لم تجد النائبة البرلمانية عن الحزب الديمقراطي الأصل وصفاً لمن أوصلها القبة، غير أنه من أولياء الله الصالحين.. على أساس أنه سليل الختمية والجد الحسن راجل كسلا وكده. نائبة رئيس البرلمان؛ أشارت الى مصداقية تنفيذ خطة ال 181 يوماً لإنقاذ السودان عبر كرامات الحسن المرغني وليس وفق دراسات ولا منتديات أو ورش عمل ولجان ولجان منبثقة وأظن أن هذا أيضاً أنجاز يحسب لولي الله الصالحين كون أن هناك قوى ميتافيزيقية تحل مشالكل البلاد بعيداً عن الحلول التقليدية. كان الله في عون البرلمان الذي على رأسه عائشة وكان الله في عون بروف إبراهيم أحمد عمر لكون أن من ينوب عنه مثل عائشة وكان الله في عون الشعب السوداني الذي ينتظر عائشة. أظن أن سوءات اختيار نواب البرلمان والوزراء على أساس المحاصصة السياسية دون الكفاءة؛ ظهرت في أول اختبار مع النائبة عائشة التي تؤسس لعملها البرلماني على عقيدتها الدينية في كرامات ابن حادي ركب طائفة الختمية التي قذفت بها الى البرلمان لتكون نائبة عنها وليس عن الحزب الاتحادي الأصل بما يعني أنها تمثل أهل الطائفة وليس جماهير الحزب. أيام افتتاح سد مروي؛ سجّلت زيارة الى جد أبنائي علي الحسن في مدينة البركل وهو ختمية لا يشق له غبار ومن مريدي آل البيت الميرغني، يمكن أن يأتي الى الخرطوم بهدف زيارة دار أبو جلابية فقط، وعندما توفي أحمد الميرغني حضر بالطائرة فوراً لحضور التشييع.. عمنا علي ذهب يمدح الإنقاذ والرئيس. قال والله الحكومة دي ما بننكر فضلها سوتلنا السد والزلط وبقينا ما بنعدي بالمركب لكن كمان ما بنخلي ليها مولانا الميرغني.. وقتها كان الميرغني في المعارضة. حال عمنا علي أفضل من النائبة البرلمانية عائشة التي لم ترَ في الحسن المرغني علماً ينفع ولا فكراً ينقذ ولا إرادة سياسية ولا قوة جماهيرية للحزب تقود للإصلاح.. فقط قوى خارقة وكرامات أولياء الله الذين غالباً ما يصفون في السودان بالدراويش. أهلاً بالدراويش على رأس الدولة وحسبنا الله فيك يا عائشة حيث إن الحسن الميرغني لم يستدعيك أو يفصلك وكأنما كان سعيداً بما قلتِ من دروشة. التغيير