حركة متمرّدة جديدة بقيادة عضو سابق في المجلس التشريعي الوطني    الأهلي يكسب الفجر بهدف في ديربي الأبيض    عملية اختطاف خطيرة في السودان    بالصورة.. الممثل السوداني ومقدم برنامج المقالب "زول سغيل" ينفي شائعة زواجه من إحدى ضحياه: (زواجي ما عندي علاقة بشيخ الدمازين وكلنا موحدين وعارفين الكلام دا)    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد بهدف لكلٍ في كأس العالم للأندية    تقرير أممي: الجيش مسؤول عن الجرائم وتدهور الوضع الإنساني في السودان    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    مانشستر سيتي يستهل مونديال الأندية بالفوز على الوداد المغربي بهدفين دون مقابل    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    أمام الريال.. الهلال يحلم بالضربة الأولى    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    كامل إدريس يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين السودان والكويت    كامل إدريس ابن المنظمات الدولية لايريد أن تتلطخ أطراف بدلته الأنيقة بطين قواعد الإسلاميين    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    ترامب: "نعرف بالتحديد" أين يختبئ خامنئي لكن لن "نقضي عليه" في الوقت الحالي    عَوض (طَارَة) قَبل أن يَصبح الاسم واقِعا    إنشاء حساب واتساب بدون فيسبوك أو انستجرام.. خطوات    عودة الحياة لاستاد عطبرة    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد    خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك    خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحركة الشعبية ولدت لتبقى
نشر في الراكوبة يوم 03 - 10 - 2015

ان استمرارالحركة الشعبية لتحرير السودان ليست بشعارها اللامع ولابعلمها البراق ولكن التزام بتطبيق النظرية والحفاظ علي المبادئ والجد في تنفيذ برامجها ومتابعة المنهج الذي خطه المنشئون لانه حجر الزاوية في المسألة واي انحراف عن ذلك يعتبر خيانة واضحة لاتقبل المساومة . لقد اسست الحركة لاسباب تاريخية معلومة لايمكن ان نسمح بتواجدها ونظام الخرطوم يجعل الحديث عن المساواة والعدالة وحقوق المواطنة خطر علي الدين الاسلامي وادعاء العروبة كما اننا نؤمن بالعلمانية التي تقول ان شرعية الحاكم يجب ان تتم باختيارمن المحكوم وهنا نحن علي طرفي نقيض . اما تولي السلطة في النظام الاسلامي تأتي بثلاثة طرق دون غيرها 1 ان يعين الخليفة ما يعقبه علي السلطة 2 او يختار بواسطة اهل العقد والحل من بطانة الخليفة الراحل 3 اوالحكم عن طريق المغالبة والاجبار والسيطرة عليه عنوة.... والحاكم المسلم لايجوز معارضتة اذا لم يخرج من الاسلام مهما ارتكب من معاصي وفساد ويقول الحديث ان ولي الامر في مكان الله ورسوله . واطيعوا الله و اعيطوا الرسول واولي الامر منكم ولا يجوز الثورة عليه ولو اخذ مالك او قتل ولدك او ضربك علي ظهرك فطاعة ولي الامر واجبة . والحكم الاسلامي يقسم الناس كل الناس علي قسمين في الدنيا كافر ومؤمن ودارالاسلام وديار الحرب. ويرخص باقتصاد السلب والنهب والغارة علي بلاد الاخرين و تدميرهم وأخذ الغنائم والممتلكات . والغنيمة تعني السرقة بالقوة والاستيلاء علي نساء العدو واغتصابهن واستعباد الاطفال الذي حتي اللحظة يجري سرا في صعيد مصر ام الدنيا التي رفضت ان تطبع كتابي الدولة النوبية والتاريخ السري لان فيه اشارات الي تلك الممارسات ولان الشريعة تحبذ ذلك وتقره. الدولة التي تحكم بالاسلام تبني علاقاتها الخارجية مع الدول غير المسلمة قائمة علي حالة الضعف ومبدأ التقية والكراهية المبطنة لكن الاصل هو عدم الموالي وصفاء النفس مع غير المسلم حتي التمكن منه ورجمه في الساعة المناسبة . كلامي هذا اعني