تعتزم الحكومة فى ولاية جنوب كردفان مدينة ابوجبيهة انشاء مصنع لتعدين الذهب، هذا ليس بالخطير لكن الخطير هو استخدام مادة خطرة فى حالة الاستنشاق او اللمس ، وهى مادة تستخدم لاستخلاص الذهب من الحجارة. رفض اهل ابو جبيهة لانشاء هذا المصنع، يدل على المعرفة العالية، والثقافة العالية بخبايا ومخاطر مثل هذة المصانع. الحكومة لا تلتفت لرفض المواطن ، لان المواطن ليس له صوت او مسئول يسمع، لمعالجة مشكلاته، وجنوب كردفان تشهد حرب طاحنة ضد المواطنين العزل المواجهين بالقصف والحرق والقتل من قبل .نظام الابادة بالخرطوم. مادة السيانيد من أخطر المواد غير العضوية السامة فى الحياة على الحيوان والإنسان، إذ يمكن أن يؤدي إلى الموت خلال ثوان معدودة بسبب نقص الأكسدة الخلوية التي تصيب الخلايا. العلماء والبحاحثين يعلمون ذلك، ويتقاضون عن مدى الخطر الذى سيصاب به الانسان والحيوان والطبيعة بصفة عامة. يوجد السيانيد على شكل غاز هيدروجيني أو على شكل صلب. ويحتاج الإنسان إلى كمية لا تتجاوز (0.2) من الغرام حتى يلقى حتفه المباشر خلال ثوان فى حالة وجودها بالقرب من مناطق السكن او العيش. و يؤدي استنشاق السيانيد إلى تسمم الجسم عن طريق ايقاف عمليات الاكسدة الخلوية وموتها، قبل ذلك يعاني الإنسان من اعرض سريرية متعددة نذكر منها: الشعور بالدوخة والغثيان والتقيؤ وفقدان الوعي وبالنهاية توقف القلب والموت المفاجئ. فى حالة الاستنشاق يجب ابعاد المريض عن مكان الغازات ويجب اراحة المريض وابقاؤه دافئاً. كما يجب توفير الأكسجين ويجب الحذر من اجراء التنفس الاصطناعي في الفم لكي لان فى حالة التنفس التقليدى ستنتقل المادة السامة للشخص السلم. اذا لامست مادة السيانيد الجلد يجب نزع الثياب وغسل الجلد بكمية كبيرة من الماء، اضافة إلى الإجراءات الوقائية المماثلة لحالة استنشاق السيانيد. لانها تسبب سرطان سواء ان كان فى الجلد او جهاز التنفس او بقية الاجهزة فى جسم الانسان والحيوان. يجب عدم اعطاء المريض اي شيء عن طريق الفم من مأكولات أو مشروبات، وعدم اجراء تنفس صناعي بالفم، بل يجب ان يعطى الاوكسجين عن طريق قناع خاص. وفي حالات توقف القلب يجب اجراء ضغط الصدر لحين وصول طاقم الإسعاف. هذه المادة سيئة جدا، تريد الحكومة انشاء هذا المصنع لماصلة الابادة الممنهجة التى تتبعها، قتلت بالسلاح ولا زالت تتواصل، لكنها الان تبتكر انواع اخرى للتخلص من اهلنا فى كردفان، لكسب المال بعد الضائقة المالية التى تواجهها الان نورالدائم عبدلوهاب [email protected]