في شوارعك يا حوادث و ضمن عشرات الالوف كانت قسمة تبحث عن دواها قسمة طفلة ...السَّقم نشِّف كلاها عرفت ألوان الألم و قاست اهوال العوارض و الظروف قبال دا احصل ... نسمة كانت قسمة ... و العمر يا دوبو خمسة و أم قسمة ياها امرأة من بلادي تقلع اللقمة الشريفة .. من فك زمانا الما اعتيادي و تهدي للمارين مع الشاي ابتسامة احلاما كانت بي بساطة ان تجمع المقسوم حلال سمت المولودة قسمة و راضية كانت بالنصيب الا ما كان قد حصل ... قسمة تبكي من الوجع و المرض نشِّف كلاها ومن يوما داك ... الحال وقف .. إدَّمدم الليل بالهموم شمس النهار اترمِّدت و الليل صباحو الفاقة و العشم الوهم نزف الألم ..عزفت نهارات الضنك غنواتا.. لكن أم قسمة ما عبست لا الشاهي فقد حلاتو لا الوشي فارق ابتسامتو و لا إيدينا شلَّاها الوهن وغير للمولي ما بثت شكاها من الزمن ام قسمة كاست للعلاج و من شوارعك يا حوادث لي مشارعك يا محن حامت ام قسمة البنادر و دقت ابواب المدن دارقت مر الاذية و قاست اهوال الزمن إلا مع الكوارث والنضال ديمة إتعارض سؤال : كم من الاطفال زي قسمة بكبر دون طفولة ؟ دون ملاعبا دون مدارسا دون حتي احلاما الجميلة المستحيلة!!! كيفن اكون مافي الدوا ؟ لا صحة لا علاجا رخيص و أهو دي المداين ..مبتهجة كيف ؟ مزدانة كيف؟ حتي الرئيس فد مرة ما نساهو الرقيص و اهو ديل شوارعك يا مدن اتستف الهم في الرصيف و اتستف الاسفلت بالعربات و الركب المكندش سيرهم ما رق منهم حس و لا لانت قلوب بل مضوا متراتبين تراتبت عرباتهم تراتبت طبقاتهم تراتبت الوان بهجتهم تراتبت حتي الدهون علي الكروش تحللت اشكال سرقتهم و تراتبوا النِعم الجديدة حتي جاء ابخسهم من حدود اللؤم و مدرسة المكيدة و اعلن في الجريدة ان هناك في بلد الهنود تراتبية نعم هناك في الهند تراتبية أدناها طبقة المنبوذين لكن هل تعلم ايها الهندي عز الدين ان المهاتما غاندي كان ايها الهندي يغسل بنفسه دورات مياه المنبوذين؟؟ [email protected]