*يعانى الشعب السودانى من نظام قمعى قاتل يعتقل الغيورين على الوطن، اعتقلت السلطات فى السودان، ياسر ميرغنى رئيس جمعية حماية وهذا يمثل عار جديد فى جبين السلطة الحاكمة، سبب الاعتقال لانه يعمل باخلاص واراد كشف خفايا امور، تعمل على اقحام مسؤلين تحت المسائلة القانونية، فى الحوار الذى اجرى معه بصحيفة التيار السودانية. هذا الانكار ليس بالجديد، حيث ان هناك العديد من المعتقلين وصموهم باشياء ليست فى الخيال بمكان، والدليل الذى ذكر فى اعتقال استاذ/ ياسر ميرغنى لا يستوعبها العقل لانها فى الحقيقة ضرب من الخيال المتخلف. لان ليس من بينهم شرفاء غيورين على أموالنا، كثيرين من باعوا شرفهم من اجل المال، ونسوا المسائلة امام القدير. تواصل اعتقاله انما يدل على ضعف النظام المتهالك بالفساد، اعتقلوه لأنه يعارض لسياسات الفساد المتبعة، فى بعثرة المال العام فى كل انحاء السودان، اين ما وجدت ايادى المؤتمر الوطنى الملطخة بدماء الغلابة من الشعب السودانى، لأنهم موجودين فى كل شبر من السودان لا اتوقع تغيير يعود للوطن بالاموال المنهوبة، المهربة خارج ربوع المعمورة. يجب على السلطة اطلاص سراح د/ ياسر بدون شروط لانة لم يزنب، عليكم البحث عن من يزنب بحق الوطن. *بالامس اضرب صحفيين الصحف السودانية الغير موالية للسلطة، وهذا لشرف الصحافة الذى يفقد فى السودان اليوم، ترفع لكم القبعات اجلال واحتراما لما تقومون به من كشف الظلم، والظلمة، وتتم مسائلتم واعتقالكم، ويعملون على تجفيف الصحف بمنع وصول الصحف المواطن بعد الطباعة، والايقاف بدون ابداء اهتمام للصحفيين، لان هذه المهنة هى اكل عيشهم. نورالدائم عبدالوهاب
