مثل الفاشر مدينة متخم بالخلاف والاختلاف بين الناس فى توجهاتهم وأنتماءاتهم الاجتماعية والسياسية ، مدينة حساسية اهله عالية بعد ان ضربت الولاية موجه الحركات المسلحة بانواعها المختلفة تجاة الحقوق ووساوسهم حاضرة ومبررة احيانا تجاه عملية ادارة شؤونهم وادارة اموالهم من الطبيعى فى مثل هذا الواقع المعقد ان يكون شارع الحوادث لها تفاعل المجتمع مع الكيانات الطوعية غير المسيسة وغير الموجهة أكبر بكثير من تفاعلهم مع الكيانات الرسميه او المنظمة في التجاوب مع نداءات التكافل والتبرع بالمال ، وكانت واضحه جدا ان كانت عبر تحويل الرصيد او نظام الدفع من بعض الشباب بواسطة مواقع التواصل الاجتماعى الواتساب للتعرف على اماكن تواجدهم لخدمة المرضى او الفئات الضعيفة فى المجتمع . وهذا هو نجاح مبادرة شباب شارع الحوادث بمدينة الفاشر وتمكنها من تنفيذ الكثير من مشروعاتها مثل عنبر الاطفال على سبيل المثال لا الحصر. ان ما تعرضت له مبادرة شارع الحوادث بمدينة الفاشر من محاولات تشكيك فى اجندتها وتشوية اعلامى من قبل بعض فى مواقع التواصل الاجتماعى المختلفه ( الفيس والواتساب ) وبهذا سوف يتيح الفرصة امام بعض الفاشلين فى قيادة القطاع الصحى الرسمي على هؤلاء الشباب بالتشكيك فى اجندتهم بل حتى فى مصادر تمويل عملهم الطوعى الانسانى . شعور بالغيرة من جانب بعض شباب الولاية على كيان طوعى انسانى استطاع ان يحقق ما تعجز وزارة الصحة عن تحقيقة من مؤازرة عملية ملموسه للمرضي داخل مستشفى الفاشر التعليمى . هناك جهات ذات غرضى نفسى مريض كانت قد قادت عملية التحريض والتشكيك فى اجندة هؤلاء الشباب وساهمت فى تضخمهم الشكوك ليبدا سلسل (المعاكسات ) لانشطة شارع الحوادث بمدينة الفاشر . لوهناك اسباب موضوعية لاستهداف هؤلاء الشباب فعلى رافضى الحوادث تنوير الراى العام بها لوكانت نشاطاتهم بوليسية خبرونا لوكانت وجباتهم مسمومة حدثونا . محمد سليمان حامد اتيم [email protected]