مستشار رئيس الوزراء السوداني يفجّر المفاجأة الكبرى    عثمان ميرغني يكتب: إيقاف الحرب.. الآن..    البرهان بين الطيب صالح (ولا تصالح)..!!    دار العوضة والكفاح يتعادلان سلبيا في دوري الاولي بارقو    مان سيتي يجتاز ليفربول    التحرير الشنداوي يواصل إعداده المكثف للموسم الجديد    كلهم حلا و أبولولو..!!    السودان لا يركع .. والعدالة قادمة    وزارة الثقافة والإعلام والسياحة: قناة "سكاي نيوز عربية" ممنوعة من العمل في السودان    البرهان يطلع على أداء ديوان المراجع العام ويعد بتنفيذ توصياته    مساعد البرهان يتحدث عن زخم لعمليات عسكرية    لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا    السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي    شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)    شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحركة الشعبية ولدت لتبقى
نشر في الراكوبة يوم 03 - 10 - 2015

ان استمرارالحركة الشعبية لتحرير السودان ليست بشعارها اللامع ولابعلمها البراق ولكن التزام بتطبيق النظرية والحفاظ علي المبادئ والجد في تنفيذ برامجها ومتابعة المنهج الذي خطه المنشئون لانه حجر الزاوية في المسألة واي انحراف عن ذلك يعتبر خيانة واضحة لاتقبل المساومة . لقد اسست الحركة لاسباب تاريخية معلومة لايمكن ان نسمح بتواجدها ونظام الخرطوم يجعل الحديث عن المساواة والعدالة وحقوق المواطنة خطر علي الدين الاسلامي وادعاء العروبة كما اننا نؤمن بالعلمانية التي تقول ان شرعية الحاكم يجب ان تتم باختيارمن المحكوم وهنا نحن علي طرفي نقيض . اما تولي السلطة في النظام الاسلامي تأتي بثلاثة طرق دون غيرها 1 ان يعين الخليفة ما يعقبه علي السلطة 2 او يختار بواسطة اهل العقد والحل من بطانة الخليفة الراحل 3 اوالحكم عن طريق المغالبة والاجبار والسيطرة عليه عنوة.... والحاكم المسلم لايجوز معارضتة اذا لم يخرج من الاسلام مهما ارتكب من معاصي وفساد ويقول الحديث ان ولي الامر في مكان الله ورسوله . واطيعوا الله و اعيطوا الرسول واولي الامر منكم ولا يجوز الثورة عليه ولو اخذ مالك او قتل ولدك او ضربك علي ظهرك فطاعة ولي الامر واجبة . والحكم الاسلامي يقسم الناس كل الناس علي قسمين في الدنيا كافر ومؤمن ودارالاسلام وديار الحرب. ويرخص باقتصاد السلب والنهب والغارة علي بلاد الاخرين و تدميرهم وأخذ الغنائم والممتلكات . والغنيمة تعني السرقة بالقوة والاستيلاء علي نساء العدو واغتصابهن واستعباد الاطفال الذي حتي اللحظة يجري سرا في صعيد مصر ام الدنيا التي رفضت ان تطبع كتابي الدولة النوبية والتاريخ السري لان فيه اشارات الي تلك الممارسات ولان الشريعة تحبذ ذلك وتقره. الدولة التي تحكم بالاسلام تبني علاقاتها الخارجية مع الدول غير المسلمة قائمة علي حالة الضعف ومبدأ التقية والكراهية المبطنة لكن الاصل هو عدم الموالي وصفاء النفس مع غير المسلم حتي التمكن منه ورجمه في الساعة المناسبة . كلامي هذا اعني به مايسمي بالاغلبية الصامتة والجاهلة بالفكر الاسلامي والمغيبة من التوجه الاسلامي يذهبون الي المساجد ولم يقرؤوا سجل الاسلام الدموي للحكم الاسلامي منذ قيامه في القرن السابع الميلادي لم تنجح اي دولة اديرت علي مبادئ الشريعة والقيم الاسلامية الصرفة لقد قتل الخلفاء الثلاثة بعد رحيل الرسول بسبب الخلافات علي كرسي الرئاسة والذي قتل عثمان بن عفان كان يصرخ الله اكبر والذي قتل علي بن ابي طالب كان يصرخ الله اكبر والذي قتل الحسين بن علي كان يصرخ الله اكبر