مجمعات سكنية تعمل علي حل أزمة الإسكان واكتظاظ المدن المصرية واعادة توزيع القوي العاملة والسكان . (O) ثلاث ساعات من الاندهاش في الحديث الهادئ والموضوعي لقائد نهضة مصر الحديثة الفريق عبدالفتاح السيسي وهو يحول هذا الحلم الي حقيقة وتحدي مشترطا أن يتم تنفيذ هذا المشروع الذي تبلغ إجمالي كلفته 100مليار جنية مصري بتمويل مصري وعبر صندوق تحيا مصر حتى لا ترتفع ديون مصر العالمية . أوكل تنفيذ هذا المشروع إلي القوات المسلحة المصرية (جيش مصر ) . التحدي المدهش في الفترة الزمنية التي حددها ريس مصر بعام واحد فقط بدلا من 3 أو 5 أعوام موجها حديثه إلي (لواء) قائد المشروع أن لا يغادر سيناء قبل تسليم المشروع في عامه المحدد . (O) ثلاث ساعات من الاندهاش تتواصل من موقع المشروع في الضفة الشرقية من القناة حيث كانت تنتظر مئات من الآليات والمجنزرات أشارة البدء من الفريق السيسي حيث بدأ العمل في مشروع الحلم المصري دون ضجيج أوهوس بلا تهليل أو تكبير و دون مزايدات في الشعارات ولم نسمع (دخلوها وصقيرا حام ) كل ذلك يتم خلال عام واحد من فترة رئاسة الفريق السيسي فكيف تكون مصر بعد ربع قرن في ظل رئاسة السيسي ؟ [email protected]