لازلنا نحتفل ويحق لنا ان نمارس الفرح على احساسنا بفجر الحرية لانسان منا وفينا ولقامة بحجم الوطن نعم يحق لنا ان نقيم كرنفالات الفرح ايام وليالي وان نكتب ونتأمل ونستلهم العبر من فترة قضاها الصديق الحبيب وليد الحسين يدفع ضريبة وطن في صبر وثبات وترفع يحمل هم ملايين من ينتظرون في عشم ليوم باكر ولا نسال لما ينتظر الشرفاء يوم كهذا فببساطة فوليد الحسين احد اروع المساهمين لصبح خلاصه القادم في يقين من يحملون باعماقهم الامنيات الطيبة لشعوبهم الحرية والديمقراطية والعدل الاجتماعي والمساواة والتي لا تأتي الا عبر دفن كل ما يتعارض مع هذه القيم الا وهم اشرار حكام الخرطوم وليس سواهم نعم هذه الفترة رغم مراراتها وقساوتها على الجميع وليد واسرته واسرة الراكوبة وكل احباب وعشاق ورواد الراكوبة لكنها مليئة بالعبر والدروس اولها ما خاب من قال اني لا اخاف غير الله وولائي وانتمائي لوطني وشعبي ما ضل من خاطب ضميره امنيات وتطلعات شعبنا الواعي المدرك نعم ما خاب ولن يخيب من هتف في تحدي لن احيد انا لست رعديداً يكبل عزمه ثقل الحديد وشعبنا معلم يضرب اروع الامثال في معنى التضحية والوفاء ورد الجميل والًعرفان هنيئا لك وليد الحسين وكل القائمين على امر الراكوبة هذا الزخم الجميل المستحق وهذا التلاحم والتماذج بين الشعب السوداني وصحيفة الراكوبة درس مستفاد ومقدم لكل الصحف الصفراء التي باعت ضميرها بثمن بخس لارادة ديكتاتور الخرطوم نماذج حيّة يقدمها شعبنا الطيب لمن يقدمون له شيئاً وفي ذات الوقت كراهيته وحساسيته المفرطة تجاه اعدائه وقد تابعنا كيف شيّع شعبنا باللعنات اعدائه وكيف احتفل بوليد وكل من قدم من أجل الانعتاق وخلاص الوطن من صلف هيمنة تلاميذ المقبور الشيخ حسن عبدالله الترابي. وليت هذه الصحف الصفراء والاقلام الماجورة لو صمتت او استمعت لصوت العقل برهة كان ذلك سيكون خيراً لهم اقله انهم سيجنبون انفسهم حرج حرية وليد الحسين التي ينعم بها الآن ما استمعوا لأن تلبية رغبات سلطانهم اقوى وتمنع ضمائرهم من اليغيظة ولو لحظة لذا سقطوا في امتحان شرف المهنة قبل ان يسقوا من حسابات الشعب السوداني هؤلاء بكل تاكيد لا نطالبهم ولا تطالبهم ادارة الراكوبة او وليد الحسين باعتذار ولو انه مستحق... فقط نتركهم لغيظهم ولحبال سحرهم التي أردت اليهم وما نهلوا منها غير الخزي والعار واستعداء الحق والحقيقة ولمحكمة شعبنا السوداني فهو جدير بهم. [email protected]