به مايسمي بالاغلبية الصامتة والجاهلة بالفكر الاسلامي والمغيبة من التوجه الاسلامي يذهبون الي المساجد ولم يقرؤوا سجل الاسلام الدموي للحكم الاسلامي منذ قيامه في القرن السابع الميلادي لم تنجح اي دولة اديرت علي مبادئ الشريعة والقيم الاسلامية الصرفة لقد قتل الخلفاء الثلاثة بعد رحيل الرسول بسبب الخلافات علي كرسي الرئاسة والذي قتل عثمان بن عفان كان يصرخ الله اكبر والذي قتل علي بن ابي طالب كان يصرخ الله اكبر والذي قتل الحسين بن علي كان يصرخ الله اكبر وابولؤلؤة الذي قتل الخليفة عمر كان اسيروعبدا فارسي حكم عمر عليه في قضية بينه وبين سيده بصورة مهينة فضل عليها الموت بدل الظلم والتحقير. وان الثقافة الاسلامية هي ثقافة حربية في المقام الاولي ومشروع اكراه الناس علي اعتناقه او دفع الجزية وهم صاغرون اي اذلاء والاسلام يحرم عملية التفكير ويحجر علي عقول الاتباع اما ان تردد المبرمجة التي دبجت في ذهنك وانت طفل وتصاب بعمي الالوان ولاتسل عما جري في الماضي وما يحدث من عبث في الزمن الحالي والا وراءها التنكيل ثم الاعدام أهذا هو الالزام او شبيه له ؟ ان الجهاد هو رأس الاسلام ومن قعد عن الجهاد فقد قطع رأس الاسلام تلك فتوي الشيخ عمر عبدالرحمن هو الذي افتي ايضا بقتل الرئيس انور السادات ود رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب المصري وقد افتوا بقتل الدكتور فرج فودي المفكر الاولي في الزمن الحديث. ومن مات ولم يغز ولم تحدثه نفسه بالغزو قد مات علي شعبة من شعب النفاق . وهذا هوالارهاب الفكري والمادي الذي جعل الناس في الشرق اوسط جلهم يعيش هو يظهر ما لا يبطن . وهل تعلمون كيف دخل الاسلام السودان اي بلاد النوبة والترابي شيخ الكذبة والمضللين يقول ان اسلام انساب في السودان بعريحية كاملة دون اجبار!! وهل تعلمون كم من البشر اجبر المسلمون ملوك النوبة علي دفعهم للخلافة الاسلامية كعبيد في مدة سبعمائة سنة وهم صاغرون 2,580,000
وكيف اصبحت دنقلة مسلمة عام 1333 وماذا يجري لدولة سوبا سنة 1504 قبل كل هذا وذاك كيف وقعت اتفاقية البقط الشهيرة عام 31هجرية الموافق 652 م وماذا حدث لدنقلة عام 1172 م من قبل صالاح الدين الايوبي وقتما رفض احد ملوك دفع جزية البقط فرمي السلطان الكردي وقائد المسلمين في ذلك الزمان دنقلة بجيش جرار ثم حاصر العاصمةولمدة ثلاثة وبعد استسلام الملك اخذ من السكان كل من يقدر علي المشي الي القاهرة وباعهم في سوق السبتوتة بالقرب من جامع الازهر. وبالامس القريب ارسل لي احدهم علي اليوتوب ثلاث صور فتغرافية تعود واحداها لعام 1905 اؤخذت في احدي قري شمال السودان الاقصي وهي لفتيات بين سن الرابع عشرة والسابعة تقريبا وعددهن حوالي ثمانية اوتسعة تقف خلفهن امرأة راشدة وهؤلاء الفتيات علي بؤس شديد وفي حالة ضعف مريع يرتدين ملابس ممزقة ومتسخة وبالاحري يتحزمن فقط لستر العورة بصعوبة والغريب ان احداهن تلبس رهط بلون بني وشعرهن مطفور طويل متدلي علي طرفي الدجباه حيث شبهن لي نساء مصرالقديمة حينما رأيت هن في متحف التحرير بالقاهرة والصورة الثانية تعود لتاريخ 1924 م طرفها الاولي عليه قائمة تضم 37 اسما و كتب فوقها مذكرة سوق النخاسة التي تقدم بها اعيان السودان الي الخواجة ونجت الحاكن العام للسودان في ذلك الحقبة يحتجون فيها علي قرار تحرير العبيد. المذكرة تشمل اسم السيد عبداللرحمن المهدي واسم محمد شريف رئس تحرير جريدة الحضارة وشيخ الطريقة السمانية الصوفية وجمع من العمد والمشايخ ومدرسين وتجار الخرطوم وام درمان وسوف نشر كل الاسماء بالقابها في المقال القادم وعلي الاخري صورة علي عبداللطيف وحدة وصورة ثانية يجلس وسط شخصين وعلي خلفه علم اللواء الابيض وعلي ركنه منه العلم المصري الاخضر به هلال وثلاث