[email protected] هيئة اركان الجيش السوداني تمارس التفرقة العنصرية حتي مع الذين يقتلهم من المدنيين عن طريق الخطاء او متعمداً... بعد ان قصفت طائرات الجيش السوداني قرية رملي جنوب شرق كادوقلي ذهب قادة من الجيش ووقفوا باذلال امام المواطنين ليقدموا الاعتزار ، والقادة الذين مثلوا الجيش السوداني للاعتزار عن مافعل الجيش بمواطني قرية رملي السودانيين هما اللواء استخبارات محمد المصطفي واللواء عبدالهادي قائد حامية كادوقلي الذي وقف الاول بمسكنة شديدة والثاني جالس علي العنقريب في حالة من الأذلال وهما يعتزران عن افعال الجيش الشنيعة، واصل الحكايه انه في منتصف الأسبوع الماضي قام سلاح الجو السوداني بطلعات جوية لمناطق شرق كادوقلي ، فاسقط ثلاثة براميل متفجرة في حلة (رملي) الواقعة شرق (ام سفيفة) جنوب شرق محلية كادوقلي ، وقد أسفر القصف الجوي عن مقتل الطفيلين (منزول والضي ابناء المواطن حامد الازيرق) عندما كانا يلعبان بطرف منزلهما منتصف نهار الاثنين الماضي، كما ادى القصف الى اصابة (3) مواطنين أخرين، كذلك ادى الى مقتل ونفوق عدد كبير من المواشي. وادى القصف العشوائي الى توتر في اوساط أهالى قرية رملي حيث يمثل أبناء القرية مكون رئيسي في قوات الدفاع الشعبي المقاتلة الى جانب الجيش السوداني ، وعلمت (عاين) أن أبناء المنطقة ارسلوا رسالة واضحة تطالب الحكومة بتقديم اعتذار واضح والتعويض الفوري عن الخسائر او انهم سيتخذون موقف ضدها ، ورفضوا مقالبة معتمد محلية كادوقلي، او قائد حامية كادوقلي مما دفع القيادة العامة للقوات المسلحة ارسال وفد عالي المستوي من هيئة أركان الأستخبارات المركزية بقيادة اللواء إستخبارات محمد المصطفى ، وآخرين الى جانب قائد حامية كادوقلي وعدد من الضباط للاعتذار نيابة عن القوات المسلحة. وقال اللواء محمد المصطفى قوله في تقديم الاعتذار (إن عملية القصف وقعت بالخطأ) ، مبرراً عملية القصف العشوائي بملاحقة بعض التجار الذين قال انهم ينقلون البضائع للحركة الشعبية المعروفيين (بالسمباكة) ، وقال أثناء المتابعة تخيل الطيار أن "السمباكة" دخلوا قرية (رملي) ولذلك تم قصف القرية ، ناقلاً للمواطنين إعتذار وزير الدفاع الذي أعلن عن تعويض الأهالي عن كافة الخسائر ، قاطعاً عهداً بأن هذا لن يحدث البته. ويقال أن المواطنين تقبلوا الإعتذارعلى مضض رافعين ، ولم يعلق الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد على قصف القوات الجوية للقرية والإعتذار الذي قدمه وفد الجيش بشكل رسمي للاهالي لكنه لم يرد على جواله ، وكذلك رفضت السلطات في الولاية التعليق على الأحداث ، سواءً كانت عسكرية او تنفيذية مما يشير الى أن هنالك شئ ما تعمد الجهات الرسمية على إخفاءه او اخراجه بشكل يحسن وجهها. لحدي هنا كويس في مقابلة مع الدكتور توم كاتينا اكد ان عدد القتلي من المدنيين وصل الي 1700 مدنى مصاب جراء القصف الجوى الحكومى فى جبال النوبة منذ العام 2011م بالمناطق التي يقطنها غالبية القبائل النوبة، والدكتور توم كاتينا Tom Catena – طبيب أمريكى يعمل بمستشفى خيرى Mother of Mercy بمنطقة قدال جوار كاودا وهو احد الشهود المحايدين حول احدث ضحايا القصف الحكومى الجوى للمدنيين بجنوب كردفان جبال النوبة بواسطة قصف بالانتنوف ، في 7 فبراير 2015 ، وبمنطقة التيس بجبال النوبة، حيث عالج الدكتور كاتينا فى مستشفاه أكثر من (1700) مدنى مصاب جراء القصف الجوى الحكومى منذ اندلاع الحرب بالمنطقة فى يونيو 2011 ، ولا تعكس هذه الارقام سوى المصابين من السكان القريبين الذين يستطيعون الوصول الى قدل – حيث المستشفى – ، ولا تشمل بالتالى الذين قتلوا فى الحال أو توفوا وهم فى الطريق الى المستشفي، وشهادة الدكتور تؤكد ان القصف الجوى الحكومى لا يستهدف الجيش الشعبى شمال أو منشآتهم العسكرية كما كان ومازال الناطق الرسمي والجيش السوداني يكرره في بيانات هيئة العمليات، وكل ما يقول الناطق باسم الجيش مشكوك في صحته وحقيقية قصف الطائرات اثلت انطائرات الجيش السوداني تتعمد قصف المدنيين والمنشآت المدنية كجزء من تكتيكات واساليبه في الحرب بجبال النوبة، وطوال هذة المدة من العام 2010 والي تاريخ اليوم ووصول عدد المدنيين الذين قتلهم الجيش من النوبة 1700 مدني قتيل لم يعتزر الجيش السوداني عن اي احد هذة الارواح التي اذهقت من النوبة، الجيش السوداني يمارس العنصرية حتي مع المؤتي الذين يقتلهم ويكذب لينكر عدم ارتكابه جرائم القتل التي يمارسها يومياً وببشاعة تجاة المدنيين بجبال النوبة وجنوب كردفان .