الكيزان اخذوا فرصَتهم كاملةً زهاء ثلث قرنٍ من الحكم وأفسدوا وظلموا وارتكبوا الموبقات باسم الرسول الكريم و باسم القرآن الكريم. الكيزان لا يخشون في مؤمنٍ الاً ولا زمةً، وما قتل المسلمين وحفظةّ القرآن في دارفور منكم ببعيد. وهنالك نصً قرآني ينطق علي حكومةِ البشير في قولِ المولي عز وجل في سورةِ القصص: إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) صدق الله العظيم ثم أنّ الثورةَ قادمةً لا محالة نسبة القرائن الظرفية التي تماثل حال السودان والله ذكر الايةَ التي تلي طغيان البشير(فرعون السودان المعاصر) الذي أقصي الكفاءات وحرم الناس من حقوقهم وسّنٌ عدم الاعتراف بالآخر الا ان تكون كوزاً. وظن بالناس الظنونا. لذا جاءت الآية التي تليها وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) صدق الله العظيم ثم أنّ لله ميراث السموات والأرض وسيُبّيّن سلطانه في وقتهِ. أنّ أرواح ودماء هذا الشعب المستضعف لن تروح سدي وسينتقم الله من الظالم. والبيان واضح في الآية التي تليها: وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)صدق الله العظيم أنّ حكومة البشير الحالية لا شرعية لها ان تحكم عشيةً او ضحها وهي تترنح كالديك المذبوح وأدرجوا علي ادعاء المعرفة وعدم قبول النصح حتي ولو كان لغوياً. والعارفون باللغة أمثال القبطي زكريا وليم لهم اجر التصحيح و التنبيه لكن هؤلاء الرعاة والجهلة استاسدوا بالسودان ولامكان في مخيلتهم الضيقة سوي زمرتهم و هذا واضح في جميع مناحي الحياة. للحديث بقية [email protected]