أنهضوا وأهتفوا يا جمهور ضد الظلم القهر الجور ودكّوا حصون حكام الجبهة الظلموا شعوبُن وعاشوا فجور باسم الدين واللِحى غشّونا ومن خيراتنا بنوها قصور وكل وزير سوّاهن أربعة حسناوات في شبه الحور وبعد البيت الكان جالوص علّوا قصورن دور فوق دور طغوا واتجبروا نسوا خلق الله الجايعة وصابرة وساكنة جحور والجزيرة الكانت خضرا نشّفوا ريقة وارضها بور وبعد الخضرة الكاسية سهولة أصابا جفاف ونشاف وفتور وحتى اسماهم كيف مقلوبة ويشتموا فينا بصلف وغرور و(المانافع) سمّوه (نافع) والعمال تحت (الغندور) وفصل الصيف الموقد نار سمو ربيع بهتاناً وزور ليكم يوم يا ولاد الهِرْمة حليل (حُمّيد) المات مقهور حروفو الحيّة معشعشة فينا غناو مازال حياً مذكور و(موسى مِتَيْ) و(السِيمَتْ) كانوا لمّان يخطبوا ترجف (بور) وكان عمّال السكة حديد بصوتٍ واحد عالي جهور يهزّوا اركان القِبَل الأربعة لا صوت ديزل لا بابور بلّوا رؤوسكم جاتكم نيلة قريب تنقلب الضَلْمَة لنور تضوقوا الضاقو عقيد الغفلة البهدل ليبيا سنين ودهور وعاش في نعيم الدنيا الزايل حصّن نفسه السور ورا سور وبعد العز الزايل وزايف ونعمة ومتعة هناء وحبور بعينكم شفتوه وين متخبّي جوّه انبوب بالثرى مطمور بلّوا رؤوسكم نحن مرقنا وامِسْكُوا الصف موزون بالدور [email protected]