بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور    أهلي القرون مالوش حل    مالك عقار – نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يلتقي السيدة هزار عبدالرسول وزير الشباب والرياض المكلف    بعد رسالة أبوظبي.. السودان يتوجه إلى مجلس الأمن بسبب "عدوان الإمارات"    السودان..البرهان يصدر قراراً    وفاة وزير الدفاع السوداني الأسبق    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    شاهد بالفيديو.. خلال إحتفالية بمناسبة زواجها.. الفنانة مروة الدولية تغني وسط صديقاتها وتتفاعل بشكل هستيري رداً على تعليقات الجمهور بأن زوجها يصغرها سناً (ناس الفيس مالهم ديل حرقهم)    شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل يكشف تفاصيل مقتل شقيقه على يد صديقه المقرب ويؤكد: (نعلن عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    حملات شعبية لمقاطعة السلع الغذائية في مصر.. هل تنجح في خفض الأسعار؟    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا للترحاب بمسرحية (النظام يريد تدمير الشعب السوداني ) المروجة للانتخابات الدموية
نشر في الراكوبة يوم 09 - 02 - 2015


بقلم مبارك عثمان
طالب سوداني من حيدراباد .الهند
نبذة عن الهند
جمهورية الهند : هي إحدى الدول العشرة العظمى في العالم. وتأتي عظمتها من أمور عدة منها اتساع رقعتها الجغرافية وتنوع مناخها وروعة طبيعتها بدءا من جبال الهملايا الشاهقة ومرورا بالجبال والتلال والسهول والغابات والأنهار والشلالات والشواطئ الرملية الذهبية والمياه الخلفية، إضافة إلى الحياة البرية الواسعة. ومن أسباب عظمة الهند عدد سكانها الهائل الذي تجاوز المليار ومائة مليون، كما أن تاريخها القديم الذي يعود لأكثر من 5000 سنة وتعدد الأديان والمعتقدات والأصول واللغات أوجد تنوعا ثقافيا كبيرا. ويظهر ذلك من خلال النصب التذكارية العديدة مثل تاج محل أحد عجائب الدنيا، ومن مئات الأعياد والمهرجانات التي تقام على طول البلاد وعرضها. هذا بالإضافة إلى اقتصادها الضخم وصناعاتها الثقيلة المتطورة وخاصة ريادتها في صناعة وتطوير البرامج الآلية للكمبيوتر وتوليد الطاقة النووية. كل هذه الأسباب وغيرها الكثير تجعل من الهند مقصدا سياحيا أساسيا على خارطة العالم السياحية يلبي رغبات كل من يزورها، وقد قيل أن من زار الهند زار الدنيا
التعليم و الطلاب السودانيين في الهند
الهند هي من اكثر الدول في القارة الاسوية التي تتوافد عليها الطلاب الاجانب من شتي انحاء العالم خاصة من الدول الافريقية النامية و السودان والدول العربية نسبة تقدمها في مجال التعليم و قوة مناهجها الدراسية في كل المراحل التعليمية المختلفة والاعتراف العالمي للهند في هذا المجال و تميزها عالميا بالتكنلوجيا و العلوم والهندسة و الطب و الصيدلة وغيرها من المجالات العلمية المختلفة و لاستخدامهم اللغة الانجليزية اي اللغة العالمية الاولي في كل مناحي الحياة و تعاملاتهم الرسمية و كلغة الاساسية في الدولة اي (لغة المكتب والشارع)
لهذا الاسباب توافدت اعدادا ليست بقلبل من بعض الطلاب من الدول الافريقية و العربية الذين يحلمون بمستقبل الافضل الافضل لبلادهم و لانفسهم الي الهند من اجل اكمال دراستهم الاكاديمية و تاركين وراء ظهورهم اشياء لا تعد ولا تحصي و تقيم علي الاطلاق كلا من اوطانهم و اهلهم و كل ما كان لهم في الحياة من اجل ماذا؟؟؟ من اجل العلم والمعرفة
