قبل قدوم السنة الهجرية الجديدة ، اغتالت مجموعة اسلامية الكاتب والناشط الاردني ناهض حتر قبل اسبوعين ، امام مبني حكومة في العاصمة الاردنية عمان ، عندما قام بالصاق رسم كاريكيتوري يصور فيها شكل الجنة التي وصفها القران علي لسان محمد ، ان بها حور عين وغلمان مخلدون ، وانهار من الخمر لذة للشاربين ، الرسم الذي تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي ، اشار ببساطة الي جهادي اسلامي تحيط به حوريتين، ويحمل كاس من الخمر الذي ذكره محمد لاتباعه ،وليس ناهض حتر، والخيمة يبدو انها غير مرتبة، لان الجهادي ، كان همه فقط ان يمضي مع الحوريتين. كثيرون اشاروا ان الرسم مسيء للذات الالهية ، سؤال كيف يكون مسيء للذات الالهية ، واله الاسلام نفسه من، قال ، لعباديه من المسلمين ، ان من يجاهد في في سبيل الله ،ويقتل ، سيكون له اكثر من سبعين من حور العين ، واذا افترضنا ، ان الله في الاسلام لم يقل ذلك ، سنجدها في تفاسير السنة التي لا يمكن ان تنفصل من القران ... هل اخطا الشهيد ناهض حتر ، ام اخطأ من نقل هذه الصورة هذه الصورة لهم ، كما يراها المسلمون تشويها للذات الالهية ..علي الاسلام ان يعتذز لاسرة حتر ، ان قتله تم تحت مظلة تعاليم الشريعة .. الذي قتل ظلما وعدوانا وغدرا الشهيد حتر ، علي مدار التاريخ الاسلامي ، المسلمون ضحية الاسلام الذي كبل عقولهم ،وجعلهم اسري النبي محمد ، دوما قلبي معك يا حتر وفرج فودة ومحمود محمد طه ، رغم اختلافي معه في محاولته القوية لتجديد الاسلام الذي راح هو ضحيتها عام 1985 ، الا ان ما قاله وكتبه المفكر الجمهوري محمود محمد طه ،يعتبر خطوة محترمة من مسلم ينظر بعين مستقبلية للعالم ،واختم كتابتي القصيرة ،ليس هنالك امكانية لاصلاح الاسلام . [email protected]