وابولؤلؤة الذي قتل الخليفة عمر كان اسيروعبدا فارسي حكم عمر عليه في قضية بينه وبين سيده بصورة مهينة فضل عليها الموت بدل الظلم والتحقير. وان الثقافة الاسلامية هي ثقافة حربية في المقام الاولي ومشروع اكراه الناس علي اعتناقه او دفع الجزية وهم صاغرون اي اذلاء والاسلام يحرم عملية التفكير ويحجر علي عقول الاتباع اما ان تردد المبرمجة التي دبجت في ذهنك وانت طفل وتصاب بعمي الالوان ولاتسل عما جري في الماضي وما يحدث من عبث في الزمن الحالي والا وراءها التنكيل ثم الاعدام أهذا هو الالزام او شبيه له ؟ ان الجهاد هو رأس الاسلام ومن قعد عن الجهاد فقد قطع رأس الاسلام تلك فتوي الشيخ عمر عبدالرحمن هو الذي افتي ايضا بقتل الرئيس انور السادات ود رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب المصري وقد افتوا بقتل الدكتور فرج فودي المفكر الاولي في الزمن الحديث. ومن مات ولم يغز ولم تحدثه نفسه بالغزو قد مات علي شعبة من شعب النفاق . وهذا هوالارهاب الفكري والمادي الذي جعل الناس في الشرق اوسط جلهم يعيش هو يظهر ما لا يبطن . وهل تعلمون كيف دخل الاسلام السودان اي بلاد النوبة والترابي شيخ الكذبة والمضللين يقول ان اسلام انساب في السودان بعريحية كاملة دون اجبار!! وهل تعلمون كم من البشر اجبر المسلمون ملوك النوبة علي دفعهم للخلافة الاسلامية كعبيد في مدة سبعمائة سنة وهم صاغرون 2,580,000
وكيف اصبحت دنقلة مسلمة عام 1333 وماذا يجري لدولة سوبا سنة 1504 قبل كل هذا وذاك كيف وقعت اتفاقية البقط الشهيرة عام 31هجرية الموافق 652 م وماذا حدث لدنقلة عام 1172 م من قبل صالاح الدين الايوبي وقتما رفض احد ملوك دفع جزية البقط فرمي السلطان الكردي وقائد المسلمين في ذلك الزمان دنقلة بجيش جرار ثم حاصر العاصمةولمدة ثلاثة وبعد استسلام الملك اخذ من السكان كل من يقدر علي المشي الي القاهرة وباعهم في سوق السبتوتة بالقرب من جامع الازهر. وبالامس القريب ارسل لي احدهم علي اليوتوب ثلاث صور فتغرافية تعود واحداها لعام 1905 اؤخذت في احدي قري شمال السودان الاقصي وهي لفتيات بين سن الرابع عشرة والسابعة تقريبا وعددهن حوالي ثمانية اوتسعة تقف خلفهن امرأة راشدة وهؤلاء الفتيات علي بؤس شديد وفي حالة ضعف مريع يرتدين ملابس ممزقة ومتسخة وبالاحري يتحزمن فقط لستر العورة بصعوبة والغريب ان احداهن تلبس رهط بلون بني وشعرهن مطفور طويل متدلي علي طرفي الدجباه حيث شبهن لي نساء مصرالقديمة حينما رأيت هن في متحف التحرير بالقاهرة والصورة الثانية تعود لتاريخ 1924 م طرفها الاولي عليه قائمة تضم 37 اسما و كتب فوقها مذكرة سوق النخاسة التي تقدم بها اعيان السودان الي الخواجة ونجت الحاكن العام للسودان في ذلك الحقبة يحتجون فيها علي قرار تحرير العبيد. المذكرة تشمل اسم السيد عبداللرحمن المهدي واسم محمد شريف رئس تحرير جريدة الحضارة وشيخ الطريقة السمانية الصوفية وجمع من العمد والمشايخ ومدرسين وتجار الخرطوم وام درمان وسوف نشر كل الاسماء بالقابها في المقال القادم وعلي الاخري صورة علي عبداللطيف وحدة وصورة ثانية يجلس وسط شخصين وعلي خلفه علم اللواء الابيض وعلي ركنه منه العلم المصري الاخضر به هلال وثلاث نجوم وعلي عبداللطيف الذي قال للضابط الانجليزي اخرجوا انتم من بلادنا واتركوني عبدا كما كنت لان الرجل ولد في بيت الرق والخنوع وتربي علي اسياده متعودا علي الدونية . وعما لنا نلوم جيلنا الذي نشأ علي نمط به درجة من ذلك الحال يحتقرونه في داخله يقول من حقهم ما انا عبدهم وهذا اسمي لقب اجدادي . وهل تعلمون