لماذا نحن هنا؟؟؟
شخصي الضعيف كاتب هذه السطور من احد الطلاب السودانيين في الهند بمدينة حيداباد بولاية اندرابراديش خرجت من السودان و تركت من وراء ظهري وطني المنكوب و اهلي الغلابة لانني لن اجد في وطني ميزات التعليمية بما اود ان اتعلمها و كما وجدتها في الهند ولانني ومن احدي الدول التي دمرتها انظمتها المتعاقبة منذ استقلالها من المستعمر الاوربي التي نهبت القارة السمراء و نهبت ثرواتها في بدابات القرن الماضي لانني من دولة رئيسها مطالب للمحكمة الجنائية الدولية نسبة لارتكابها كل انواع الجرائم المحظورة دوليا كالجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب والابادة الجماعية و غيرها من المجازر الدموية التي ارتكبها ضد شعبة التي الان شخصي الضعيف من فلذة كبد هذه الشعب المسحوق و المغلوب علي امره ..... ولن تقف قطار الاسباب و الدوافع بهذا فقط بل انها تطول الي استمرار كل تلك الجرائم الوحشية من راس الدولة السودانية الي شعبة في بعض الاقاليم و كدارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و شرق السودان و اقصي شمال السودان و الفئة الارهاربواسلامي العسكري الحاكمة في السودان مارست ابشي انوع المجازر في الاقليم المذكورة و بما فيها الابادة الجماعية و الاغتصاب الجماعي (باوامر من راس الدولة) و حرق الالاف القري و حرق الاطفال و النساء و العجزء والمعاقين و كبار السن احياء واعدامهم حرقا الي الموت افعالا يختشي منها الحركة الداعيشية بالفعل و ايضا تطول قطار الجرائم الي استهداف المنهجي لفئات معينة من المجتمع السوداني و نهب ثرواتهم و تدبير مؤامرت اغتيالات لشخصياتهم البارزة في المدن والارياف ...... وايضا تطول استهداف منهجي لطلاب السودانيين في داخل الجامعات السودانية و النشطاء الحقوقيين والصحافة وكبح حريات التعبير في وسائل الاعلام و قتل المتظاهرين و اطلاق النيرات الحية كل من يخرج سليما لتنديد تلك الافعال كما فعلها في السبتمبر 2013 وقتل اكثر من 200 متظاهر سلمي داخل شوارع العاصمة القومية خرطوم... ومن جانب استهداف الطلاب لن تقف حكومة الخرطوم فقظ بطش نشاطات الطلاب بل تتعدي جرائم نظام الخرطوم ضد الطلاب الي البطش التام لكل نشاطات داخل الجامعات و حصارهم وتسليح الملشيات التابعة لها ضد الطلاب في داخل الجامعات واستقبال الطلاب المتظاهرين بالرصاص الحي و اعتقال العنفي لطلاب من داخل الاسوار الجامعية و تعذيبهم الي الموت (كما حدث لطلاب دارفور في جامعة الجزيرة) وفصل الطلاب نهائيا من الجامعات السودانية نسبة لانتمائهم لاقاليم معينة (كما حدث لطلاب دارفور في جامعة البحري) وقتل الطلاب بالرصاص الحي في داخل الجامعة (كما قتل الطالب الشهيد علي ابكر داخل جامعة الخرطوم).......................................... ................... الخ وقطار الجرايم ستطول الي ما لا نهاية
