التاريخ والتقلبات والمواجع والإنتهاكات والظلم والإقصاء والإستبداد وصنع الفوضي والتجويع هي رسم لسمات الوطن الآني وفشل لسياسات الدولة العميقة الرافضة لذاتها ولتنوعها المرفوضة منذ فجر التاريخ ما قبل الكولونياليه ( الإستعماريه) وفشل في بناء دوله وطنيه شاملة لجميع تنوعات الوطن الجميل بثقافاتنا وأدياننا وتقوسنا والغير دينيين أي ( الوطن الإنساني من غير تفرقه علي أي أساس. . الوطن في رحاب الإنسان وهذا هو مقياس الأوطان ) وما يجري الآن ومنذ عشرات السنين وما بعدة هو ذلك الفشل وسياسات الإقصاء والظلم الذي تبنته العصبه الحاكمه المجرمه وسياسات الإقتصادية الظالمه للمواطن هو نتائج لذلك الإفلاس التام للعصبه الحاكمه المجرمه الذي عزب المواطن السوداني ودمر النسيج الإجتماعي وزرع الفتن وإرتكب كل المبوقات وصار نظامآ مجرمآ سفاحآ وقاتل الأرواح ومنتهك لكل الأعراض وقتل الأنفس البريئة وشرد الأطفال والعجزة وجزء الابتسامه من أوجه البرائه وحولها إلي دمار وبؤس لا يقبله وينظر إليه أي إنسان سوي النظام الإسلاموي المجرم بعد تدميرة لكل ما هو يجعل الوطن ينهض ما فضل في جعبته إلا أن يقبل لتدمير ما تبقي للمواطن إلا أن يدمرة وهي الصحة والتعليم وكل مقومات الحياة الذي يحتاجه المواطن وهي مدمرة اصلآ لأنه دمر ما هو أقوي من ذلك وهو القتل الجماعي والاباده الجماعيه لكنها رفض إلا أن يكملها وهذا إحدى حلقاته الأخيرة في وجه المكلوم البائس المترنح الطغاة والمجرمين لا يقرأون التاريخ ولا يدرون أن أعتي الديكتاتوريات ترنحوا وسقطوا في موجات التحرر والإنعتاق من أجل القضيه والحريه والإنسانية الحريه أعلي قيمه إنسانيه وسيناله كل من إكتوي بنارة وكافح من أجلة وأن محاكم التاريخ للجبناة وقاهري الإنسانيه ومدمري الأوطان والوطنية يسقط كل الخونه والظالمين للإنسانيه وللمواطن ومجرمي الحرب وآكلي السحت وأموال اليتامي والمظلومين وكل ما إستبدوا وزادوا في الأرض طغيانآ فإنهم ساقطون في مزابل التاريخ مثل ما سبقهم من قبلهم الطغاة المتجبرين في وجه ثوار الأحرار المحبين للإنسانية والوطنية الحقة . [email protected]