ياسر عرمان مواليد 1961م بمدينة طابت ولاية الجزيرة متزوج ابنة السلطان دينق مجوك من جنوب السودان التحق في الحركة الشعبيه اواسط الثمنينات كان نائب الامين العام للحركه الشعبيه لتحرير السودان وكان قائدا عسكريا ومتحدث رسميا باسمها 1986م الي 2005م يعني قرابة عشرين عام يقاتل في صفوف التمرد نقيم تاريخ عرمان تاسس الحركه الشعبيه لتحرير السودان في يونيو 1983م ابان فترة حكم الرئيس نميري لاسباب عدة واستمرة الحركة تقاتل الجيش السوداني حتي بعد سقوط نميري وفي الفترة الانتقالية وبل استمر بعد تكون حكومة وطتية منتخبة بقيادة الصادق المهدي وبل ذهبوا اسوء من ذلك احتلوا كرمك وقيسان بالنيل الازرق وحررها الشيخ محمد عثمان ميرغني بمبادرة قادها مع الرئيس الشهيد صدام حسين وقام الاخير بتسليح الجيش السوداني مما ساعدهم في التحرير ومع اختلافي مع الرجل (الميرغني ) بعدها بفترة قاد الميرغني وفد من حزبه بقيادة حسين ابو صالح والمرحوم محمد توفيق احمد واخرون ووصل ادس ووقعوا اتفاقية سلام تم التوقيع على هذا الاتفاق في أديس أبابا في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر 1988م التوقيعات: السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائد عام الجيش الشعبي لتحرير السودان ولكن المهدي و الجبهه القومية الاسلامية بقيادة الترابي اخذتهم الغيره السياسيه ووقفوا ضدها حتي الثماله وبل اتهموه بالتراجع عن الشريعة الاسلامية وساند الحملة من داخل البرلمان المدعو الشيخ علي عثمان وكان زعيم المعارضة في البرلمان وقتها .. امشي يا زمن وتعال يازمن قام الاسلاميين بانقلاب عسكري في 30/6/1989م صبيحة الجمعة بواسطة عناصرهم في الجيش علي الحكةمة الديمقراطية المنتخبة و قادوا المعركة ضد الجنوب وحولوها من معركة سياسيه مطلبيه محدوده الي دينيه والقصة تطول حتي استفز العالم وكان سبب حقيقي في التاثير علي المواطنيين الجنوبين وتوسع دائرة المطالب من محدودة الي تقرير المصير .. والانفصال بمساعدة جهات اجنبيه ... حاول الانقاذيون بعد حرب صعب واستشهد من استشهد وكل هذه التعبئية الدينه بادارة محاولات اتفاقيات في ابوجا بقيادة الدكتور علي الحاج و بعد اصرار الحركة عدم رغبتهم في الدكتور علي الحاج جاء الدكتور غتوي صلاح الدين الذي اعتبره كان اكثر اعتدالا وحرصا علي وحدة الوطن وقتها ولكن فجأة وغالبا باملاءت خارجيه تغير الشخصيةو جاء المدعو الشيخ علي عثمان باتفاقية نيفاشا 9 يناير 2005م السئ السمعة و ازفت من اتفاقية الميرغني وقرنق 1988م لاحظوا ما رفضوه في السابق جاء اليه باسوء منها قصة سياسة نتنه تحير... لم يرسموا الحدود ولم يتفقوا علي المديونية وتركوت قضية ابيي معلقه و قضايا امنية كثيرة معلقه وكان اهم البنود مشاركة الحركة في السلطة وتقسيم الثروة الحركة تدير الجنوب منفصلا فقط بمشاركة بعض من االانقاذين وتشارك في حكم الشمال بالثلث اهم البنود اخطرها تقرير المصير باستفتاء بعد تقام بعد خمسة سنوات يعني الاستفتاء تحليه وتجميل للجريمه و بسببها انفصل الجنوب وذهب بما حمل حتي بما فيها البترول يعني بالعربي كده دوله كامل الدسم للعلم ياسر عرمان احد مهندسي الاتفاقية ومشارك اصيل وهو المعني يهذا البوست.. بعد قرابة العشرين عام اقتتال شارك الحركة الشعبيه الانقاذين في الحكم البلاد واصبح ياسر عرمان مع منظومة النظام الجديد القائم وتغير لهجته و اصبح ينسي اصدقاء الزمان والتحم مع اهل الشراكة الجدد وباع قضية المعارضة وكل ما كان يقوله في السابق حتي وعوده للمفصوليين تعسفيا وللصالح العام اعتذر لهم بانه لا يستطيع يخالف نصوص المشاركة وضاع كل ما كان يردده في منفاه او في معارضته هباءا منثورا حتي بعد انفصل الجنوب وكان يتوقع استمرار الشراكة مع الانقاذيين وتنتقل لقطاع الشمال باعتبارها الوريث الشرعي للحركة الشعبيه لتحرير السودان بعد انفصال الجنوب ورحيل الحركة ابقي علي الاسم و اضاف اليه قطاع الشمال ولكن ضاع احلامه وذهب ادراج الريح وكشر الانقاذيين انيلبهم و ظهروا بوجههم الحقيقي كعادتهم حاول عرمان ان يدخل اليه بباب جبال النوبه والنيل الازرق مع رفيقه عقار ولكن وجدوا الحصار و تضيق الخناق من الانقاذيين خرج ثانيا لرحلة تمرد جديدة كأنما ياسر عرمان مغرم بالتمرد ومعهود اليه امرها ويريد تفتيت السودانعمل مع الجنوبين وانفصلوا جاء الينا بقضية اخري وانا شخصيا اشك في مصداقية الرجل انمي اذهب ابعد من ذلك يا شراكتهم مع الانقاذ مستمرة لينفذ اجندة انقاذية او انه ينفذ اجندة خارجية لتمزيق الوطن فاحذروه انه مثل الانقاذين متلون ولئيم لا يعرف صديق ولا يعرف رفيق يعرف المصالح وتشابه استراتجيته مع الانقاذ ان الاقرب اليهم و يلتقون قي تدمير وتمزيق الوطن وهل يلدغ المعارضين من جحر ياسر عرمان مرة اخري لتعرفوا سبب ضعف المعارضة لانهم يحتمون ويوكلون زعامتهم لرجل مشكوك في مصداقيته هذه دراسة متانية في الرجل هل نتبه اليه لنتصر علي الانقاذيين يارب مصطفي حسن علي حسن [email protected]