**وهل يملك أحد أن يحاسب صلاح قوش أو أى كان من هؤلاء المجرمين؟؟ صلاح قوش فى مسلسله بصحيفة السودانى يكتب التاريخ بمزاجه وهذا ليس بشىء جديد علينا فى السودان،أن يكتب التاريخ على أهواء صناعه،فتاريخنا الحديث 90% منه كتبه أهل المصلحة. لكن ما أتت به عصابة الأنجاس فات الكبار والقدرو والقبلو،لدرجة أنهم يكذبون فى أحداث لازال عالق بذاكرة الكثرين ولازالت توابعها قائمة حتى الآن. فقوش نفى تماما حكاية التعذيب وبيوت الأشباح،ولكن لتنشيط ذاكرته نعود به للعام 1992م حينما كان يشرف على التعذيب بنفسه ،فى قضية شهيرة كان متهما فيها (الهادى بشرى) وأخرين ،حينذاك كان قوش نقيبا فى جهاز الأمن ومعه جمال الوالى وكمال عبد اللطيف ،وكان يقوم بأخذ المتهمين وتحديدا فى ابريل الى الدروة ويجبرهم وهم عراة على النوم فى فوارغ الرصاص حتى أمتلأت أجسادهم بندوب وحينذاك تم تشبيه هذه الندوب (بتوب أبو قجيجة) وهذا بشهادة الطب الشرعى وقتذاك الدكتور كوبانى والدكتور عبد المطلب وأثبتوا التعذيب فى تقريرهم فى المحكمة ولازال البلاغ بالقضائية لمن أراد الرجوع اليه وهى معروفة بقضية التفجيرات الأولى وكانت امام القاضى(الزبير خليل) ثبت أن المتهمين تعرضوا لتعذيب وحشى، وتم اسناذ التعذيب فى محضر البلاغات والمتهم الأساسى فيه صلاح قوش.كان ممثلا للدفاع عن المتهمين المحامى على محمود حسنين والمرحوم الصادق شامى والمرحوم محمود الحاج الشيخ. **شذوذ الأنجاس وتفوقهم فى تدمير هذا الوطن وتشريد هذا الشعب لم يأتى من فراغ بل جاء بعد أن نجحوا فى ضم العديد من المتواطئين الى جانبهم فى جميع المجالات وأخطرها على الاطلاق القانونيين بمختلف أشكالهم. تواطؤ القانون والاعلام خطره أكبر بكثير من أى خطر أخر وهذه من أكثر الأشياء التى أستفادت منها مافيا الأنجاس. **مثل حى حين كان المحامين الشرفاء يدافعون عن فاروق أبو عيسى وأمين مكى مدنى،أنضم اليهم عدد من المتواطئين وعليهم الحذرمنهم لأنهم كانو ينقلون الأخبار أول بأول للجهاز منهم المحامى الدكتور محمد زين الذى يحمل الجنسية النيروجية والمنضم حديثا لحزب المؤتمر (ابراهيم الشيخ) .!!! **معلوم أن ما يعرف بقضية (التفجيرات الأولى) 1992م استعانت به جميع منظمات حقوق الانسان فى ادانة السودان لأنه لأول مرة يتم اثبات التعذيب امام محمكة مفتوحة،ولقد تعرض الأستاذ على محمود جراء هذه القضية لمضايقات كثيرة واعتقالات للتاريخ يجب أن لاننسى ذلك وحتى الذين هربوا جراء تلك المضايقات يجب أن لاننسى لهم مواقفهم تلك. لماذا لايكتب الانجاس تاريخهم فى ظل هذا التواطؤ ؟؟لماذا لاتنتصر عصابة الأنجاس فى ظل هذه الأجواء الغريبة ؟؟ وللتاريخ نبيل أديب الذى يدافع عن صلاح قوش لم يكن ضمن فريق المحامين الذين يدافعون عن المتهمين فى هذه القضية. المطلوب أن الانتباه والحذر من سرطان الأنجاس المستشرى فى جميع الأوساط. **لماذا لم تسأل صحيفة جمال الوالى قوش عن هذه القضية؟؟ خارج دائرة الضؤ يالطيف ألطف بعد أن أصبحت ظاهرة مرضى السرطان والفشل الكلوى من السودانيين بمصر ظاهرة عادية الموضة الجديدة خلال الأسبوعيين الماضيين هو مرضى الاكتئاب النفسى. شباب سوداني متوسط أعمارهم 21 من الجنسين يتم استجلابهم للقاهرة لبيع كلاهم ،هذه أصبحت من الأشياء العادية.!!! حسبنا الله ونعم الوكيل [email protected]