نسبة لاسباب المذكورة في السطور التالية لقد تركت وطني لست اكراه لها ولكن محافظة علي حياتي و مستقبل بلدي وجئت الي الهند وعانقت الغربة رغم المتاعب و المعانه ورغم الانباء السيئة التي تاتي من وطني و اهلي و متحملا كل ذلك من جهة و هدفي الاساسي اي تعليمي من جهة اخري ورغم ان نظام الخرطوم لم تترك الطلاب علي طبيعتهم حتي نحن في الخارج و بواسطة اجهزتها الاستخباراتية المزروعة بين الطلاب في كل مكان بالعالم و تواطئو سفاراتها الجبانة اذا اصح التعبير عنها التي لن تقف مع جالياتها و لا تعمل لصالهم في الخارج و بالعكس نطام الخرطوم هنا في الهند المتمثلة في سفارتها لن تكن لنا الا عبء و سبب للمضايقات في اعناقنا بادوارها البشعة التي تلعبها هنا ضد الجالية السودانية خاصة نحن الطلاب عانينا ولا زلنا نعاني من السفارة السودانية بالهند لعدم تسير الاجراءات الرسمية التي من حقنا نحن كمواطنين سودانيين ان نتلقاها من طرف دولتنا في الخارج ولعدم الوقوف مع طلابها في الحالات الحرجة التي من المفترض ان تلعب فيها السفارة دورا اساسيا لتجاوزها ولكن رغم من ذلك ان السودانيين هم اكثر الشعوب تماسكا في كل مكان و يتجاوزون و سيتجاوزون كل متاعبهم بانفسهم ودون الاعتماد علي اي كان من جهة رسمية اواغيرها و خاصة الطلاب السودانين في الهند هم اكثر المغتربيين معاناة في الخارج و لكنهم دائما لديهم طرقهم خاصة لتجاوز تلك المعاناة دون اي نداء لجهة ما حتي سفارتهم بل عن طريق وقفوفهم جميعا بوقفة رجلا واحد لتجاوز المصائب ولكن هنا كانت المفاجئة ستتابعون في السطور القليلة الاتية :
نقطة ... سطر جديد ..(لب الموضوع؟؟) .. مسرحية النظام يريد تدمير الشعب في حيدراباد
في وقت الذي تزج فيها الحكومة الخرطوم مليشياتها المسلحة في قري اهلنا الابريا في دارفور لنهبهم و صلبهم و ابادتهم وحرقهم احياء وقذفهم بالطيران الحربية في جبال النوبة و مطاردتهم زحفا الي الجنوب من النيل الازرق احولا تجبر حتي الشيطان تستعيذ بالله منها و لكنها من فعل الانقاذ تجاه الشعب السوداني في اقاليم المنكوبة ...... و هي بالضبط في هذه الايام ظهرت علينا هنا في الهند بمدينة حيدراباد بوجه الخصوص مروجي هذه الحكومة المجرمة لحملاتها الانتخابية المزعومة في ابريل القادم و التي باتت ان ان تواجه مقاطعة قوية من كل اطياف الشعب السوداني نسبة لعدم توفر المناخ الملائم للانتخيات في السودان اي لعدم توفير الحرية والنزاهة و الشفافية فيها
في زات الصياغ قامت الحكومة السودانية باختيار مدينة حيد اباد الهندية مركزا لترويج انتخاباتها في الخارج اي مركرا للحملة الانتخابية في خارج السودان لماذا؟؟؟
اولا: لانها من اكتر المدن التي يوجد بها السودانينن في الخارج وخاصة الطلاب والشباب وانها تمثل مركزا وحاضرة للطلاب السودانيين في الخارج وعلما بان اخر احصائيات للطلاب السودانيين هنا قد تعدت الارقام الي ما فوق 8000 طالبا وطالبة دون باقية الجالية السودانية السودانية (التجار والاسر المقيمة و اللاجئين) من السودان في مدينة حيدراباد
ثانيا :نسبة للدور الرئيسي الذي يلعبة الشباب في المجتمع وخاصة المجتمع السوداني لان الشباب والطلاب هم اصحاب الراي العام والشارع و خاصة الطلاب السوانيين في الخارج نسبة لوعيهم الكافي نحو البلاد ومستقبلها وايضا لقد سبق لدينا تجارب تاريخية علي مستوي العالم ولقد قامت الطلاب السودانيين بمساندا من شعبهم الابي باطلاق اول ثورة شعبية وسلمية في العالم و هي الاكتوبر الاخضر عام 1964و يلية ثورة الابريل الشعبية ح في 1885 و ايضا لا محال من ثورة شعبية ثالثة لنظام الدكتاتوري و الاسلامو عسكري الثالث في السودان