نجوم وعلي عبداللطيف الذي قال للضابط الانجليزي اخرجوا انتم من بلادنا واتركوني عبدا كما كنت لان الرجل ولد في بيت الرق والخنوع وتربي علي اسياده متعودا علي الدونية . وعما لنا نلوم جيلنا الذي نشأ علي نمط به درجة من ذلك الحال يحتقرونه في داخله يقول من حقهم ما انا عبدهم وهذا اسمي لقب اجدادي . وهل تعلمون ماهو شكل العلاقة بين اهل المشروع الاسلامي الوهمي اليوم و قبل دخول الانجليز وبين سكان منقطة الحزام الثاني لصيد الرقيق . الانقسنا ونوبة الجبال والفوروبالذات مع نوبة الجبال حينما كان كبار التجار في الابيض مثال علي البرير و احمد دفع الله واصبحا حكاما نيابة عن الاتراك علي كردفان وفي الوقت لديهما ميليشيات خاصة تغير علي جبال النوبة وتقتل الرجال والنساء وتلقي القبض علي الاطفال ثم تسوقهم الي مصر وفي اسيوط تجري لبعضهم عملية استئصال الاجهزة التناسلية ويموت جلهم وتسمينهم وبيعهم في الاستانة وغيرها من العواصم الاسلامية باثمان باهظة ليخدموا في منازل كبار رجال الدولة وكبالا التجار وكما يفعل بغيرهم فيما يسمي بالمناطق المهمشة تخفيفا !! اولئك التجار كانا من الجعليين جماعة المك نمر التي تحكم اليوم وتمارس وتفتخر بالماضي والحاضرالمرير. سألني احد المستلبين اسلاميا قائلا لماذا تركز دائماعلي التاريخ السلبي في السودان فقلت له انا لا اعرف تاريخ اخر ايجابي لهؤلاء القوم في التاريخ الاسلامي كانوا عشر دول يأكل القوي فيها الضعيف حتي جاء الاتراك فحاولوا ان يلموها كدولة ولكن اصرت الا ان تبقي علي هذه الصورة المشوة عبيد واحرار من الدرجة صفر واناس لم يولدوا بعد بمعايير العمر الحضاري للتقدم البشري ماذا افعل معهم ؟
ان الاسلام السياسي كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها الغدر والكذب والاحتيال وتقال ليدخل منها الانتهازيون والمتأمرون والمكره يتعاملون مع الناس باقنعة زائفة في البدايات وفي النهايات يتعاملون مع الخلق بوجوههم الحقيقية و تلك ساعة الصدق التي كانوا يخفونها منذ سنوات التأسيس ووضع البرنامج السري واللغة المرحلية التي ينبغي ان تتحدث بها كوادرهم للعامة بدقة بدون كشف النوايا المبطنة والمبيتة والسالبة نجاه الذين لا يعلمون ماهو النظام الاسلامي في ادارة السلطة . اليوم حينما سيطروا علي الحكومة والمخابرات والقضاء والشرطة وخزائن المال وجندوا المرتزقة في البرلمان وانشئوا جيلا من الخرجين بمنهج تعليمي كسيح ثم جعلوا من الفساد والكذب سوق رائجة امام اغلبية الشعب وجعلوه العوبة بعد ان جردوه من جميع الاسلحة وفرضوا عليه الجوع وصادروا حرياته وكمموا افواهه وضربوا عليه الذل والمسكنة في كل المجالات ثم تبين في الوقت بدل الضائع ان سعيهم كان فرية هائلة غررت بالخاصة قبل الدهماء والطامة الكبري ان البعض لايزال يفكر حثيثا لكي يعود لبيت طاعة الانقاذ السفينة المائلة للغرق مع انها اضحت الملاذ الاخير لدعاة اهلاك البشر ونشر الشرور واجبار الناس للخضوع لجربة فاشلة بكل المعايير الانسانية والاقتصادية وقيم العدالة والانصاف وتشريع المساواة بين السكان نعم لقد امرهم المنهج الذي يهتدون به ويوصيهم بغصب عقول الناس لاتباعه قهرا بموجب الحديث الشريف امرت ان اقاتل الناس (كجنس) حتي يشهدوا ان لااله الا الله وان محمد رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وان فعلوها عصمت عني دماءهم واموالهم يا حلاوة .... هذا مشروع هترلي لاشك بان تضامن الخليقة في مرحلة من المراحل لوضع حد لتقدمه وزحفه لبسط معتقده والا الحق الاذي بالكرة الارضية من اقصاها الي ادناها
ان الاسلام اصبح مرجعية مرعبة بشاهدة النصوص الدائمة والاحداث السابقة وامس القريب والواقع المعاش وانا اعجب ومذهول من الذين يهرولون الي تسوية