ماهو شكل العلاقة بين اهل المشروع الاسلامي الوهمي اليوم و قبل دخول الانجليز وبين سكان منقطة الحزام الثاني لصيد الرقيق . الانقسنا ونوبة الجبال والفوروبالذات مع نوبة الجبال حينما كان كبار التجار في الابيض مثال علي البرير و احمد دفع الله واصبحا حكاما نيابة عن الاتراك علي كردفان وفي الوقت لديهما ميليشيات خاصة تغير علي جبال النوبة وتقتل الرجال والنساء وتلقي القبض علي الاطفال ثم تسوقهم الي مصر وفي اسيوط تجري لبعضهم عملية استئصال الاجهزة التناسلية ويموت جلهم وتسمينهم وبيعهم في الاستانة وغيرها من العواصم الاسلامية باثمان باهظة ليخدموا في منازل كبار رجال الدولة وكبالا التجار وكما يفعل بغيرهم فيما يسمي بالمناطق المهمشة تخفيفا !! اولئك التجار كانا من الجعليين جماعة المك نمر التي تحكم اليوم وتمارس وتفتخر بالماضي والحاضرالمرير. سألني احد المستلبين اسلاميا قائلا لماذا تركز دائماعلي التاريخ السلبي في السودان فقلت له انا لا اعرف تاريخ اخر ايجابي لهؤلاء القوم في التاريخ الاسلامي كانوا عشر دول يأكل القوي فيها الضعيف حتي جاء الاتراك فحاولوا ان يلموها كدولة ولكن اصرت الا ان تبقي علي هذه الصورة المشوة عبيد واحرار من الدرجة صفر واناس لم يولدوا بعد بمعايير العمر الحضاري للتقدم البشري ماذا افعل معهم ؟
ان الاسلام السياسي كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها الغدر والكذب والاحتيال وتقال ليدخل منها الانتهازيون والمتأمرون والمكره يتعاملون مع الناس باقنعة زائفة في البدايات وفي النهايات يتعاملون مع الخلق بوجوههم الحقيقية و تلك ساعة الصدق التي كانوا يخفونها منذ سنوات التأسيس ووضع البرنامج السري واللغة المرحلية التي ينبغي ان تتحدث بها كوادرهم للعامة بدقة بدون كشف النوايا المبطنة والمبيتة والسالبة نجاه الذين لا يعلمون ماهو النظام الاسلامي في ادارة السلطة . اليوم حينما سيطروا علي الحكومة والمخابرات والقضاء والشرطة وخزائن المال وجندوا المرتزقة في البرلمان وانشئوا جيلا من الخرجين بمنهج تعليمي كسيح ثم جعلوا من الفساد والكذب سوق رائجة امام اغلبية الشعب وجعلوه العوبة بعد ان جردوه من جميع الاسلحة وفرضوا عليه الجوع وصادروا حرياته وكمموا افواهه وضربوا عليه الذل والمسكنة في كل المجالات ثم تبين في الوقت بدل الضائع ان سعيهم كان فرية هائلة غررت بالخاصة قبل الدهماء والطامة الكبري ان البعض لايزال يفكر حثيثا لكي يعود لبيت طاعة الانقاذ السفينة المائلة للغرق مع انها اضحت الملاذ الاخير لدعاة اهلاك البشر ونشر الشرور واجبار الناس للخضوع لجربة فاشلة بكل المعايير الانسانية والاقتصادية وقيم العدالة والانصاف وتشريع المساواة بين السكان نعم لقد امرهم المنهج الذي يهتدون به ويوصيهم بغصب عقول الناس لاتباعه قهرا بموجب الحديث الشريف امرت ان اقاتل الناس (كجنس) حتي يشهدوا ان لااله الا الله وان محمد رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وان فعلوها عصمت عني دماءهم واموالهم يا حلاوة .... هذا مشروع هترلي لاشك بان تضامن الخليقة في مرحلة من المراحل لوضع حد لتقدمه وزحفه لبسط معتقده والا الحق الاذي بالكرة الارضية من اقصاها الي ادناها
ان الاسلام اصبح مرجعية مرعبة بشاهدة النصوص الدائمة والاحداث السابقة وامس القريب والواقع المعاش وانا اعجب ومذهول من الذين يهرولون الي تسوية
