قامت الاجهزة الامنية بجنوب كردفان في سلسلة جديدة من حملاتها العشوائية بحق المدنيين بمواصلة سياسة الترويع والقمع كلما أنهزمت مليشيات النظام، ففي يوم 22 مارس 2015 باعتقال 6 مدنيين بينهم أمراه، واطلق سراح خمسة منهم وماذال المعتقل السادس قيد الاعتقال وهو المواطن إدريس أبوصليب جبارة بسجون النظام بالدلنج، أما المفرج عنهم هم صبي عربي وعمرعلي بلايل وقسمة يس وأثنين أخرين، وكذلك قامت باعتقال ثلاثة من أبناء منطقة الفرشاية بتهمة التخابر مع الجبهة الثورية بجنوب كردفان ولم تطلق سراحهم حتي الان، وفي منطقة هبيلا قامت الاجهزة الامنية في يوم 24-3-2015 باعتقال 4 مدنيين لم تطلق سراحهم حتي اليوم ومنطقة الفرشاية جزء من أرض الصبي والصبي هي حاليآ من الأراضي المحررة و الجيش الشعبي موجود فيها وهي ترفل وديعة في الحرية، فمن قام باعتقال هولاء المدنيين يعلمون براءتهم ولكن الهدف من الإعتقال هو محاولة إذلالهم وكسر كرامتهم ولكن النوبة أقوي من هذا، لا يمكن ان يواصل النظام في هذة البلطجة ابد الدهر وسياتي يوم يدفع النظام ثمن ذلك وينال كل من تلاعب بارواح انسان الجبال ثمن اخطائه، والواضح أن هناك إستهداف واضح لأبناء النوبة بجنوب كردفان من الاجهزة الامنية منذ بداية الحرب منذ العام 2011 والي اليوم، أستهداف ممنهج بالاعتقال والقمع والتعذيب والتشريد لأبناء النوبة بالولاية، سواء كانوا حركة شعبية لتحرير السودان أو لم يكونوا كذلك فإنهم حركة شعبية وطابور خامس وعبيد وزرقة يجب إبادتهم، وما تقوم به المليشيات والدعم السريع والجيش والاجهزة الامنية هو القتل والتهجير المتسلسل في كل منطقة وبعد كل عمليات عسكرية تقع في المنطقة، ميتهدفة المدنيين الذين ماذالوا في مناطقهم، فمن الأفضل أن يموتوا موت الشرفاء في مناطقهم بدلا من يتم إقتيادهم كالقطعان نازحين ولاجئين بمزله، هذه حقيقة حملة الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة النظام ، واخرها حملة إعتقالات لأبناء الصبي في الفرشاية وحتى النساء لم تسلمن من هذه الإعتقالات، مشابهة للحملة التي نفذها المجرم احمد هارون في يوليو وديسمبر من العام 2011م بكادوقلي، واليوم ما زال المواطن إدريس أبوصليب معتقل في الدلنج بحجة أنه يتعامل أبناء الصبي الموجودين بالحركة وهي فرية قديمة ظل النظام يستخدمها لكل من يعتقل من المواطنيين، بذلك يريد النظام في الخرطوم اتباع سيساة عقيمة تتمثل في عزل النوبة عن بعضهم وبث الفتن القبلية والمناطقية بينهم، واعلان ان هولاء هم من وشو بمن، فتنطلق الاحقاد ظننا منهم بان ذلك سيقوض ارادة النوبة في نيل الحرية ومطالبهم العادلة، وحتي لا يتوحد النوبة خلفة قضية حقيقية يريد انكارها، النظام القائم في الخرطوم وهو يستخدم سياسة الترهيب والترقيب والتشتيت والتفكيك للمكونات الاثنية والثقافية للنوبة، ليكونوا مجموعات متنافرة يسهل إبتلاعها في وهم ما يسمي المشروع الحضاري، بستفيد النظام من الارزقية من ابناء النوبة بالمؤتمر الوطني مثل الخائبة عفاف تاور والعميل محمد مركزو كوكو وكبشور كوكو وبقية عملاء النظام اعضاء المؤتمر الوطني الذين لايستطيعون حتي زيارة مناطقهم ومواجهة اهلهم، اليوم أكبر مهدد للنوبة وجبال النوبة بعد فشل حملة النظام العسكرية هو سياسات النظام الإقصائية العنصرية، وبالرغم أن شعب جبال النوبة قد حدد خياراته من قبل لكن يبدو ان سياسة الجلابة التي اخرجت الجنوب من الوطن الكبير ماذالت هي المنطق والمرجعية في هذا النظام والوقت، المشروع الحضاري والحملة العسكرية وما اثبتته الؤثائق المسربة مؤخراً أثبتت ان المؤتمر الوطني جماعة عنصرية بغيضة، يحشرون أنوفهم ويخلقون العداوات بين اعضاء المجتمعات المختلفة لخلق الفتن والبلابل وتصدع المجتمعات حتي لا تطالب بحقوقها المشروع من العدالة والتنمية وحظوظها وحقها في المشاركة في حكم البلاد، متغمصين دور أولياء الامر والنعمة، سيتكسر هذا النظام علي روؤس من صمم ونفذ هذا الفكر والعمل المتطرف، وسيحيل من سعوا خصيصا لإستهدافهم وإقصائهم من الحياة في دولة هم فيها أقدم من نهر النيل بالتجييش العنصري لمليشيات هدفها الإبادة واعتقالات وقمع وترهيب هدفها الزلة والتخدير لاخذ الحقوق المهضومة فاللصوص والارزقية والامنجية وصلوا حتي حد سلبنا الحق في الحياة . [email protected]