قبل فترة ليست بالقصيرة .. وبالمملكة العربية السعودية ( جدة) التقيت د. على الحاج .. حيث طرحت عليه سؤالا من ضمن الاسئلة المطروحة ( طريق الانقاذ الغربى ) فرد د. على الحاج قائلا .. الطريق ليس طريق على الحاج .. وليس بحوزتى شيكا .. وأنا لا أكتب .. ولا أعطى .. لكن السؤال لماذا حصل هذا ؟؟ عندما مات الزبير محمد صالح .. ورد أسمى من ضمن المرشحين للرئاسة .. وهذا ما اثار الجماعة داخل القصر !! وأنا لم ارشح نفسى .. بل الترشيح كان من قبل الحركة الاسلامية .. اختاروا الاسماء ومن ضمنها أسمى ووضعوها أمام الرئيس .. وهنا كانت الطامة .. وكالوا علينا الاحاديث والكلام الهابط .. ولا اريد أن اكرر أحاديثهم وكلامهم الهابط حتى لا أكون مثلهم ! ما لا تعرفونه ! المساهمات لهذا الطريق جاءت من السكر فى كردفان ودارفور .. فالحكومة المفروض تدفع ( 50%) لكنها دفعت (5%) وأنا كنت ضد هذا ! وتحدثت فى البرلمان .. وهذا أيضا لم يعجب ناس الحكومة .. وقالوا كيف أهاجم الحكومة وأنا وزير لها !! لكن وإن كنت وزيرا فأنا ايضا رئيس اللجنة الشعبية .. فالطريق الآن موجود وكان بالإمكان إتمامه !! لكن ! عند رجوعى للسودان بإذن الله سوف ارفع راية التحدى لكل مسئول فى هذه الحكومة لو لديه أية معلومة أو أكلت اموال هذا الطريق فليقلها وأنا جاهز !! قلت هذا قبل خروجى من السودان .. ولو مت أولادى موجودين . ومن هذا المنبر اقول نحن نريد المحاسبة ! ونريد قانون من أين لك هذا !! فأنا ولله الحمد عملت إبراء ذمة فى حكومة الانقاذ وسلمتها لسبدرات .. فلم اسرق شيئا لكن شوفوا الناس الباقين .. ونحن أولاد دفعة كل منا يعرف ( أخوه) جيدا ! لذلك الحكومة طالبت بإيقاف الكتابة فى هذا الموضوع .. علما أن السيد / على عثمان محمد طه هو رئيس اللجنة العليا لهذا الطريق وكان من المفترض أن يوضح لأنه سيد العارفين فى هذا الخصوص .. فلماذا إلتزم الصمت ؟؟ الم اقل لكم خلوها مستورة .. وكفى .. تاج السر محمد حامد [email protected] المصدر