بئس دولة تهددها القبيلة و بئس دولة تقتل الاطفال حرقا والقبيلة و بئس دولة لا تحفظ القيم النبيلة باسم الدين تحكم شعبها.. وباسم الدين تسلبه الفضيلة كبيرها قد صار طاغوتا من طواغيت الرزيلة يا أيها الأسد الهصور علينا.. و في الحروب نعامة تعدو ذليلة كف عليك لسانك الموبوء بذاءة وامراضا وبيلة جنودك قد وطئوا عرض كل غانية جميلة رفعوا رايات نصر فوق اوهام عليلة وظنوا بأن الحرب غاية تبررها الوسيلة يا أيها الموفون كيلا من مواردنا القليلة حتى متى تخسرون الناس كيلا كل كيلة حتى متى لا يغفو للناس هم .. و لو في العمر ليلة حتى متى والسودان يخبو .. من فضاءات البراح الى دويلة بئس جيش ظل يصحو على خيبات ثقيلة و بئس جيش همه في الحرب أن يغنم خليلة ما لكم كيف تحكمون ورأسكم فارغ وبلا مخيلة كنا أمة من كرام تقطع للعابر سبيله تكرم الضيف والمحتاج اذا الدهر مال عليه ميلة فغدونا بفضلكم أشحة لا نملك حيلة و غدونا بفضلكم نقتات بالحمر النحيلة بئس دولة جيشها والشرطة كل يوم في صدام تركوا حلايب تستباح وصاروا لبعضهم أعداء لئام بأسهم في الحرب قليل وبينهم بأس ضرام لا يعرفون للشعب حقا ولا أدنى احترام أفعالهم يا ويح قلبي تزداد قبحا كل عام *** يا أيها الثوار هبوا وقودوا البلاد الى الأمام واكنسوا الأرجاس كنسا وكل بقاياهم والحطام و ضعوا البلد الحبيب على.. العيون و ارتقوا فوق الغمام شعر: عبدالله البروف [email protected]