كيف خططت هذه المحزلة ؟؟؟؟
قامت الحكومة السودانية المتمثلة في سفارتها في الهند بتمويل افردها الاستخباراتية وسط الطلاب السودانيين و دفعهم نحو الطلاب لمغازلة الطلاب و تضيليلهم والطلاب الاستخباراتيين المعروفين لدينا في هذه المدنية واكثر نشاطا في هذه المحزلة الترويجية ودورهم هي ترويج الحملة واقناع الطلاب للحضور في تلك الحفل الذي يقام قريبا في المدينة بتاريخ... 1322015 المقبل وهم الطلاب الاتية اسمائهم
1. المعروف بالاسم الحركي الدون خالد
2. والمعروف ب محمد ابوكنبة
3. المعروف ب مكي فضل
لقد تم تدبير مسرحية ما يسمي ( النظام يريد الشعب) او اذا اصح التعبير حسب الاعلانات ( النظام يريد تغيير (تدمير) الشعب) لياتي بكل الممثلين والمشاهير الوطنيين من السودان للفت الانتباه وانظار الطلاب والجالية السودانية لاسباب عديدة
اولا: ليتمكنو من تجميعهم بصورة كلية وشاملة من كل المدن الهندية لاحصائهم و استيراد اصواتهم لصنادق الريئس الهارب و المجرم عمر حسن احمد البشير وعلما بان كل المغتربيين يتم احصائهم و يزج اصواتهم في صناديق البشير كما حدث في الانتخابات السابقة وايضا كما تكرر هذا السيناريو في زات المدينة (حيدراباد) في 2010 عندما اتي السفارة السودانية بفنان المرحوم نادر خضر لترويج حملتها الانتخابية و لكن هذه المرة بطريقة ازكي من التوقعات
ثانيا: وهي النقطة الهامة تم تدبير مسرحية ساخرة ومروجة للانتخبات نفسها وهي التي يهدي الناس نحو التصويت والمشاركة في النتخابات المزعوم
ماذا عن المسرحية ؟؟
هي عبارة مسرحية ساخرة تعبر بان كان هناك دكتاتوري فاشي فشل في ادارة بلاده مما ادي تدمير و تخلف بلاده بالطريقة التقليدية و هي سؤ الادارة و وليس( بالابادة الجماعية) عندما فشلت تمام من ادارة البلاد بطريقة الصحيحة و الت شعبه من المعانا واتجه نحو الزوال من العرش في الوقت الذي استغت منه اهله جميعا وانقطعت املهم و اصبح نحو مهب الريح الي مزبلة التاريخ لقد طلب اهله الفرصة لمرة واحدة لكي يقوم باصلاح ما قام به من سوابق الاخطاء وسؤ الادارة في البلاد وبعد جهدا منه اخيرا قررت شعبة ليعيدو املهم و ياتوه الفرصة مرة اخري لكي يقوم بالاصلاح وبالفعل قام الحاكم باصلاحات رمزية لاخطاءه السابقة و اخرج بلاده من مربع الازمة الي الاستقرار و عاش مع شعبة مسامحا و عزيزا سيدا لهم .
وحسب ما ورد من لسان احد هولائي الممثلين في مقطع اعلاني لهذه المسرحية بقناة فرانس24 الفرنسية قال باننا ننوي ان ناتي بجديد لشعب السوداني مما كان اقدم بنظره قائلا( نحن زمان كنا بنقول الشعب يريد اسقاط النظام اما الان حن عجزنا عن الاسقاط و ننوي عشان نجيب حاجة جديدة لساحة ونقول النظام يريد تغيير الشعب اي اسقاط الشعب ويتساءل : ماذا يحصل اذا اعطينا لنظام الفرصة لتغييرنا وتغير نفسه؟؟ اي الاصلاح بما يعنية المسرحية )
ومن هنا الرسالة وصلت بان المسرحية يحثنا بان نتامل من جديد في رئيسنا الهارب من العدالة الدولية والمجرم عمر البشير و نعطيه الفرصة لمرة اخري حتي يستمر برقصه فوق جماجم الاطفال المحرقين حيا في دارفور و جبال النوبة والنيل الازرق و يحثنا بان لا نقاطع الانتخابات المزعومة و نصوت مجددا للبشير و لكي يتم (تغييرنا) اي تدميرنا اذا اصح التعبير ولكن في النهاية سيعود الخيار لنا اما ان نصدقهم ونعطي املنا للبشير وان لا نعطيه ..........................................(وعلي ان اعطيه روحي بدل صوتي)
