عندما انطلق اعتصام محلية ومدينة لقاوة بولاية غرب كردفان .كانت رسالتي واعلاني انني ماشي لقاوة.وتخليت عن المشي الي مدينة اخري حبيبة لنفسي.وجاءت ردود الافعال مندهشة وبعضها يتساءل عن هل حقا انا ماشي لقاوة.ام ان ذلك دعم من شخص كان يخوض معركة في جبهة اخري هي جبهة الموية.حتي ان صديقا اسماني بموية.فانا يقتلني واقليم كردفان العطش منذ قرابة ثلاثة ارباع القرن.لان دعوة وبشارة الراحل الفاتح النور في جريدته كردفان الموية جاتكم مضي عليها نصف قرن.واما نجاح اعتصام الجماهير في لقاوة جاء الرد قويا علي كل الذين يحتجون ويرفضون ان اطرح باستمرار قضية وحالة التهميش بكل انواعه والتركيز علي كردفان دون ان انكر ان هناك مناطق واقاليم يذبحها التهميش.وان المطالب وعرائض المهمشين للباب العالي في الخرطوم لم تجدي.ويمكن لكل باحث عن الحقيقة ان يضطلع علي ما كانت تطالب به منظمات سوني...جبهة نهضة دارفور...مؤتمر البجا...اللهيب...اتحاد عام جبال النوبة...فهل استجيب لها..؟ لم تلتفت الخرطوم والفئة الحاكمة عسكرية كانت ام مدنية للمطالب.واليوم عندما تعلن محلية من محليات اقليم عرف بالبترول انها تطالب بالتنمية وبالخدمات .والاعلام الحكومي صباح ومساء يحدثنا عن الانجازات والاعجاز.فهل التنمية خصصت لاقاليم دون الاخري.وهل الذين باتوا لا يصدقون مايصدر من حكومات الخرطوم علي حق..؟ ففي كل دول العالم التي يكتشف فيها البترول تخصص اموالا لتنمية المناطق التي يكتشف بها.الا عندنا في السودان.اذا انت دخلت الولايات المنتجة للبترول لن تصدق ماتراه عيناك.حتي ان بعض من مواطني تلك الولايات قطعوا الطرق مرات ومرات احتجاجا واستنكارا ان يعبر قطار التنمية دون ان يتوقف عندهم.وبعدان وصل خبر اعتصام محلية ومدينة لقاوة الي كل انحاء السودان.فماهو المطلوب الان فعله.والحكومة الاتحادية تنظر وكان الاعتصام في دولة فيتنام .وتراهن علي الزمن بعد ان يفتر ويخمد حماس الشباب ويتفرقوا.وسبقت مدينة بابنوسة لقاوة الي الاعتصام.وبدأت الفولة هذه الاشكال من المطالبات.وفي كل مرة تجد ان حكومة الولاية لا تملك غير التفكير في الهجوم والانقضاض.فالحكومات الولائية ليست مؤسسات لخدمة مجتمعاتها انما هي سلطة متسلطه تري في المطالبة بالحقوق خروج علي السلطان.وان هذه الحكومات يجب ان تكون بعيدة ومهابة لها هيبة واي محاولة لمحاورتها لا تجوز.والاعتصام مستمر هذه فرصة لشباب الولاية لبحث كل القضايا.!رسالةرس [email protected]