من المستذل جدآ ان كل الشباب قد دحرجت بهم الطريق واصبحو ذليلين وداعرين عن التفكير بسبب التوجهات الدولة الاسيرة داخليآ وخارجيآ , من انهيار الاقتصادي , السياسي والاجتماعي والاخلاقي التي وضع مستقبل الشباب في مثلث الحصار بين انسياج وراء منظومات الاسلام السياسي السافلة والصاغرة في السودان كاحد اجنحة بوكوحرام وداعش الذين ينطلقون من خلال تسليط سيف التجريم السياسي والتحريم الديني علي الرؤوس , وكيف يمكن بالتالي إنجاز بناء أونماء حين تصبح حماية الرأس هي الاساس . الحصار الثاني يتمثل في كيانات شبة حالة سياسية من اقصي يسار الي اقصي يمين عبارة عن اجسام غاوية متمرغتين في معاطن الفساد السياسي بسبب عدم وجود برامج ومشاريع علمية قمين باحداث تغير جزري في السودان , لذا الشباب ضحايا بواسطة هذه المشاريع العرجاء الذي اكدت عناصر الانقسام التاريخي ومن الفاسل عن الموت اصبحت احد اركان الديمقراطية , لان بعض التنظيمات يتم تغير الشخصي في مكتب التنفيذى بعد موته او موتها والشباب هادجين لتفضل الاسد الميت علي كلب الحي متغطرسين ومتعجرفين لأنهم ظامئي المعرفة التي خلق واقع مغموم ومكروب في شرائحة الشبابية ولكن خط عريض من هؤلاء مغتبطين بهذا الاوضاع بدون امتلاك رؤية سديدة وحصيفة . ركن الثالث من الحصار هو مواسم الهجرة الي دول الاجنبية باحثين الامان ويفضلون عن يدخلوا في عشاء الاسماك بدل من قمع وزج في سجون النظام الطاغي الصريم ومستقبل الديجور والكاسف لكل الشعب السوداني بفعل نظام المتهلك الذي اصبحت دوره الوظيفي حصار الانسان السوداني وقمقمة طاقاته الحية وترويضها من خلال التربص بالسلوك ومطاردة الافكار ادت الي فقدان سيطرة الشباب على مصيرهم وصناعة هذا المصير الذي ظلت يخدش ضمير التاريخ نفسه . كل عام وانتم بخير ونتمنا ان يكون عام التغير الشامل في السودان وسقوط المدوي لكل المستبدين يمينآ ويسارآ . غدار دموك ما تفيد في مستقبل دهما ما بتعرف شعاع اشباحها ذي موج العدم كسر المقاديف والقلاح ونزلنا في طوف الفشل وأبحرنا في بحر الضياع ونسينا شهداء الثورة والوطن عشناها في فنادق العالم وكبؤس الجبابرة سنأظل خنجرآ مسمومآ في عنق عداء القيم الانسانية [email protected]