مع نظام الخرطوم بعد خصام طويل قتل فيه الناس وخربت للديار. وهم لايملكون اي سلام للمناورة حتي يرغموا الخصم للتنازل قيد انملة بمعني ان يلتقي معهم في نصف الطريق ليكسبوا جملة واحدة تعود لصالح اتباعهم بفائدة.... واقول باختصار شديد ان الاسلام دين نعم كمثله من الديانات المنتشرة علي البسيطة :انا درسته في اعرق مؤسساته هي الازهر من الثانوية الي درجة الدرسات العليا واطروحة الماجستير التي لم اناقشها بسبب الراي الذي قلته في كتاب صغير لايتعدي 32 صفحة وذكرت فيه ان الدين اي دين لايصلح نظام للحكم لان الدين ينحاز معتنقيه فهنا لايحقق العدالة فتعرضت لاضطهاد وتهديد بعبارات قطع الرأس من اعز اساتذتني الذين كانوا معجبين بقدراتي علي الهضم المواد ثم قالوا عني مرتد وشكلوا لي لجنة للاستتواب فقلت للجنة هذا رايي لكن اذا يسيئ لعقيدتي فاني اسف ومن ضمن اعضاء لجنة الاستتابة الدكتور ابراهيم الفولي الداعية الاسلامي الذي اجري مناظرة نارية علي قناة الجزيرة مع السيدة الدكتورة وفاة سلطان صاحبة القدرات النادرة فكانت لها الغلبة في تلك الجولة ......ان الاسلام جرئ في طرحه الصريح ان تحديه لايقبل المساومة او يرضي بالحلول الوسطي . درسته ووجدوا فيه العنصرية الواضحة بقول النبي انا جد كل تقي ولو كان عبد حبشي واخر واطيعوا ولي الامر منكم ولو عبد حبشي شعره كالذبيب وقال عمر ابن الخطاب حينما صادف عبدة حبشية مختمرة اي لابسة خمار علي وجهها في شوارع المدينة فسحبه منها قائلا لاتتشبهين بالحرائر يا امة . ويقول حديث اخر ان امة سواد ولود خير من امرأة حرة! هل تلك المفاضلة تنمو علي مساواة وكرامة بين الاسود والابيض في الانسانية كما ورد في مواقع اخري؟ ودرسنا في الازهر حديث ان العبد الآبق (الهارب) يصبح كافرا حتي يعود لسيده ودرسنا يجوز لرجلين ان يشترا امرأة مشاركة ويوطئانها مناوبة وان حملت هي مسئولة عن تحديد صاحب الجنين وعليه ان يرد نصف ثمن الشريك وتصير العبدة ام ولد بحكم الشرعية ويجوز قتل الاسري والمرتدين واكل لحومهم بشرط ان يكون غير ناضج او مشوي !!
اقول لربعي واهلي البسطاء وبالاخص من العامة الجهلاء والعماة والمقلدين بغباء الذين يتعاطون الامر السياسي بواسطة هذا المنهج الذي حظه صفر من الاحترام لحقوق الانسان. كان دير لعبة القهر والاستبداد منذ اربعة عشر قرنا لانرجو منه خيرا بعد كل هذه الفترة من الزمان ولانري فيه ربحا او فائدة حتي بين الذين نبع في ارضهم ونحن شاهد البيان بالعمل من التدمير والمجازر بينهم..... كما قال احد الشعراء في قصيدة الديك اخيرا يصف صراع الحكم في المنطقة العربية مهد الاسلام وثقافة الصحراء الدامية ثم قال في حارتنا ديك سادي سفاح ينتف يريش دجاج الحارة كل صباح . ديك من اصل عربي سرق السلطة والغي الاسعار والاعياد والغي اسماء الازهار ولم يتعلم الا الغرورواطلاق رصاص مدسدسه علي رؤوس الكلمات.. يذهب ديك ويأتي ديك والطفيان هو الطغيان ... لماذا ياايها المستضعفون في ارضكم تناصرون الذين اجرموا في حقكم ونكلوا في شخصكم ومارسوا تجاهكم كل انواع التسلط والمظالم وصور التحقير والحرمان وساؤوا المعاملة وقلة الاحترام ان الذين انكروا وجودكم وتهكموا علي سحنة اديمكم لا يجوز ان تخفضوا اليهم جناح الذل وايات الطاعة المهينة قال ماتن كن لايستطيع امرء الركوب علي ظهرك الا اذا حنيته . الا يكفي الماضي البغيض الذي تعرض له اسلافنا وتعيرنا به حتي اليوم هؤلاء المتخلفون من اصول رقيق البقط الذين اصبحوا قدرا علينا باسم هذه العقيدة الجائرة ؟ من جل اهل الشمال من جعليين وشايقية وعبداللاب ومن بعض اشقاءنا الدناقلة جهلا لانهم وغيرهم من مولدي المصادفة في هذه الديار اول من عاني من تلك الممارسات كمن يقرأ سجل التاريخ يدري ذلك بالتفصيل .
