المناشدات الاسفيرية والنداءات التي امتلأت بها صفحات المواقع الالكترونية وحوائط الصفحات الفسبوكية كانت ومازالت اكبر استفتاء ودلالة على المكانة التى يحظى بها الاخ وليد الحسين وراكوبته التى تحت ظلالها الوريفة إستطابت الكلمة (وتمغت) الحروف وانداحت المفردات وتعانقت الامنيات بوطن يسع الجميع ،وذات الراكوبة إتقدت تحت اعمدتها الراسخة ومداخلات معلقيها نيران الكلمة الصادقة التى اكتوى بسعيرها من احالوا بلادنا لسعير لايحتمل . ولتعلم المملكة ان الراكوبة ظلت احد منابر الوعى لم تُغضب السلطات السودانية الا لنحيازها لخط الجماهير والانسان السوداني الذى يعرفه السعوديين حكومة وشعبا وقد إحتشدت ذاكرة مواطنيها واراشيف صحفها بمئات المواقف المبهرة ذات العمق الانسانى الذى لايستحق ان تعيقة سلطة الجبهة الاسلامية ذات التاريخ الضارب فى فسادة المختل فى حاضره بحكم جائر امتد اكثر من خمسة وعشرين عاما . ولتعلم ان استهداف وليد هو امتدادا لاستهداف الكلمة الناصحة ومحاولة لاسكات الاصوات التى اعتادت ان تجاهر بمبادئها وشجاعتها وتكريسا للصمت الذى تبتغية السلطة الحاكمة فى الخرطوم . امام المملكة العربية السعودية سانحة ان تنحاز للعدالة والقيم التى ظلت تنادى بها وهى المعنية بتلك القيم لما تحظى به من مكانة عظيمة بحكم واقعها ذات الارتباط الجغرافى والتاريخى والدينى . فيا حكام السعودية اطلقوا سراح الاخ وليد لتثلجوا صدور شعبنا واسرته وتترجموا قيم العدالة فى ازهى تجلياتها [email protected]