مع نظام الخرطوم بعد خصام طويل قتل فيه الناس وخربت للديار. وهم لايملكون اي سلام للمناورة حتي يرغموا الخصم للتنازل قيد انملة بمعني ان يلتقي معهم في نصف الطريق ليكسبوا جملة واحدة تعود لصالح اتباعهم بفائدة.... واقول باختصار شديد ان الاسلام دين نعم كمثله من الديانات المنتشرة علي البسيطة :انا درسته في اعرق مؤسساته هي الازهر من الثانوية الي درجة الدرسات العليا واطروحة الماجستير التي لم اناقشها بسبب الراي الذي قلته في كتاب صغير لايتعدي 32 صفحة وذكرت فيه ان الدين اي دين لايصلح نظام للحكم لان الدين ينحاز معتنقيه فهنا لايحقق العدالة فتعرضت لاضطهاد وتهديد بعبارات قطع الرأس من اعز اساتذتني الذين كانوا معجبين بقدراتي علي الهضم المواد ثم قالوا عني مرتد وشكلوا لي لجنة للاستتواب فقلت للجنة هذا رايي لكن اذا يسيئ لعقيدتي فاني اسف ومن ضمن اعضاء لجنة الاستتابة الدكتور ابراهيم الفولي الداعية الاسلامي الذي اجري مناظرة نارية علي قناة الجزيرة مع السيدة الدكتورة وفاة سلطان صاحبة القدرات النادرة فكانت لها الغلبة في تلك الجولة ......ان الاسلام جرئ في طرحه الصريح ان تحديه لايقبل المساومة او يرضي بالحلول الوسطي . درسته ووجدوا فيه العنصرية الواضحة بقول النبي انا جد كل تقي ولو كان عبد حبشي واخر واطيعوا ولي الامر منكم ولو عبد حبشي شعره كالذبيب وقال عمر ابن الخطاب حينما صادف عبدة حبشية مختمرة اي لابسة خمار علي وجهها في شوارع المدينة فسحبه منها قائلا لاتتشبهين بالحرائر يا امة . ويقول حديث اخر ان امة سواد ولود خير من امرأة حرة! هل تلك المفاضلة تنمو علي مساواة وكرامة بين الاسود والابيض في الانسانية كما ورد في مواقع اخري؟ ودرسنا في الازهر حديث ان العبد الآبق (الهارب) يصبح كافرا حتي يعود لسيده ودرسنا يجوز لرجلين ان يشترا امرأة مشاركة ويوطئانها مناوبة وان حملت هي مسئولة عن تحديد صاحب الجنين وعليه ان يرد نصف ثمن الشريك وتصير العبدة ام ولد بحكم الشرعية ويجوز قتل الاسري والمرتدين واكل لحومهم بشرط ان يكون غير ناضج او مشوي !!
اقول لربعي واهلي البسطاء وبالاخص من العامة الجهلاء والعماة والمقلدين بغباء الذين يتعاطون الامر السياسي بواسطة هذا المنهج الذي حظه صفر من الاحترام لحقوق الانسان. كان دير لعبة القهر والاستبداد منذ اربعة عشر قرنا لانرجو منه خيرا بعد كل هذه الفترة من الزمان ولانري فيه ربحا او فائدة حتي بين الذين نبع في ارضهم ونحن شاهد البيان بالعمل من التدمير والمجازر بينهم..... كما قال احد الشعراء في قصيدة الديك اخيرا يصف صراع الحكم في المنطقة العربية مهد الاسلام وثقافة الصحراء الدامية ثم قال في حارتنا ديك سادي سفاح ينتف يريش دجاج الحارة كل صباح . ديك من اصل عربي سرق السلطة والغي الاسعار والاعياد والغي اسماء الازهار ولم يتعلم الا الغرورواطلاق رصاص مدسدسه علي رؤوس الكلمات.. يذهب ديك ويأتي ديك والطفيان هو الطغيان ... لماذا ياايها المستضعفون في ارضكم تناصرون الذين اجرموا في حقكم ونكلوا في شخصكم ومارسوا تجاهكم كل انواع التسلط والمظالم وصور التحقير والحرمان وساؤوا المعاملة وقلة الاحترام ان الذين انكروا وجودكم وتهكموا علي سحنة اديمكم لا يجوز ان تخفضوا اليهم جناح الذل وايات الطاعة المهينة قال ماتن كن لايستطيع امرء الركوب علي ظهرك الا اذا حنيته . الا يكفي الماضي البغيض الذي تعرض له اسلافنا وتعيرنا به حتي اليوم هؤلاء المتخلفون من اصول رقيق البقط الذين اصبحوا قدرا علينا باسم هذه العقيدة الجائرة ؟ من جل اهل الشمال من جعليين وشايقية وعبداللاب ومن بعض اشقاءنا الدناقلة جهلا لانهم وغيرهم من مولدي المصادفة في هذه الديار اول من عاني من تلك الممارسات كمن يقرأ سجل التاريخ يدري ذلك بالتفصيل .