معظم ثقافة هؤلاء في محيط التعامل معنا قائمة علي التعالي والنظرة الينا بغطرسة و بدونية وكمواطنين من الدرجة غير المتكائفة دون حجة الا بسبب تحكمهم في السلطة والنفوذ وتلك المعادلة لاتستقيم الا بازالة اولئك من السيطرة المطلقة ولايمكن ابراء المعلول الا بالقضاء علي العلة .
يقولون ان الشاة العرجاء لمراحها لقد قرأت مقالا ضافيا فند لي اسماء الذين انضموا الي صفوف المشروع الحركة الاسلامية الانتحاري. وفكر الترابي الهدام اني اعرف جل تلكم الاسماء الذين حار بهم الامر فاندفعوا الي عرين المجرمين زرافات بعضهم يتوهم سماحة الاسلام والاخر تضعضعت همته والثالث فترت نخاوته ظنا منه ان الطريق صار طويلا ووعرا ملئ بنوازع الخوف والرهبة وبعضهم جهلاء للنخاء تم سلبهم ويرون الباطل حقا والحق اثما وهراء : سليمان رحال وحسن كندة تربة وتلفون كوكو وعلي قرفة كوكو واسماعيل جلاب وجملة اتباعه منهم صديق منصور صاحب الصوت الجهور والمرتدان دانيال كودي و الدكتورة من ورق تابيثا وادم جمار وسلوي حماد وعيسي حمدين وجماعة الدفعة الاخيرة وعلي رأسهم المحافظ السابق سيد حماد ويعقوب التجاني المحامي ومغامير اخر والثلاثي المرح بامريكيا وبعض المرجفين بلندن وغيرهم مايسمي بمنتدي النوبا للدرسات الاستراتيجية هذا عمل فني الا يتأتي المعترك السياسي او كل الشئ عند السودانيين سياسة ؟ ولا ننسي ال كافي من الدكتور شرطة جلال الي عفاف الكذوب الي محمد هارون الذي كان يعترض علي قيادة البطل يوسف وابن يونس دمة كومي الذي اعتنق الاسلام طمعا في وظيفة سامية ولكن انتظر الي الابد وابراهيم نايل ايدام الذي غرر به كالطفل المعنتوة الذي لايدري من امرمه شيئ ولا الجاهل الاعظم منير شيخ الدين واين الكمبرس اميرالافتراء البعثي القديم كبشور كوكو تلك الاعلام التي التحقت بالجريمة مبكرا لم اسمع لهم صوتا منذ مدة واقتراح الحوارالنوبي النوبي هذه الفكرة تثيرعندي الضحك قبل العجب ما هو الخلاف النوبي النوبي حتي يتحاوروا من اجل ارساءه وحله ألم يكن هذا الهاء وهرطقة وانصراف من المعني المراد ومركز واسباب الصراع !؟ انتم تأكلون وتشربون من قدح الانقاذ القذر هل احد منكم تجرأ علي تقديم اقتراح بوقف ضرب الاطفال في كراكير ربعكم الا تستحون ؟ نحن ليس لنا حوار مع العائدين لبيت الجماعة الاسلامية ولا مع اولئك الذين ساروا مع الركب وطأطؤوا هاماتهم منذ البداية كانواغفلا او يدرون المصير نحن من اللحظة الاولي قلنا لا والف لا لم نغير عهدنا ولا نبدل كلمة خرجت من شفتينا ولانقبل تسوية منقوصة او غير عادلة ونعلم متي كذب الاسلاميين المأذون من الكتاب والسنة بدعوة انهم علي حق مطلق وهل تعتقدون ان المهمة سهلة ان نثق في هؤلاء والتعامل مع فيئة دأبه الغدر المراوغة والطعن علي الظهر من صدقها ؟ لقد سمعت اخبار غير سارة في كودا ولم تحسم بعد ولدي اقتراح وسوف اتقدم به في المقالة التالية
والي اللقاء في طرح مغاير
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.