في الوقت الذي تغوص الطائرات الحكومية في أشلاء أجساد أطفالنا الأبرياء وامهاتنا وابائنا واهلنا العزل، وفي الوقت الذي تموت فيه الدارفوريين محاصراً بإجرام الجهنمية جميعاً ،وتقتل بكل اشكال واليات الدمار والقتل والقصف وخصوصاً قصف المنازل واستهداف الأطفال والنساء والابرياء ، وبرغم الهجمات المجنونة والمسعورة التى تقوم بها نظام الظلم التى تعرضت مناطق عديدة في قضاء فنقا شرق جبل مرة ومناطق مختلفة في دارفور في هذا العام الجديد 2015 الى هجمة شرسة، من ما يسمى بقوات الدعم السريع ( الجنجويد) الارهابية والمتحالفين مع من قوات حكومية وبدعم خارجية،الذين يستهدفون المواطنين العزل في المدن والقرى في دارفور ،و كل مناطق السودان المختلفة الهامش الذين يطالبون بالاصلاح من حقوقهم الشرعية والعدالة الاجتماعية هم الذين اصبحوا هدفاً للمهاجمين الارهابيين القساة،الساعين لفرض قناعاتهم (الجهنمية) على السكان.. الذين افتقدوا الامان ولم يجدوا من يتصدى ل (دعم السريع الجنجويد) ويحميهم منهم، بعد تحالف بالتشكيلات العسكرية التابعة لحكومة السودانية الفاسدة التى فقدت الشرعية في الوطن التى تسعى على الجميع باطيافهم المختلفة . الأمر الذي أسفر عن ترك سكان دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق لممتلكاتهم ونزوح ألف المواطنين الكثير منهم الاطفال والشيوخ والنساء والمرضى والعجزة الى شعاب الجبال والواديان والخيران والمدن الكبرى ودول الجوار يواجهون خطر الموت واحتمالات ملاحقة (الجنجويد بما يسمى بالدعم السريع ) الارهابية ، لاجبارهم على (الفرار او الهروب من مناطقهم ) او مواجهة خطر التصفية بتطبيق ما يعتقدونه (شريعة الله الذي سن لهم البشير ) التي تحلل ذبح وقتل الابرياء واذلال المساكين ،ناهيك عن العطش والجوع في هذا الصيف الحاسم الذى وعد بهم والبرد السائر و اختفاء العشرات من النساء والاطفال والرجال ممن اسروا واقتيدوا عنوة الى اماكن مجهولة باتجاهات (مختلفة)، لا يعرف ماذا سيحل بهم على يد هؤلاء القتلة.. اننا في الوقت الذي نستنكر وندين هذه الافعال الاجرامية نطالب بمجلس الامن الدولي والافريقي والاممالمتحدة والمنظمات الحقوقية مسؤولياتهم والدفاع عن إتجاه الابرياء المستهدفين ، من قبل قوات الدولة الظالم التى تقتل شعبه بقوات الجنجويد بما يسمى (بالدعم السريع) الارهابية في مدن وقرى ،وكما نطالب الجهات المختصة.. في المقدمة منها المؤسسات الرسمية الانسانية الى استنكار هذه الاعمال الوحشية وادانتها وفضحها واعلان البراءة منها فوراً .. كذلك نطالب المؤسسات الدولية.. في مقدمتها الاممالمتحدة ومجلس الامن الدولي للتدخل الفوري لحماية المواطنين النازحين كما سنوا في القواعد الدولية عندما أصدر القرار688 لحماية حقوق الانسان وخصوصاً في اقليم دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق بعد الهجرة المليونية وتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة وفرض الحماية الانسانية لهم .. كما نطالب ابناء شعبنا بالتضامن مع النازحين واللاجئيين وتقديم ما يمكن من مساعدات فورية عاجلة لهم .. والمنظمات والحكومات الحرة المعنية بحقوق الانسان الى متابعة ما يجري في البلد من تطوارات تمس حقوق الانسان وتستهدف المجموعات العراقية المسالمة فيه والضغط على الدول والجهات التي تشجع الارهاب وتدعمه ووضع حد للتمادي والتدخل في شؤون الدولة . اننا في الوقت الذي نتطلع الى تبني مقترحاتنا .. نأمل من الجميع ان يمدوا يد العون والاغاثة والتضامن مع اهلنا النازحين في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وبقية المناطق التي يستهدفها الارهابيون والنظام الفاقد سرعية الرعاية. بقلم اخوكم في الله وعزة الوطن // محمد احمد عبدالله هارون في الولاياتالمتحدةالامريكية _ ولاية جورجيا [email protected]