الحلقة الأولي من هذه السلسلة كانت عن (صفقة جمجوم ) والثانية كانت عن (الدعوة الشاملة والفوضى العارمة) اما هذه الحلقة فهي عن ( النصب المصلح واستلام المال المسروق ) علي أمل ان نلتقي في الحلقة الرابعة .هذا ويمكن لمن تفوته فرصة الاطلاع علي اي من الحلقات مراسلتي . بعد ان قام مهدي الطيب الخليفة وزير المالية آنذاك بالواجب وأكثر منه ومن ضمن ذلك فتح الحساب في بنك ام درمان الوطني باسم الولاية لتصب فيه أموال جمجوم ونال بالتالي رضاء اللوبي في المركز ومن هم وراء الصفقة فقرر (الترويح عن النفس ! وتكوينها ! ) والاستمتاع ( بمباهج الحياة الدنيا !! ) وما أكثر زينها في الولاية, وياخير من نفع واستنفع معتمدا علي ( عصابة الثلاثة ) الذين أتي بهم من ولاية النيل الأبيض .احدهم عين مديرا للميزانية متحكما في ضخ الأموال والتحكم فيها كما احتل بوضع اليد منصب المدير العام لوزارة المالية الذي راح في القازوزة في قول المصريين اي ذهب في اجازة مفتوحة غير رسمية .والثاني عين مديرا لإدارة البترول متحكما في مسدس ضخ البترول وتوزيع الوقود والتصرف في أموالها .اما الثالث فقد أصبح جوكرا او منشارا بحق وحقيقة . و تحكي شهرزاد ان الوزير : @ أتي من الخرطوم بمدير جديد لمكتبه وقام باستبدال السكرتيرة القديمة بآخري مليحة كما تخلي عن سائقه القديم وتغييره باخر تفتيحه @ قام بتكوين شركة استثمار للولاية لا يدري احدا عنها شيئا ولا عن عقد تأسيسها بما في ذلك إدارة الاستثمار بالوزارة وفي اي مجال ستنشط وحجم رأسمالها وكادرها الاداري وغير ذلك من الأمور ؟ @وقام باستئجار مبني بمقرن النيلين من طابقين بالخرطوم ليكون الأرضي مقرا للشركة والأعلي استراحة لدستوري الولاية !؟ @ امتلك وبمساعدة صديقه سليمان احمد الطيب وزير الزراعة مشروعين زراعيين توصية او قطع في المنطقة الغربية ؟ @ نجح في توثيق علاقته مع محي الدين مدير فرع البنك السوداني الفرنسي ؟ @ ولان الزراعة المطرية غير المال والوقود تحتاج الي وسائل الحركة والعمالة الرخيصة فقد وقعت عينه علي عربة ( شيبان ورقمها 9456 ) تتبع لمحلية السريو .وبعد التفاهم مع المحلية تم تلجينها وبيعت ( لحسن فهمي )الموظف بالوزارة . هذا وتقول العصفورة انها قد ملكت لآخر بموجب عقد بيع صوري بينه وبين فهمي ونصيب حسن من حلاوة المولد كانت ( عروسه إنما آيه ) في يوم القفلة .وبعد ان توفر المال فان الرجال فقد نظم أمرهم بالتنسيق مع إدارة سجون الولاية .! @ وبطريقة أنتم السابقون ونحن اللاحقون وقعت عين وزير الزراعة علي العربة (التايوتا موديل 95 ورقمها 3115) وتتبع لمحلية الروصيرص فتم تلجينها بموافقة صديقه وزير المالية وبيعت لعامله في إدارة الاستثمار الزراعي والذي كان قد عينه قبل أشهر ومن خارج الوزارة مديرا لها . وقالت العصفورة ان العربة قد بيعت فورا للطيب الجزار مدير أمن الولاية في ذلك الوقت . @. بطريقة مافيش حد أحسن من حد وبعد ان تلاحقت الكتوف وبسبب بعد النظر او حدته او الاثنين معا فقد وقعت أعين الوزيرين علي شريط طولي من الارض مساحته لا يعتد بها ولكنه استراتيجي ويمتاز بانه يقع كبرزخ بين الشطين شط المنطقة الصناعية وشط حوش النقل الميكانيكي بالدمازين فخصص للاستثمار وبسرعة الصوت تم وضع الكروكي له وتمت إجازته من قبل إدارة التخطيط العمراني وتم منحه بسرعة الضوء لأسماء يقال انهم من عيالهما وليس لعيال العيال لحمايتهم من نائبات الدهر كما ذكر عبد الرحيم حمدي في احد الحوارات بعد ان فرغ من تأمين مستقبل الأولاد من البنين والبنات لضمان استمرار تمكين أحفاده وتأمينهم من عاديات الزمن .ومع مراعاة فروق الوضع والمكان يتبين ان الفرق هو ان حمدي وزير مركزي وكبير وأنهما وزراء ولايين صغار ومن إلهامش .!؟!؟! [email protected]