مبادرة تم اطلاقها قبل عام وهي من بنات أفكار الصحفي المهموم بقضايا الوطن الاستاذ لؤي عبدالرحمن فألتف حولها عدد كبير من قبيلة الإعلاميين بكل مشاربهم ومؤسساتهم الصحفيه والاذاعية والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية وكل المؤسسات التي تدير العملية الاعلامية من مجلس صحافة ومطبوعات واتحاد صحفيين ومجموعات ذات صله ومنظومات مجتمع مدني يجمع بينهم الهدف النبيل في محاصرة ظاهرة العنف القبلي التي استشرت في بلادنا واصبحت كالسرطان في جسد السودان المنهك استمرت المبادرة تبشر باهدافها النبيله مع تجاوب منقطع النظير فاصبح الزملاء في مؤسساتهم سفراء وعيون للمبادرة في تخفيف حدة الصراعات القبلية وذلك بالالتزام بالمواثيق والاعراف التي تنظم عمل الاعلام وما ينشر بشأن العنف القبلي .. كان مساء السبت الثامن والعشرين من شهر فبراير استقبلت الساحة الخضراء بالخرطوم اجتماع ضم سكرتارية المبادرة في عملية جرد حساب وتقييم وتقويم التجربة في العام الماضي ووضع خطة لنصف العام الجاري فأجمع الزملاء علي اهمية المبادرة لما آل أليه حال السودان في مسألة العنف القبلي وقد تعاهد الجميع علي السير في منهج ينقل السودان من دائرة العنف القبلي الي رحاب التسامح والتوادد الذي هو أصلا ديدنه منذ قديم الزمان .. مبادرة بهذا المفهوم تستحق منا جميعا الالتفاف حولها ودعمها حتي يصبح السودان معافي من الصراعات القبلية ويكون كما كان في عهد التسامح والأخاء الذي انتج (الزول) السوداني وهو مضرب مثل في كل العالم عزالدين علي دهب [email protected]