مصر ..يا أختى بلادى يا شقيقة..فى ليلة عرسك فى مارس فى شرم السلام فى منتدى المستقبل، أبت نفسك على المستوى الرسمى الا أن تسدد مزيدا من الطعنات للشعب السودانى فى صورة هذا الدكتاتور مصدر الشر حولكم وعليكم وعلى جميع من حضروا وانتم باستضافته فى هذا المنتدى الاقتصادى الهام،كأنما بكم تسوقون له على المستوى الاقليمى والدولى على مباركة ولايته الأبدية على رقاب الشعب السودانى فى انتخابات ينافس فيها نفسه وأمثاله من العملاء والجواسيس الذى صنع منهم ديكورا لتزيين جرمه ،وقال ايه بالمصرى الفصيح (جامعة الدول العربية) بجلالة قدرها وفخامة أمرها ستكون مراقبا من جديد لقتل ما تبقى من شعب وتفتيت ما بقى من السودان كقطر ووطن !!! عبر مراقبتها ورعايتها ومباركتها التى تؤيد وتعضد عكس ما ظلت (تندد وتشجب) كخيال مآته فى مصير شعوبها حتى تصدر اليها الاشارة من الباب العالى العالمى ،وهناك كثير من الشواهد والثوابت على فشلها وعجزها وقلة حيلتها تجاه قضايا ومصائر الشعوب ،وجدها وكدها لقضايا الحكام وتمكينهم من رقاب شعوبهم ومواصلة مسير عمالتهم الغير منقطع،وعجزهم وفشلهم التاريخى المتكرر!! لسنا هنا فى مناحة ،او استعراض فداحة ما أقدمت عليه مصر على المستوى الرسمى فى مؤتمرها الاقتصادى العظيم فى يوم الجمعة المبارك فى 13 مارس وهنا لا اود أن أقول (شهر الكوارث)!!! مجرم مثل الرئيس السودانى (عمر البشير ) والذى مرمط بكرامة وسيادة وعزة السودان الأرض للدرجة التى جعلت أمير الكويت ومعه نفر من دول الخليج ينسحبون من المشهد ،رغم علمنا التام بأن زيارته الأخيرة للامارات ابان المعرض لم تكن بدعوةى منهم بل تطفل منه والدعوة موجهة لوزارة الدفاع التى يقف على رأسها صديقها وظله الأعوج عبد الرحيم ولكم فى الاستقبال أسوة!!! وكثير من المواقف التى جعلت حتى من الصين تنسحب من دعوته لحفل افتتاح الأولمبياد لانها لاتريد أن تضع بقعة سوداء على ثوبها فى علاقتها مع هذا الذى بنت له قصرا جديدا!!! مصر فى مؤتمرها وهذا وبتجاهلها لتضحيات الشعب السودانى تجاه الجميع فى المنطقة بمن فيهم من أنسحبوا ومن بقوا وتفرجوا على وأستمعوا لهذا الهراء!!!!!!!!!!! جميعهم لن تنسى لهم ذاكرة هذا الشعب الذى قدم لهم الكثير بأنهم وقفوا ضد ارادته وضد طموحه وباعوه من أجل عميل كنسوا عرابيه فى مصر ويطيلون أمد شرره على السودان شعبه وارضه!!! فى مقابل ماذا أليست سياسة أيها الجمع الكريم المؤتمر الفخيم ؟؟؟؟ لابد أن هناك مقابل جعل مصر الرسمية تضع بقعة سوداء على ثوب مؤتمرها القشيب وكم أسفت حين صعد هذا الرجل للمنصة وانسحب من أنسحب وبقى من بقى والرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أزاح كابوس هؤلاء الأخوان عن ارض مصر وبلاءهم عن شعبها مما جعله الخيار والأمل لهذا الشعب لأن يقدم مثل ابشير فى مثل هكذا عرس وهل اذا أمنت جدلا بمقولة أن مصر تتعامل مع دولة وليس معارضة او شعب فأيهما أبقى الشعب أم الدولة ولكم فى 30 يونيو المصرية عبرة يا أولى الألباب ويا سادة المواقف!!!! الآن أصبح البشير ..جربا تهربون منه وتنسحبون من امامه وجميعكم وطدتم أركان حكمه وجعلتم منه كلبا مسعور ا ولازال البعض منكم ينتظر منه المزيد من العمالة!!! لكن تذكروا أن ذاكرة الشعوب متقدة والشعب السودانى يراقب المواقف عن كثب .. فى رايى أن مصالح الشعوب أبقى وأرسخ من مصالح الأنظمة!! سبحان الذى جعل من ليس فى وجهه مزعة لحم..رئيسا على شعب السودان. [email protected]