التحيه لابن اكسوم وزير الري الاثيوبيي اليمايو تجنو,, فهذا الوزير يمثل ارادة وعمق وطنية الاثيوبيين وحبهم لبلدهم اثيوبيا ,, فالمساس بالامن الاثيوبي خط احمر لهم لن يساوموا او يهادنوا في ذلك مهما كانت التضحيات والخسائر... عندما هددت مصر اثيوبيا بضرب سد النهضه كان رد الاثيوبيين اننا لن نقف مكتوفي الايدي تجاه اي اعتداء علي بلدنا,, الوزير الاثيوبي اليمايو تفاوض مع المصريين من موقف قوي وصلد وابلغهم مسبقا ان مشروع سد النهضه مسالة حياة او موت للشعب الاثيوبيي ولا اقول ذلك علي الوزير الانقاذي معتز فوجوده تمامة عدد ليس الا او قل زيل تابع لمصر ورائ حكومته الاخوانيه لا يؤخذ ماخذ الجد من قبل اثيوبيا او مصر ... اثيوبيا لا تعول علي حكام السودان كثيرا لانها تدرك تماما انها تتعامل مع نظام يتقلب كالحرباء حسب الضغوط المصريه بعيدا عن مصالح السودان... اثيوبيا تقف بصلابه ضد الصلف المصري واعلنها الوزير اليمايو صراحة ان اثيوبيا لن تناقش قيام سد النهضه او تقليل حجم السد,, كلام حاسم لا غبار عليه,, قارنوا تصريح الوزير الاثيوبي بتصريحات اشباه الرجال في السودان عندما احتلت مصر حلايب : لن تكون ارض صحراويه خميرة عكننه بين بلدينا ,,لن نحارب مصر من اجل حلايب,,, فلنجعل حلايب منطقة تكامل ونسميها حبايب.. البشير يسعي لازالة الحدود مع مصر وتفعيل الحريات الاربع حتي يرفع ضائقة الانفجار السكاني عن مصر.. البشير يصرح ان نصيب مصر من مياه النيل لا تلاعب فيه وسنتقاسم مع مصر اخر كوب من مياه النيل,, عالم اليوم لا يعرف الا منطق القوه وعدم الرضوخ للتهيدات والاستفزاز ولتلك الاسباب توقف الاعلام المصري عن الاساءة لاثيوبيا وشعبها بتعليمات رسميه بينما استمر في الاساءة للبشير والسخريه من شعبنا وبموافقة الدوله المصريه واخرها الكاركتير الذي نشرته الراكوبه والذي ابرز فيه المصري سروال البشير وجعباته للملاء.. السؤال الذي يجب ان يجول بخاطرنا هل نتعلم من الدرس الاثيوبيي عن كيفية التعامل مع العدو المصري وهل نتعلم معني الوطنيه والولاء للوطن من اقرب شعوب الارض الينا ام يظل الحال كما هو ويستمر ترديد احاديث الافك ,,مصر اخت بلادي وعلاقات ازليه ودم واحد ودبرين في لباس,,, والان ادركنا لماذا يصحو مارد الهضبه ويغفو مارد السهل.. [email protected]