الي السادة الممثلين الوطنيين
بقائق احترامنا لكم ايها السادة
هل تعلمو بان رئيسنا هارب من العدالة الدولية لارتكابه بجرائم حرب في دارفور؟؟؟اليس هو السبب في فرض الحصار الاقتصادي للسودان من كل العالم؟؟؟اليس هو سبب كل الدمار في السودان؟؟؟ اليس هو السبب في اثارة الحروب الاهلية بالبلاد ...؟؟كيف سياتينا بحل هو لا زال محصورا كالصيد في القفص؟؟؟ كيف ياتينا وهو السبب في حصر السودان اقتصاديا؟؟؟ كيف ياتينا بحل هو زات المشكلة؟؟؟ كيف ياتينا بحل هو لا زال مستمر في ابادة الدافوريين والنوبة و كل الشعب حتي لحظة كتابة هذه السطور؟؟ هل املنا له مجددا سيبرئه من المحكمة الجنائية الدولية؟؟وهل يكون السودان مستقرا وامنا بفوزة بالانتخابات المقبلة ؟؟؟.....................الخ
ونجدد احترامنا لكم ايها السادة ونجوم الساحة الفنية السودانية و نحترمكم بقدر احترامنا للوطن ونحبكم بقدر حبنا لسودان ومستقبله و لكن الحقيقة هنا كالشمش في رابع النهار و ننصحكم بان لا تكونو جزء من هذه الازمة و بالعكس كونو لنا جزء من الحل و نورا لمستقبل بلادنا ايها السادة وكونو في صفا واحد مع الطلاب و قودو البلد نحو التغيير الهادف الذي يحتاجه كل فرد سوداني الان
رسالة الي الطلاب و الجالية السودانية
اخوتي الطلاب السودانيين في الخارج واصدقائي الطلاب السودانيين في الهند وحيدر اباد في وجه الخصوص علينا ان نقف وقفة رجلا واحد وكما وقفنا في سابق اللحظات الحرجة مع بعضنا البعض و نقاطع الانتخابات الدموية التي لا تزيد لوطننا الا الدمار بصورة نهاية و علينا ان لا نخدع في مثل هذا الاللاعييب المؤتمرجية و المسرحيات العبسية التي يلعبونها ضدنا لاننا اكبر من ان نستوعب مثل هذا الاباتيل
لماذا لا نسئل انفسنا... اين كان هولائي الممثلين و النجوم في السنين الاربعة الماضية؟؟؟
اولا:علما بان اخر مرة اتي فيها فنان من السودان في هذه المدينة قد تعود الي تاريخ الحملة الانتخابية السابقة عام 2010 عندما اتي السفارة السودانية بفنان المرحوم نادر خضر لترويج وتجميع الطلاب في الحملة الانتخابية وهذا من الواضح جدا بان اهتمامهم لنا فقط اهتمام موسمي ومن هنا الرسالة وصلت باننا كالخرفان في موسم الاعياد ويهتمو بنا وقت ما يشاءون في مواسم الانتخابات وينسونا و يتركونا لكي نعاني في باقية المواسم
ثانيا: اذا كان هذه المسرحية هي ضد النظام كما يتم ترويجه الان في الاعلانات كيف يكون للمؤتمر الوطني بان يسمح لهؤلائي الممثلين بان يسافرو من مطار الخرطوم؟؟؟؟ و علما بان الحكومة مستمر في الاعتقالات حتي لمن كانو قادمون من الخارج يتم اعتقالهم من باب الطائرة نسبة لممارستهم لنشاطات سياسية معارضة لنظام في الخارج و الان الاساتذة فاروق ابوعيسي و الامين مكي مدني و فرح العقار في المعتقل لهذه الاسباب وووو!! اليس هذا استخفاف بعقولنا؟؟
علينا ان ندرك مثل هذه الالعاب المكشوفة و بصوت واحد لا مسرحية الترويجية للانتخابات الدموية في حيدراباد
لا مرحبا بهؤلائي المروجين في حيدراباد
لا لتضليل الراي العام
لا للبشير حاكما لسودان مرة اخري
الطلاب السودانيين في الهند
حيدراباد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.