معظم ثقافة هؤلاء في محيط التعامل معنا قائمة علي التعالي والنظرة الينا بغطرسة و بدونية وكمواطنين من الدرجة غير المتكائفة دون حجة الا بسبب تحكمهم في السلطة والنفوذ وتلك المعادلة لاتستقيم الا بازالة اولئك من السيطرة المطلقة ولايمكن ابراء المعلول الا بالقضاء علي العلة .
يقولون ان الشاة العرجاء لمراحها لقد قرأت مقالا ضافيا فند لي اسماء الذين انضموا الي صفوف المشروع الحركة الاسلامية الانتحاري. وفكر الترابي الهدام اني اعرف جل تلكم الاسماء الذين حار بهم الامر فاندفعوا الي عرين المجرمين زرافات بعضهم يتوهم سماحة الاسلام والاخر تضعضعت همته والثالث فترت نخاوته ظنا منه ان الطريق صار طويلا ووعرا ملئ بنوازع الخوف والرهبة وبعضهم جهلاء للنخاء تم سلبهم ويرون الباطل حقا والحق اثما وهراء : سليمان رحال وحسن كندة تربة وتلفون كوكو وعلي قرفة كوكو واسماعيل جلاب وجملة اتباعه منهم صديق منصور صاحب الصوت الجهور والمرتدان دانيال كودي و الدكتورة من ورق تابيثا وادم جمار وسلوي حماد وعيسي حمدين وجماعة الدفعة الاخيرة وعلي رأسهم المحافظ السابق سيد حماد ويعقوب التجاني المحامي ومغامير اخر والثلاثي المرح بامريكيا وبعض المرجفين بلندن وغيرهم مايسمي بمنتدي النوبا للدرسات الاستراتيجية هذا عمل فني الا يتأتي المعترك السياسي او كل الشئ عند السودانيين سياسة ؟ ولا ننسي ال كافي من الدكتور شرطة جلال الي عفاف الكذوب الي محمد هارون الذي كان يعترض علي قيادة البطل يوسف وابن يونس دمة كومي الذي اعتنق الاسلام طمعا في وظيفة سامية ولكن انتظر الي الابد وابراهيم نايل ايدام الذي غرر به كالطفل المعنتوة الذي لايدري من امرمه شيئ ولا الجاهل الاعظم منير شيخ الدين واين الكمبرس اميرالافتراء البعثي القديم كبشور كوكو تلك الاعلام التي التحقت بالجريمة مبكرا لم اسمع لهم صوتا منذ مدة واقتراح الحوارالنوبي النوبي هذه الفكرة تثيرعندي الضحك قبل العجب ما هو الخلاف النوبي النوبي حتي يتحاوروا من اجل ارساءه وحله ألم يكن هذا الهاء وهرطقة وانصراف من المعني المراد ومركز واسباب الصراع !؟ انتم تأكلون وتشربون من قدح الانقاذ القذر هل احد منكم تجرأ علي تقديم اقتراح بوقف ضرب الاطفال في كراكير ربعكم الا تستحون ؟ نحن ليس لنا حوار مع العائدين لبيت الجماعة الاسلامية ولا مع اولئك الذين ساروا مع الركب وطأطؤوا هاماتهم منذ البداية كانواغفلا او يدرون المصير نحن من اللحظة الاولي قلنا لا والف لا لم نغير عهدنا ولا نبدل كلمة خرجت من شفتينا ولانقبل تسوية منقوصة او غير عادلة ونعلم متي كذب الاسلاميين المأذون من الكتاب والسنة بدعوة انهم علي حق مطلق وهل تعتقدون ان المهمة سهلة ان نثق في هؤلاء والتعامل مع فيئة دأبه الغدر المراوغة والطعن علي الظهر من صدقها ؟ لقد سمعت اخبار غير سارة في كودا ولم تحسم بعد ولدي اقتراح وسوف اتقدم به في المقالة التالية
والي اللقاء في طرح مغاير
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.