عندما تريد أن تحقق إنجاز ، إبحث عن العقول ، لا تبحث عن الأجساد ، نحن لا زلنا نبحث عن تحقيق بعض الأمور ، عن طريق القوة . تقول القاعدة : (اذا هزم فريق كرة القدم ، فالرجاء التوجه الى صالة الوصول ، وتعليق كل شعار الفريق على اول شماعة في طريقك ، وهي شماعة مشهورة جدا جدا في السودان وهي شماعة التحكيم ) من أين لنا بالفرح..؟ من أين لنا بالإستمتاع..؟ نجدها من الحالة الإقتصادية ، أم من الحالة الرياضية..؟ يستحق المريخ الخروج ، وإن تأهل لكان ظلماً لا غير . لم يستطع فريق المريخ تهديد مرمى الكوكب ولو مرة واحدة ، وقد كان دفاع الكوكب شوارع مفتوحة ، ومرات كثيرة يهدون للاعبي المريخ كرات أمام مرماهم ، كل الوقت كانت الكرة في الخلف ، وهذه إستراتيجية الفريق الخصم ، إن كانت في الخلف ماذا يضيرهم ، ولاعبي المريخ يستمتعون بأن الكرة عندهم ، لم نجد إختراقات ولا تمريرات ولا عكسيات تهدد ولا حتى تنفيذ صحيح وسليم للضربات المباشرة وغير المباشرة . هؤلاء ليسوا سوى أناس يجيدون كسر الوقت وقتله ، لم أجد فريقاً مهزوماً يؤخر الزمن كما حدث من لعيبة المريخ ، أكثر من عشرين دقيقة بلا أسباب منطقية . علموهم كيف يتصرفون... علموهم كيف يفكرون... علموهم متى ينفعلون... علموهم متى يتراجعون.. أمير كمال : نفس الأخطاء ، ونفس الجمود ، ونفس اللعب ، متى تتغير..؟ بكري : أسمح لي بأن أقول لك ، إبحث عن شئ آخر غير كرة القدم ، أنت لست سوى إعلام لا غير . عنكبة : نحن لسنا في حلبة مصارعة حتى تجتاح الناس هكذا ، هدئ من روعك ، الدوري الممتاز في إنتظارك . اوكرا : قال عنك المعلق ، القصير المكير ، فما كان مكرك الا علينا حتى تسكتنا ، وها نحن نسكت . كوفي : بحثت عنك فلم أجدك رمضان : تصوم وتفطر على خير ، بين أهلك وأحبابك علاءالدين: كنت تلعب وكأنك تقول لنا (اها يا ناس سويت العلي ، الباقي على الله) ، وكرتك لا تعرف للمرمى طريق . دعونا نتوقف هنا ، لن نكملهم ، لم يفعلوا شيئاً ، سوى أنهم ارهبوا المسكين ، الذي لم يلمس جمال سالم بشئ ، وسكوه وكاد عقله يطير ، ولم يفعلوا سوى أنهم جعلوا الأمن يخاف من عيونهم وهي تخرج شزارا ، لا يريدون سوى تقطيع الحكم ، فليفتح جهاز الأمن باب التجنيد ، وسيندم إن لم يسجلهم . أموت وأعرف كيف لمدرب أجنبي أن يدرب فريق سوداني..؟ نحن لسنا سوى دمي توضع في المزارع حتى لا يأكل الطير من الزرع ، وما نحن الا دمي من أجل أن تعلم الفيفا أن لنا نشاطاً لكرة القدم حتى لا تعاقبنا . خرج الهلال فتبعه الخرطوم ثم الأهلي ، وإن لم يكن بعدهم المريخ ، فحتما ستختل الموازنة ، وسيكون لنا أن نقول بأن المريخ ليس من دولة السودان ، ولكن كان الخروج ، فتيقنا إنه من السودان ، وقد أكمل العقد الفريد . كلمة واقفة في الحلق : أنتم السبب ، الاعلام الرياضي ، وتعرفون لما أنتم السبب ربع كلمة : بالله وقفوا المهازل دي ، وجمدوا النشاط دا وريحونا ، واقلبو الاستادات دي أي حاجة ، ان شاء الله مستشفيات ميدانية . (انا لله وانا اليه راجعون) خالد كرنكي [email protected]