شهر رمضان يحمل لى ذكريات كثيرة من ايام الطفولة فكلما استقبلناة يعود الينا بذكريات القديمة من الجديد ففى التسعينات كنا نجتمع مع بعض اطفال الحى ..الشقلة ..الحاج يوسف ..شارع واحد ..وكل واحد يقول للاخر اخرج لسانك حتى ارى ان كنت صائما فعندما يخرج لسانة نقول لة هيييييييييية انت كدة فطرت لا ن كان اعتقادنا ان الذى يخرج لسانة فى شهر رمضان هو انسان فاطر كذلك ما اجمل شورعنا وهى ملئية بموائد الرحمن فبرغم ان الحى الذى نقطنة اغبلهم من المسحيين الا ان انهم كانوا حريصين ان يتكلفوا بعدد من موائد الرحمن فنقيم عددمن الطوائف المسحيية حفل افطار سنوى يشهدة كبار رجال الدين الاسلامى فالغرض الرئيسى من هذا الموائد ليس اطعام المسلمين فقط حيث يدعى الية كل من يمر فى الطريق فى لحظة الافطار ويصادف معهم المسلمين و المسحيين وحتى الذى لا يصومون يتم لاصرار عليهم لتناول الطعام او على الاقل تذوقة لان الغرض الرئيسى من هذة الموائد هو التواصل و الكرم اشاعة المحبة و التشارك هكذا مضى ذكريتنا مع الرمضان كم كانت ذكريات جميلة عزيزى القارى شهر رمضان خصة اللة سبحان تعالى من بين لاشهر بفضائل كثيرة فهو شهر ينتظرة المسلم لاهميتة ومكانتة فى لاسلام فتتختصر اهمية شهر رمضان فى الاتى هو شهر الرحمة و الغفران و العنف من النيران فكلما صح عن النبى علية الصلاة و السلام ان هذا الشهر اولة رحمة و اوسطة مغفرة و اخرة عنف من النار فعلى المسلم ان يدرك اهمية هذا الشهر باغتنام كل ساعة من ساعتة فى العبادة وعمل الخير حتى تنالة الرحمة ربة فيغفر لة ذنبة و يدخل الجنة تضاعف فى شهر رمضان الحسنات اضعاف كثيرة فاجر العبادة وعمل الخير فى رمضان ليس كالاجر فيما سواة من الشهور فالحسنة تضاعف سبعين مرة وهذا ينبغى ان يحفز المسلم على ان يستقر فى ساعدة حتى يزيد من الحسنات يعزز من مشاعر التسامح بين الناس فالصائم فى هذا الشهر يكون مثالا فى التسامح و العفو فلو قاتلة احد او سبة قال لة الهم انى صائم تصفيد الشياطين و اغلاق ابواب جهنم فكلما صح عن النبى علية الصلاة و السلام انة اذا دخل شهر رمضان غلقت ابواب النيران و حقدت الشياطيين ولا شك فى ذلك اعانة روحية للمسلم اللبتعاد عن المحرمات و المعاصى .. يطيب لى فى الختام ان انهى جميع مسلمى العالم باكملة واقول لهم كل عام و انتم بالف خير و صحة و السلامة مبارك عليكم شهر رمضان الكريم واعادة اللة عليكم و على الامة الاسلامية بالخير و اليمن و البركات [email protected]