توالت الأحداث منذ الإعتداء علي أطباء مستشفى أمدرمان وإختلف الرأي العام في تحميل مسؤلية الإعتداءات المتكررة علي الأطباء, فريق عز ذلك الي تعامل الأطباء مع المرضى والمرافين وأرجع الأخر الأمر الي زوي المرضى. لكن أتفق الجميع عدا ثلة محسوبة علي النظام ومنتفعة منه علي رداءة المرافق الصحية الحكومية والخدمات وبيئتها وان سياسة مؤرست علي المستشفيات لتدميرها لفترة ليست قصيرة. قبل رمضان بفترة قصيرة زار الوزير حميدة مدينة حيدرأباد الهندية زيارة كانت متكتم عليها حتى من البعثة الدبلوماسية بدلهي رقم الإستقبال الذي إستقبل به من قبل مستشفى كيمس (KIMS HOSPITALS (krishna institute of medical sciences تواردت الأنباء عن أعمال مشتركة بين حميدة والمستشفى حتى أن المستشفى بصدد فتح مركز بالخرطوم لا شك أن للوزير حميدة نصيب من عائده! بعدها أكدت لنا المصادر من المستشفى أن والدةالوزير (شفاها الله) أتت رفقته للعلاج ولم نتأكد ان كانت حقاً والدته او أحدى أقاربه أدعى أنها والدته ليخفض له رسوم العلاج أو ربما مجاناً! كله متوقع من الوزير حميدة, ليست هي القضية ولكن ان يعالج الوزير والمسؤل الأول من الصحةو مستشفيات السودان أقاربه بالخارج يظهر جلياً حجم الكارثة هل يستطيع أحد ان يتخيل ما الت اليه الصحة بالبلاد وحجم الدمار الذي أحدثه حميدة ومن خلفه نظامهم الغاشم بالمرافق الصحية؟؟ في كثير من الدول المحترمة يستغل المسؤلون المرافق العامة و وسائل النقل والمستشفيات حتى يطمئن المواطن وكذلك يقف المسؤل علي سير العمل بها ويستمع للمواطنيين, إستخدام عمدة لندن للمترو وقصته المشهورة وموثقة بالفيديو شاهدة علي ذلك, أيضاً قصة الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي مع التلميذة التي تأخر والدتها بعد دوام المدرسة وإنتظاره معها جلوساً علي الرصيف حتى أتى والدها. كلها تدل علي أهمية معايشة المسؤليين المواطنين وليس العيش في أبراجاً عالية أو قل كواكب أخرى مثل ما يفعل حميدة و وزراء نظامه كي يتعرف المسؤل علي مشاكل مواطنيه ويسعى لحلها وتزليل الصعاب. جالت بخاطري مجموعة من الأسئلة ولكن علق بذهني سؤال واحد كيف لا يعتدى علي الأطباء في المستشفيات والوزير حميدة يعالج والدته بالهند!؟ أحمد محمد سعيد حيدرأباد - الهند [email protected]