احاله الامر في السودان الي مجلس الامن تحت البند السابع يخلع قلب كل وطني حادب علي بقاء خارطه السودان علي ظهر الكوكب وصدور القرار رقم 2265 بالاجماع يستبطن ترضيات تمت ومفاهمات ابرمت خارج قاعة الاجتماع جعلت الصين لا تعترض علي القرار وتشير تسريبات مطلعه بالشان الدولي الي ضمانات تؤمن مصالح الصين وقد تجعلها تنفرد بالسياده علي مناطق نافطه وهذا يؤمن حمايتها من المد الداعشي والذي بات علي مرمي حجر من الحدود الغربيه للسودان بعد تغلغله الملحوظ في ليبيا وبذا يضمن الفاعلين في القرارات الدوليه وضع الصين في مواجهه مباشره مع تنظيم داعيش لتامين مصالح حقيقيه بعيدا عن حماية وعرقلة ازاله نظام الخرطوم باستخدام القوه والذي بات في ما علم من القرار بالضروره وخاصه بعد رفض مشروع احضار الرئيس السوداني المطلوب للعداله الدوليه علي طريقه اوجلان فالمساله ياسيدي الرئيس اكبر من ان تواجه بالخطابات الجوفاء وفرقة جنجويد اوعصابة شبيحه فالوطن ياسيدي الرئيس وجوده علي ظهر الكوكب مهدد باجتياح اممي لايبقي ولايذر وقد بدأت لوجيستيات مخطط الاجتياح تصل الي الفضاء الاقليمي المحيط وكما تعلم سيدي الرئيس حجم القوات الامميه داخل السودان بلغ ضعف قواتك النظاميه المشتمله حتي حرس الصيد، ناهيك عن حجم ونوعية العتاد الحربي المكدس في القاعده الفرنسيه علي مرمي حجر .فالقرار 2265 الحالقه ياعمر فحكم مابقي لك من عقل وانسانيه واختار مابين حماية نفسك من المثول امام المحكمه الحنائيه وتفويض السلطه للحكومه الانتقاليه او الاجتياح وهدم الوطن علي راسك وراس بنيه ومن ثمه التقاطك كفأر مذعور علي طريقة صدام المذله ومن ثمه( مرمطه )وتعليق بمشنقة كوبر فجر يوم العيد فسيناريو صدام هو الارجح اذهب سيدى الرئيس الى دنهاق فهي جميله وامنه فلا تعذيب هناك ولا تنكيل ولا اذلال لكرامة الانسان واطمئنك سيدي الرئيس هي لاتقضي بحكم الاعدام والذي تستحقه عن جداره اذهب اليهم طوع نفسك وستتحول الي بطل اسطوري ابت عليه رجولته ان يضع كل البلد فداء عمره . اللهم اني قد بلغت فاشهد الحارث الحاج [email protected]