بسم الله الرحمن الرحيم السيسى و إردوقان يذكرنى السيسى و إردوقان بأندية كرة القدم التى تلعب تحت إمرة إتحاد لكرة القدم , فعلى الرغم ما يكون بينهما من تناحر و عداوات فإنهما يخضعان معاً لإمرة هذا الإتحاد (أمريكا ) والذى يتركهما يتناطحان فى بعضهما كما يشاءان طالما هما فى النهاية يؤديان الغرض المطلوب منهما و لا يعصيان له أمراً. و لنبدأ بالسيسى فأول ما لفت إنتباهى إليه هى طريقة مخاطبته للشعب المصرى العظيم و كأن أستاذاً يخاطب تلاميذ حهلة ( إحنا حنعملكو و ما حنسمحش ........إلخ ) فقلت فى نفسى يبدو أن هذا شخص أوانطجى يريد الحكم و التحكم بالمصريين .و لكن يعد ذلك تسارعت الآحداث فى مصر كما أوضحنا فى المقال السابق وإتضح أنه مزروع من قبل الآمريكان لتدمير الإقتصاد المصرى تمهيداً لإلحاق مصر بسوريا ويستخدم حهاز المخابرات فى تنفيذ تلك الأهداف كما أوضحنا فى مقالنا السابق. أما إردوقان فما لفت إنتباهى إليه أنه شخص محب للتمثيليات بدءاً من تمثيليته مع بيريز وإنتهاءاً بتمثيليته الأخيرة و التى سوف نتحدث عنها بعد قليل .فقد إتضح لنا منذ ذلك الوقت أنه مزروع أيضاً من قبل الأمريكان لتسهيل أهدافهم فى المنطقة فلولا إردوقان لما تمكن الأمريكان من تكوين تنظيم داعش فهو الذى جعل هذا الأمرممكناً و مستمراً حتى اليوم بواسطة التسهيلات التى تفدمها مخابرات إردوقان لتنظيم داعش .و من تمثيلياته أيضاً أنه عندما فقد الإنتخابات الأخيرة قام بواسطة مخابراته بعدة تفجيرات فى تركيا و إتهم الأكراد المساكين بذلك و قام بشن حرب عليهم .........إلخ و كل ذلك من أجل أن يعيد الإنتخابات فى أسرع فرصة لكى يفوز بها .و فى يقينى أن معظم القنابل التى تنفجر فى تركبا يقوم بها عناصر إردوقان من أجل أستمراريته فى السلطة. إن هذا شخص مستعد لقتل نصف الشعب التركى لكى يستمر فى السلطة.أما تمثيليته الأخيرة فهو ما حدث بالأمس و ذلك بقيامه بتمثيلة إنقلاب عسكرى فاشل . و يبدو أنه قد بلغه من مخابراته أو من المخابرات الأمريكية أن هنالك تذمراً أو تحركات فى صفوف الجيش فأراد إستباق هذا الأمر و قام بهذه التمثيلية ليقطع الطريق عليهم فمن الذى سوف يفكر فى التحرك وقد فشل إنقلاب أمامه.و قولوا لى بربكم أى إنقلاب هذا لا يقوم فيه قادته بإعتقال الرئيس و رئيس وزرائه ..........إلخ. ألم يأتى أول خبر عن إردوقان بأنه فى مكان آمن من محطة أمريكية . و السلام 16/7/2016 د.عمر حسين سالم [email protected]