مصاردة عشرة صحيفة سياسة اليوم من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني وهي ذات الصحف التي تطبل لهذا النظام وظل تكيل لها بمكيالين و الناطق الرسمي لها والمدافع الاول في وجه كل من يتنقد الحكومة ها هي اليوم تقع في المحظور وتنال حظها من المعاناه والعقاب والاستهداف التي ظل يتعرض لها كل من يقول الحق اعتقد ان اليوم يدركون قيمة الحرية ويعلمون مدى حجم المعاناة التي ظل يجدها كل من يقول الحق . ومن هنا احي صحيفة الميدان والقائمين على امرها والتي استهدفت اكثر من مرة و ظلت تصادر طيلة شهر يناير الماضي ولكنها رفضت وظلت باقية ولم تتاثر بتلك الاسلوب الرخيص والجبان التي ظل ينتهجها جهاز الامن بغرض اضعافها حتى لا تتمكن من الصدور مرة اخري وكلنا يعلم حجم الخسائر التي يتعرض لها اي صحيفة يتم مصادرتها خصوصا بعد الطبع وشملت الصحف المصادرة اليوم كلا من صحيفة السوداني"الرأي العام"الإنتباهة "التيار "الصيحة "آخر لحظة "أول النهار "المجهر السياسي "الوطن "ألوان و"الإهرام اليوم" حتى الان لم تقوم جهاز الامن بتوضيح الاسباب الحقيقة هكذا ظللت دائما اهمس في داخلي ان هذا النظام وكل المنتمين اليه عبارة عن لصوص و عصابات منتفعين همهم الاول نهب اموال الشعب و توزيع العمولات فيما بينهم سوف تسقط هذا النظام لوحدها مثل المبني التي ينهدم علي بانيها لذلك كنت متيغظا انه ياتي يوما من الايام يجد المؤتمر الوطني يعمل على تضليل نفسه لوحده لانه لا يجد احد يستمع اليه. ولان الوضع اصبح طارد وكل القوانيين المقيدة للحريات والصلاحيات الكاملة لجهاز الامن كل مواطن يعمل على تجنب هذا الوضع بالفرار او الهروب كما حدت للصحف الغير الموالية للنظام من قبل والان تكرر المشهد الثاني مع الصحف المصادرة اليوم والتي اتوقعة ان تحدث مع النظام في المرحلة القادمة لان المرحلة الاولي على وشك الانتهاء . من قبل عملوا على ابعاد كل صحيفة تقف في طريقهم وبالفعل نجحوا في ذلك والان اتي الدور للبقية ولان شمس الحريه لا احد يستطيع حجبها وان افضل مدافع للحق هو الحقيقة لا احد يستطيع التحايل عليهما . تغريمه ,, يا ترى ماذا تحتوي في صدر هذه الصحف ...؟ (اختلاف ام انشقاق ام تورط ام تأجيل) ودمتم احرارا ,,,, [email protected]