قليلة جدا المواقف التى اجد نفسى مختلفا مع الاخ مزمل فى نظرته للامر المريخى-- ومن بين تلك القليلة موقفه من الانسحاب من مباراة الاهلى شندى-- الذى زين له قبح عمل الاتحاد العام ان يعيش فى وهم ان المريخ مرعوب وهارب من مقابلته-- مثله مثل الحمل والذئب فى عرض البحر حين اتهم الذئب الحمل بانه زر الغبار فى عينيه---ومازلت اعجب واتعجب كيف لمزمل الضليع فى تحليل المواقف ان ينحاز كليا وبشراسة لصالح انسحاب المريخ والمريخ فى اضعف حالاته واحواله اسد هصور- لايامن جانبة المرجفون الراجفون--- نعم طالبنا واصررنا اصرارا بعدم انسحاب المريخ بعد رصد كل المواقف وتحليلها وجردها بحساب الارباح والخسائر-- 0وكنا واثقون من المريخ سيضرب بقوة داخل المستطيل بذات القوة التى سيضربها خارج الملاعب-- وفعلا حدث ذلك ولقن كل الخراصين درسا قاسيا وبذات ا عناصر جيشنا الثانى الميدانى--ابطال ملاحم الظروف القاهرة-- وانهوا كل جولاتهم بالبقاء بعيدا عن اقرب المنافسين رغم انف الظروف التى مررنا بها-- بل نجزم لو ان العدالة توفرت لماحظى المدعوم دائما ببطولة بدون وجه حق ودونكم تعليقات اغلب فرق الممتاز لهذا الموسم نعود لموقف الحبيب مزمل وهذا اجتهاده وقراراه- ونادرا جدا ماتاتى توقعاته واؤاءه متناسقة ومنتمية للنظام والقانون ومنتصره له-- ةاذا جنح مزمل للاختلاف مع راى الاغلبية دفاعا عن وجهة نظره فذلك والله لم نعهده فى مزمل--- ولايعنى ذلك قطعيا وكليا ان يخرج البعض عن الجاده فيهاجمون مزمل -لموقف يراه هو ويتفق فيه معه اخرون-- ولايعنى ابدا ان يتجاهل البهض وعن عمد كل المواقف العظيمة لسيف المريخ البتار- ولا يعنى ابدا انه اختار موقف استثماريا لحساباته الخاصة - ومازال عندى وارجو ان يكون عند الجميع سيفا ورمحنا وقلعتنا وحصن المريخ الحصين الذى تتكسر عنده النبال تلو النبال - ويمضى بكل جراحه رافعا راية الكيان الاحمر عالية خافقة الى ماشاء لها الله--- تناولت موقف مزمل ولم اتناول سواه ومن غير مزمل يمكنه ان يرفع راية اللواء-- ويمضى باخوانه ومعهم الى الافاق-- مريخنا انتصر وسينتصر وسيخرج من اسوا المواسم الى اعظمها واميزها انشاء الله-- فالابتعاد لايشبهك يامزمل والرضوخ لراى الاغلبية انت من رفعت عماده-- نرى وامل ان تتفق معنا ان القرار باللعب منحنا القوة اللازمة والثقة المطلوبه للمضى بقوة دفع موقفنا الجماهيرى ليلة ترويض نمور شندى الى افق جديد وانيق دم بخير وقم يايها المزمل لتواصل الركض المقدس حاملا رايتك الحمراء القديمة الصادق عبد الوهاب--ابومنتصر [email protected]