بعد طول تفكير وبأصرار وهدوء وأيمان بفعل التغيير الديمقراطي الذي سيؤتي ثماره ذات يوم مهماأمتد الزمن بنا وكان الصراع منتهي القسوة كان لازما علي كالبيرالي مؤمن بأن الديمقراطية هي الطريق المثل للمشاركة السياسية علي نهج عمالقة الديمفراطية السودانية كالزعيم الازهري والمحجوب وكوكبة رجالات الخريجين الاماجد الذين مارسوا ديقراطية راقية بالرغم من عنت الطائفية وتغولها في حياتنا السياسية كان لابد علي أن أعمل بوسائلي القليلة وتفكيري الوطني الصارخ و كذلك الانساني في المقام الاول قبل الخضوع للسلطة وخطابها السياسي وأغراءتها المنقطعة النظير وأملاءتها الضاغطة لكل ناقد أو معارض يحاول أن يضع مشروع نهضة وطني بعيدا عن هذه الشخوص التي تعمل في أدارة الشأن العام حاليا والتي تدير الصراع السياسي من خلال أحزاب مولاة أو كيانات تعتقد أنها معارضة وهي لا تمثل غير لافتات تخدم أجندة لمجموعات مصالح وتحالفات أقتصادية تحمي أعمال البعض وتزيد ثروات الاخرين ولكنهم جمعيا من خلال تنظيمات وأحزاب أعلم مقاصدهم وهم الاكثر بعدا عنا كسواد أعظم كل أمنياته وطن يسع الجميع بتطلعات جل التنمية المستدامة وأعمار الوطن لصالح أهله لا لفئة محددة مثل غيري من أبناء السودان الوطن الممزق أحس بأحباط لفشل أي مشروع نهضوي لبعث البلاد في مصاف الدول التي سارت في مجالات التنمية والعلوم والنهضة وحققت لشعوبها دولة القانون والمؤسسات والنماء والامن و الوحدة علي رهن أن الاوطان تبني علي أساس التوافق الوطني لا النعرات والتناحر والاقتتال نعم نحن في حالة صدمة قوية ككل النخب لكون أن المعارضة الفاعلة غائبة ولا تحمل حلولا لمشاكل الوطن الاقتصادية ولا تعمل علي وقف الحرب الاهلية بل تزيد من معاناة الالوف من أهلنا هنا وهناك بل حتي في المركز نري الظلم والغبن لتفشي المحسوبية والقبلية والجهوية أنهم حكومة ومعارضة سليمة أو مسلحة لا يحملون تجسيدا لطموحات أهل السودان ولا يملكون طرح واعي لقضايا هذا الشعب فقط سجال يطول ومكايدات سياسية ودماء تسيل وحقوق تهدر ولايردهم رادع أو قانون ولا يسمعون قول ناصح أو حادب علي مصلحة البلاد والعباد أن كان ذلك في الاعلام أو المنتديات المتخصصة والي متي نظل نرفع الصوت بالنقد والنصيحة ولا أحد يستمع لنا ولكن لو رفعت مجموعة متفلتة تدعي أن لها قضية تفاوض وتحتل جزء واضح من هموم صناع القرار من منكم لم يعض الانامل والحزب الحاكم يمارس التشريع بلا معارضة أو راي مخالف من منكم معارضة أو ناشطين لم يبكي لعدم المشاركة في انتخابات 2010 من منكم أهلي كان يعرف مألات البرلمان ذو الصصوت الواحد لا نريد تكرر التجربة ولانريد مزيدا من المرارت والتباعد وعدم الاهتمام بالوطن وهموم أهله ويجب أن يكون المعارضةلديها الكثير من الأفكار والرؤى الجديدة وأيضا هي القوي الدافعة للتفكير والتمرد على عدم سلبية الحياة اليومية و وعدم رؤيتها بعين واحدة ولا والف أيضا لصبغ المعايشة اليومية للأشياء من حولنا بلون واحد لون قوانين الاصطفاف والتمكين الاجوف أو سلطة المجموع الاجتماعي بلا فكر أو قيم . لذلك قررت أن أن اترشح وأدخل البرلمان لكي يصل صوتي وصوت أهلنا في كل أقصاع السودان للاهل الحل والعقد مزيدا من الايمان بأن ممارسة الديمقراطية هي الحل وكذلك لصحافي يري مسالب التجربة ويدافع عن حقوق أهله ويحكيها للتاريخ ذات يوم وأننا علي العهد بالدرب سائرون دعاة سلام لبناء الثقة بيننا وبين الاشقاء في الوطن . [email protected]