(1) الإنسان في مسيرة حياته القصيرة مبتلى من جنس عمله ومن جنس عمل ولاة الامور الطغاة الذين لا هم لهم سوى نهب المال العام و بناء القصور و إقتناء العربات الفارهة و نكاح الارامل و الثيبات و الفتيات مثنى و ثلاث و رباع. إنسان ولاية وسط دارفور إبتلاءه الله ليس في فقد المال و الولد أثناء الحرب, بل في الوالي الشرتاي جعفر عبدالحكم الذي يعتبر بكل المقاييس السياسية و العلمية و الاخلاقية فاشل وقصير النظر لا ينظر الى أمور الناس الذي جثم على صدورهم ثلاثة مرات حاكما" لولاية غرب دارفور مرتين و ولاية وسط دارفور بصدق وامانة ولكن المتتبع لمجريات الاحداث السياسية بالمركز يستقرئي جيدا بان نجم الشرتاي قد افل و لا أمل له كي يتم إختياره مرشحا" للمؤتمر الوطني عام 2015م و هذا ناجم عن فشله في إحداث التنمية بالولاية و عدم مبالاته في تبديد المال العام في شراء الذمم و الولاءات القبلية لدعمه في مسيرته السياسية الفاشلة المبنية على الشللية و الارزقية من الفاقد التربوي و الاخلاقي من عضوية المؤتمر الوطني أمثال محمد موس (ست اللبن) و كبير الحرامية عبدالله جوك و عبدالله خميس و عبدالله الفيل الذي سرق أثاثات منزل معتمد محلية زالنجي بعدما تم إعفاءه منها. (2) في عيد الاضحى الذي ودعنا قبل ايام قام الشرتاي جعفر عبدالحكم بمأمورية الى المحليات الجنوبية لولاية وسط دارفور يرافقه الحراسات و بعض السياسيين و أخذ معه مبلغ 600 الف جنيه ستمائة الف جنيه من خزينة الولاية الفقيرة كمعايدة وتم دفع بعض هذه المبالغ الى العمد و الامراء لشراء الذمم و تركيع الضعفاء الهالثين وراء المال العام الذين يعتبرونه حلالا" لهم طالما انها آتية من قبل الحكام. الإخوة الدستوريين الذين تم إعفاءهم بواسطة الشرتاي جعفر إبان تكليفه الاخير واليا" على وسط دارفور لم يقم الشرتاي جعفر بدفع إستحقاقاتهم بعد الخدمة في العمل التنفيذي اعطاهم مرة واحدة مبلغ 10 الف جنيه و سكت عن دفع بقية المبالغ التي تقدر بمليارين من الجنيهات. لا ندري لماذا يقوم الشرتاي جعفر بمنع إستخراج إستحقاقات الدستوريين وينسى انه يوما ما سوف يرفع عنه التكليف و يأتي احد غيره لإدارة الولاية بصورة رشيدة تراعي الله في المال العام و عرض الناس. (3) سؤال دائما" ما يطرحه المثقفين من ابناء ولاية وسط دارفور لماذا لم يحترم المؤتمر الوطني و خاصة البروف غندور و الرئيس البشير الخيار الانسب من ابناء الولاية لتولي ادارة الولاية سياسيا" و امنيا و اقتصاديا" و لماذا يفرض عليهم شخص فاشل ليس له عقلية تنموية بل له عقلية إجرامية في نهب عربات الولاية و المال العام و الاراضي. يا اهل المؤتمر الوطني لقد أثبتم للعالم أجمع أن افضل خياركم لتولي امر العباد هو أسواءكم خلقا" و أكثركم تعديا" على المال العام و أكثركم حبا" لنكاح النساء و أكثركم إيثارا" للنفس بدلا" من عامة الناس. هذا العقلية هي التي دمرت السودان و سوف تدمره ما دامت القيادة العليا ممثلة في الرئيس البشير لا تريد إصلاحا" حقيقيا" و لا تريد الترجل عن كرسي الحكم طواعية رغم انهم ليس لديهم ما يقدمونه للشعب السوداني الذي أذل كرامته و بيع ذمته و سلبت عقله نحو الصواب. [email protected]