القاهرة (رويترز) - قالت مصادر أمنية وشهود عيان في مدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ بشمال مصر يوم الاثنين إن قنبلة حارقة ألقيت على خيمة لفرز الاصوات في المدينة مما أدى لاحتراق صناديق اقتراع لانتخابات مجلس الشعب التي أجريت يوم الاحد. وقال مصدر إن الشرطة تشتبه بأن أنصار مرشح مستقل ألقوا القنبلة على الخيمة ليل الاحد بعد تجمهرهم أمامها عقب شائعة عن محاباة القائمين بعد الاصوات لمرشح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وأضاف أن رئيس اللجنة القضائية المشرفة على فرز الاصوات والموظفين فروا بعد اشتعال النار في الخيمة وأن قوات مكافحة الشغب استعملت القنابل المسيلة للدموع في تفريق أنصار المرشح حسن الجندي. وتابع أن رئيس اللجنة المشرفة على الفرز ألغى الفرز بعد أن تبين له احتراق أغلب الصناديق. وقال شاهد ان قوات مكافحة الشغب طاردت فلول أنصار الجندي في شوارع المدينة وانهم ردوا على القوات بالحجارة. وكان شقيق الجندي أصيب يوم السبت بطلق ناري وسط منافسة حادة في الدائرة. وكان العنف سمة للانتخابات التي أجريت في مختلف المحافظات وأصيب العشرات بالرصاص والسيوف والخناجر والحجارة وألقت الشرطة القبض على نحو 200 من الناشطين في العملية الانتخابية. وألقت قوات مكافحة الشغب يوم الاحد قنابل الغاز المسيل للدموع على أنصار المرشح حمدين صباحي في مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ خلال قيامهم بتحطيم نحو خمسة عشر صندوق اقتراع في لجنتين انتخابيتين قائلين ان الانتخابات زورت لمصلحة مرشح الحزب الحاكم. وقال مصدر أمني ان الشرطة ألقت القبض على 20 من أنصار صباحي الذي يشغل مقعدا في مجلس الشعب المنتهية مدته. وقالت اللجنة العليا الانتخابات ان الانتخابات كانت نزيهة على وجه العموم وان مخالفات محدودة شابتها في عدد من الدوائر يجري التحقيق فيها. وقالت مصادر أمنية في محافظة الغربية بشمال مصر يوم الاثنين ان اشتباكا وقع ليل الاحد بين قوات مكافحة الشغب وعشرات من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين في مدينة المحلة الكبرى. وأضاف أن لاشتباك وقع حين دخل أعضاء الجماعة خيمة لفرز الاصوات مطالبين بحضور الفرز وأن القوات استعملت قنابل الغاز المسيل للدموع بينما رشقها أعضاء الجماعة بالحجارة. وتابع أن عددا من الاشخاص أصيبوا. ويقول سكان ان المصابين في الاشتباكات مع الشرطة يعالجون في عيادات خاصة أو في بيوتهم تجنبا للقبض عليهم اذا نقلوا الى المستشفيات العامة. وفي عدد من الاشتباكات استعملت الشرطة الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين وأطلقت أعيرة نارية في الهواء. وخلال الحملة الانتخابية تبادل الحزب الوطني وجماعة الاخوان الاتهامات بممارسة أعمال التخويف والعنف التي شملت اشتباكات بين أنصار المجموعات المتنافسة استخدمت فيها السيوف والسلاسل والمدي وطلقات الرصاص. وقالت منظمات مصرية معنية بحقوق الانسان ان أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثون اخرون في أعمال عنف متصلة بالانتخابات قبل الاقتراع. وفي محافظة الفيومجنوب غربي القاهرة أطلق أنصار مرشحين أعيرة نارية في الهواء يوم الاحد أمام عدد من اللجان في المحافظة بحسب شهود عيان وقال شاهد ان أنصار أحد المرشحين احتلوا عددا من المراكز الانتخابية في دائرة وطردوا الموظفين المسؤولين فيها ومنعوا دخول أنصار المرشحين المنافسين. وقال مصدر في المحافظة ان اللجنة العليا للانتخابات ألغت عمليات الاقتراع في 14 لجنة "لوقوع أحداث شغب داخل وخارج هذه اللجان. شعبولا : منتخبتش علشان صحيت متأخر أكد المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، أنه لم يذهب للإدلاء بصوته فى انتخابات مجلس الشعب، وقال " مصحتش بدرى علشان أروح الانتخابات، وكنت ناوى أروح أعطى صوتى لأحد المرشحين، لكنى قولت بينى وبين نفسى لو صحيت بدرى هروح الانتخابات". وأضاف أنه كان سيعطى صوته لمرشح الحزب الوطنى، رغم أنه لا يعرف أسماءهم بالتحديد، لكنه يثق فى الحزب الوطنى، ويرى أنه الأجدر بالفوز بمقاعد مجلس الشعب. ونفى شعبان غناءه لصالح أحد المرشحين، مؤكدا أن الأمر اقتصر فقط على حضور جلسة لمساندة مرشح الحزب الوطنى، على مقعد الفئات بدائرة الشرابية والزاوية الحمراء. وأوضح شعبان أنه غنى فقط أغنية للرئيس محمد حسنى مبارك لتأييده فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تحمل عنوان "مش هانتخب البرادعي" ويقول ضمن كلمات الأغنية أنه سيرشح جمال مبارك نجل الرئيس فى حالة عدم خوض الرئيس الانتخابات.