يتميز مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه بأنه مثقف وقارئ جيد ، وهو رجل تحفه الهيبة، والوقار، رجل المعروف، رجل الحكم.. رجل الحكمة، رجل بعد النظر، رجل الوطن.. يتميز بقوة الشخصية، والدقة في إتخاذ القرارات الحاسمة، قارئ مميز للوجوه، كما يقول عنه عارفيه. يا مؤلاي ويا خادم الحرمين الشريفين، وليد الحسين، يعيش في بلدكم الطيب، سنيناً عددا كغيره ، من مئات الألوف ، من أبناء وبنات، الشعب السوداني الآبي، تمكن من الفرار من جحيم التتار الجدد، ومنتجي ثقافة الدواعش، ومفرخي الإرهاب، جاء مستجيراً، ببلدكم الآمين، من رمضاء أبالسة الإنقاذ الذين إبادوا الشجر والحجر. يانصير الضعفاء، والمستجيرين، أنصر إبنك وليد الحسين، ونحن لانشك للحظة يا سيدي ومولاي ويا خادم الحرمين الشريفين، في حكمتكم، بأنك لن تقبل، بتسليم إبنك وليد الحسين، إلى تجار الخزنة والتنك واللحية فشنك لكي يسمؤنه سوء العذاب. إبنكم وليد، مقيم في مملكة الخير، والإنسانية بصورة نظامية، بإقامة سارية المفعول، حسب الأنظمة المرعية الإجراء، لم يقوم ما من شأنه يمس أو ينتهك قوانيين المملكة. سيدي، الشعب السوداني، يكَن لك محبة وتقدير خاص، وللأسرة المالكة الكريمة، وللشعب السعودي المضياف. يا مولاي خادم الحرمين الشريفين إكرم وليد الحسين بعطفك وكريم أخلاقك السمحة وأنصره كما نصرت غيره الكثير، وإفرج عنه، وإرجعه إلى إسرته، الصغيرة المقيمة معه، حتى يرى مولوده الجديد، وإلى جميع أبناء، وبنات، الشعب السوداني الأماجد، الذين يتضرعون لله العلي القدير أن يفك آسره. [email protected]