مقدمة حول مقدمة الكتاب.. الكتاب الذي بين يدي القارئ .. لمالك بن نبي .. رحمة الله عليه .. وعنوانه.. TEMOIGNAGES SUR LA GUERRE DE LIBERATION.. .. تقديم الأستاذ صادق سالم ..عالم الأفكار .. المحمدية.. الجزائر..2010 .. من 72 صفحة .. في الحلقة الأولى .. يكتفي صاحب الأسطر بالتطرق .. لمقدمة صاحب الكتاب .. حول مالك بن نبي .. وعرض وجهة نظره.. والسعي للتركيز على نقاط لم يتم التطرق إليها .. ضمن الكتاب .. أو من زاوية مخالفة .. في انتظار الحلقات القادمة .. التي سيتم فيها التطرق لصلب موضوع الكتاب .. من نواحي عدة .. ونقد .. للكتاب .. والكاتب . قادة الجزائر وبن نبي.. يرى صاحب المقدمة في صفحة 13 .. أن قادة الثورة الجزائرية.. لم يستطيعوا إستغلال .. طاقات بن نبي.. ككاتب.. وكمحاضر.. ويرى ، أن .. بن نبي كان شاهدا فعالا.. وحاسما.. أين الترجمة العربية؟.. يرى في صفحة 14، أن.. بن نبي.. نشر.. "SOS Algérie" .. على نفقته الخاصة .. وسعى لنشره عبر عدة لغات.. ثم ترجمه إلى اللغة العربية .. وصاحب المقدمة .. ذكر العنوان العربي باللغة الفرنسية .. ولم يذكره بلغته العربية .. لذلك فضل صاحب الأسطر عدم ترجمته .. أو نقله .. حتى لايزيد في الغموض .. وكان على صاحب المقدمة، أن يكتب أصل الترجمة العربية في الهامش.. أو يكتبه بالعربية كما جاء .. بن نبي والاستدمار.. يرى في صفحة 15، أن بن نبي.. بعد مجزرة 1945 .. إستوعب جيدا ..التاريخ الاستدماري .. والسؤال المطروح.. كيف كانت نظرة بن نبي .. للاستدمار .. قبل هذه الفترة .. وبعدها؟ .. سؤال لم يجب عنه صاحب المقدمة.. وسيحتفظ صاحب الأسطر . بالسؤال في الحلقات القادمة .. إن رأى ضرورة لذلك.. ووجدا إجابة .. ضمن الكتاب .. صرامة بن نبي.. يرى في صفحة18، أن بن نبي.. معروف عنه، أنه.. صارم في إختيار كلماته .. إنتقام فرنسا.. ويرى في صفحة18 .. أن فرنسا.. سعت لتنتقم من نفسها في هزيمتها في .. ديان بيان فو.. من الثورة الجزائرية .. بن نبي الشاهد.. يرى في صفحة22 .. بن نبي..كشف الاستدمار .. وعرى وحشيته .. ويرى، أن.. هذا الكتاب.. يعتبر شهادة على أن بن نبي شارك في الثورة.. ولم يكن في برجه العاجي .. كما ذكر البعض.. بدليل أنه نشر هذا الكتاب..الذي يعتبر إدانة .. للبربرية الاستدمارية .. خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار.. توجيهات.. قيادة الثورة الجزائرية.. والقيادة العسكرية المصرية.. طلبت من بن نبي .. إلتزام الصمت.. لكن بن نبي أدى .. دور الشاهد .. الذي كلّفه الكثير. ترقبوا .. الحلقات القادمة.. بإذنه تعالى. [email protected]
