(1) ممارسة السياسة في عهد حكومة الإنقاذ أصبحت مثل ممارسة الجنس مع العاهرات اللائي يعرضن أجسادهن للمتعة الجنسية مقابل مبلغ من المال يدفعها الشخص الذي يريد أن يقضي حاجته. ونعني بهذا المثل بأن الأساليب الفاسدة التي ينتهجها بعض سياسي الإنقاذ مثل الرشاوي المالية و التصديق بقطع أرض زراعية للشخص الذي يقوم بالوساطة فتنتهك هتك العروض و تغيب الأمانة في تكليف القوي الأمين الذي يحافظ على عروض الناس و الذي يسعى إلى خدمة المواطنين دون فرز. الرئيس البشير لم يحترم رأي أهل وسط دارفور بتكليف شخص غير الشرتاي جعفر عبدالحكم الذي يعمل باسلوب الشلليات و الترضيات في تكليف المعتمدين و الوزراء الامر الذي أدى إلى إنقسام عضوية المؤتمر الوطني الى مجموعتين مجموعة توالي الشرتاي جعفر لانهم مستفيدين من فساده و مجموعة إصلاحية تسعى إلى كشف الفساد و الإتيان بوال يخاف الله فيهم. (2) مشكلة السودان يكمن في فئة برجوازية مسيطرة على المال و السلطة و تسخر بعض من أبناء الهامش قللي المعرفة بأمور الحكم و منبذون من قبل ذويهم ويمكنهم قتل اهلهم دون اي مواربة او مخافة من عقاب الله ومن امثال هؤلاء الشرتاي جعفر عبدالحكم الذي تسبب في قتل أهله في محافظة وادي صالح مقابل ترفيعه من معتمد قارسلا الى وزير الصحة بولاية غرب دارفور و نسبة لفظاعة الانتهاكات التي ارتكبها الشرتاي جعفر عبدالحكم تم ادراج اسمه ضمن الخمسين شخصا" سودانيا" في كشوفات هيومن رايد وتش. نحن مواطنين ولاية وسط دارفور مهبطين من تكليف الرئيس البشير للشرتاي جعفر لان عقلية الشرتاي جعفر عقلية إجرامية نفعية مصلحية ليس لها فكر كعادة اهل الانقاذ الذين ارجأوا السودان خمسين سنة الى الوراء. (3) تخذيل الرئيس البشير بتكليف الشرتاي جعفر واليا" لوسط دارفور لهو استهجان بإنسان وسط دارفور و ضد الاصلاح الذي ينادي به المؤتمر الوطني. فهل يعقل ان يكون هناك اشخاصا" مقتدرين علما" و تقوى و خبرة في السياسة افضل من الشرتاي جعفريكونوا على الرصيف. نحن ندعو الرئيس البشير لمراجعة معايير التكليف و احقاق العدالة لان هذا يولد تذمر و غبن ومن ثم ينتج تمرد مسلح آخر ضد حكم البشير الزال بإذن الله عن قريب. [email protected]