بنيت ليك قصور في الخيال وسرحت في حديقة القصر المثالي سرجت ليك مصابيح عشان تبدد ظلمة الليل والليالي جلبت ليك زمن الفرح .... عشان نعيد بيه الماضي تاني سرحت بعيد في الخيال ... أتأمل وأعيد في الزمن الفلاني .... وعزفت أوتار الحب الجميل وأهديتك أروع ألحاني .... وهربت للواحة القبيل كنَّا بنغني فيها الأغاني .... نرتع ونلعب ... نبني ونهدم في زمن اللقيا ... وزادنا الأماني ... الأماني السندسية الما بتعرف ضجر .. وتعربد في الظلام لامن يلوح فجر المشارق ... ويبدد ظلام الفرقة تاااني..... بنحلم بوطن ما نشوف فيه فرقة .. ويلم شتات الغربة وما تتبعثر فيه الأماني ... عشان أقيف واهتف وسط الزحام وأعلن ليه انتمائي ... ياربي ممكن تاني يرجع لينا الوطن المثالي ؟؟؟ وطنا يجمِّع ... وطنا يلمْ وما يفرقنا تاني ... وطنا تحبه ويحبك ... تلقى فيه الوئام .. وتلقى فيه السلام .. تلقى فيه الفرح .. وبهجة زول فرحان يجيه جاري .... وطنا بنحلم بيه من زمن الطفولة وزمن الصبا .. وزمن الشباب وزمن الكهولة .... لكن الحلم أصبح وجع .. والفرح القديم ما رجع .... ومشت العصافير البريئة عشان خايفة من الكواسر والصقور الما بتعرف رحمة ولا حبور .. تسرق منية وتزرع الشوك محل الزهور .. مشت العصافير عشان تلاقي مرافي تاني وتحلم بيوم تعزف فيه ألحان الفرح ويزول كدر الليالي ... ويرجع لينا الوطن المثالي ويجينا ضاحك الزمن الفلاني والكون كمان يصبح برتكاني ونشم عبق الزهور ... ويغرد كماني عشان يعزف لحن البهجة تاني يا وطن محكَّر في القلوب ..... لكن أسير في سجن سوره عالي ........... [email protected]
